أخبارنا المغربية- العربي المرضي

أسدلت المحكمة الابتدائية بفاس، يومه الإثنين، الستار على واحدة من أكثر القضايا التي شغلت الرأي العام الوطني، والمتعلقة بوفاة أطفال كانوا يتعالجون من السرطان بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس.

وحسب مصادر مطلعة، فقد قضت المحكمة بسنة حبس نافذة في حق 3 ممرضين، في نال 11 آخر 6 أشهر حبسا موقفة التنفيذ، وهم حاراسان عامان و 4 ممرضين وخمسة أطباء.

وكانت الأبحاث المنجزة على ذمة هذه القضية قد أسفرت عن وضع طبيبين وأربعة ممرضين وحارسين عامين بذات المستشفى رهن تدابير الحراسة النظرية، فيما يوجد 9 مشتبه فيهم آخرين في حالة سراح.

للإشارة، فإن تفكيك شبكة الفساد الجديدة جاء عقب تدخل للفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس، بناء على تعليمات الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس، وذلك على خلفية معطيات وفرتها الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني.

 

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

معجزة طبية في دسوق .. فريق أطباء ينقذ بصر 3 أطفال أشقاء من العمى

في واقعة إنسانية أثارت التعاطف ووجّهت الأنظار نحو مخاطر بعض العادات الشعبية، تمكّن فريق طبي بمستشفى دسوق العام في محافظة كفر الشيخ من إنقاذ بصر ثلاثة أطفال أشقاء تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات، بعدما تعرّضوا لحالة شديدة من الحساسية نتيجة استخدام والدتهم مسحوق الحناء في أعينهم بدلًا من الكحل، في تقليد شعبي متوارث وخاطئ.

بداية القصة.. لحظات ألم وبكاء
بدأت القصة عندما استقبل قسم الطوارئ بالمستشفى ثلاثة أطفال أشقاء في حالة حرجة، يعانون من احمرار شديد وتورم مؤلم في العيون، مع بكاء مستمر نتيجة الألم الحاد. وكشف الفحص المبدئي الذي أجراه طبيب الاستقبال أن الحالة تستدعي تدخلاً طبيًا عاجلًا، فتم استدعاء طبيب العيون على الفور.

التدخل العاجل | إنقاذ من فقدان البصر
أوضح طبيب العيون أن المادة المستخدمة هي مسحوق الحناء، والتي تسببت في التصاق أجزاء منها داخل أعين الأطفال، مع ظهور علامات حساسية مفرطة، مما شكّل خطرًا حقيقيًا على حاسة البصر لديهم. ونظرًا لصعوبة التعامل معهم في هذه السن الصغيرة، تم اتخاذ قرار بإجراء تدخل طبي فوري تحت تأثير المخدر العام.

تم تجهيز غرفة العمليات على وجه السرعة، وبدأ الفريق الطبي العمل على تنظيف العيون بعناية شديدة، وتقديم الإسعافات اللازمة للحفاظ على البصر، في سباق مع الزمن أنقذ أعين الأطفال الثلاثة من أضرار بالغة كانت قد تؤدي إلى فقدان البصر.

رسالة تحذيرية من المستشفى
وفي ختام الواقعة، أصدر مستشفى دسوق العام بيانًا رسميًا ناشد فيه جميع الأهالي توخي الحذر، وعدم اللجوء إلى استخدام أي مواد أو وصفات شعبية تقليدية، خاصةً مع الأطفال، دون استشارة طبية موثوقة. وحذّر المستشفى من مخاطر تلك الممارسات التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

نهاية سعيدة ولكن بدروس مستفادة
رغم أن القصة انتهت بسلام بعد جهود الفريق الطبي، إلا أنها تطرح تساؤلات حول وعي بعض الأمهات بالعادات المتوارثة، ومدى خطورتها على الأطفال. وقد تكون هذه الحادثة جرس إنذار يدق بقوة في وجه المجتمع، لنبذ الخرافات واللجوء إلى الطب والعلم في كل ما يخص صحة أبنائنا.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: انخفاض وفيات الحدود الشمالية مقارنة بالمعدل الوطني
  • نتنياهو: سنواصل الضغط العسكري على حماس حتى القضاء عليها
  • القضاء الادارى تؤجل قضية التلاعب بوثائق التأمين الدولاري
  • جنايات الزقازيق تنظر قضية قتل مسن بالشرقية طمعًا في الميراث
  • تأجيل أكثر من 33 ألف قضية جراء الإغلاق القسري لمجمعات محاكم بالضفة
  • معجزة طبية في دسوق .. فريق أطباء ينقذ بصر 3 أطفال أشقاء من العمى
  • النائب العام يتفقد اختبارات التقييم النفسي لمرشحي الهيئات القضائية
  • النائب العام يتفقّد اختبارات التقييم النفسي لمرشحي الجهات والهيئات القضائية
  • النائب العام يتفقد اختبارات التقييم النفسي لمرشحي الجهات والهيئات القضائية
  • الصحة تفتتح المؤتمر الوطني الأول للأورام.. التزام بالرعاية الشاملة للمرضى