«شباب غرفة عجمان» يناقش تحديات التكنولوجيا والتعليم
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
عجمان: «الخليج»
بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، نظم مجلس شباب غرفة عجمان حلقة شبابية بعنوان «التكنولوجيا والتعليم: الفرص والتحديات»؛ لمناقشة فرص تطوير المهارات الرقمية وتحديات الوصول للجاهزية التقنية، بهدف تحسين جودة المناهج التعليمية، وذلك في قاعة الإمارات للضيافة بإمارة عجمان.
وشاركت في الحلقة، لطيفة الحمادي سفيرة برمجة في البرنامج الوطني للمبرمجين، والدكتور أحمد آل علي، شريك مؤسس، والمدير الإقليمي لشركة «Deepopinion AI»، والحسن فرج الله، مطور منتجات رقمية في هيئة النقل بعجمان.
ورحبت مريم النعيمي، رئيس المجلس بالحضور، وأكدت على أهمية محاور النقاش في ظل التطورات التكنولوجية السريعة التي تؤثر على كافة القطاعات وعلى رأسها القطاع التعليمي، موضحة أن مصطلح التكنولوجيا أصبح مرادفاً دائماً للتعليم من حيث الأدوات والبرامج والبحوث والأنظمة التعليمية والتخصصات الأكاديمية وغيرها.
وقالت: «الارتباط الوثيق بين التكنولوجيا والتعليم يشهد فرصاً وتحديات، ولذلك تكمن أهمية الحلقة الشبابية ودورها الاستباقي والاستشرافي في الاستفادة من الفرص المتاحة في هذا الشأن، ورصد التحديات وتحويلها إلى دعائم لتوثيق اندماج التكنولوجيا مع التعليم بشكل عام، وخاصة في ظل ما توفره القيادة الرشيدة من دعم لامحدود لتنمية الاستثمار في العنصر البشري، وتوفير بيئة تعليمية مبتكرة ومبدعة تتسم بمعايير ذات كفاءة عالمية».
وتناول المشاركون التحولات السريعة التي يشهدها القطاع التعليمي، وتأثير الأدوات التكنولوجية على مستويات الطلبة، وفرص استخدامات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم.
وحددوا عدة مخرجات أساسية، وهي ضرورة تنويع قنوات التوعية حول استفادة الطلبة من أدوات الذكاء الاصطناعي، وتشجيع الطلبة على الابتكار ودعم البحث العلمي، وأهمية توفير المؤسسات التعليمية لكوادر تقنية مدربة ومؤهلة على أعلى مستوي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المؤسسة الاتحادية للشباب عجمان
إقرأ أيضاً:
عمار بن حميد: التعليم العالي من ركائز التنمية
أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، حرص الإمارة على دعم التعليم العالي باعتباره أحد الركائز الأساسية في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة الإمارات.
قال سمو ولي عهد عجمان: ملتزمون بدعم وتطوير مؤسسات التعليم، وتهيئة بيئة أكاديمية متكاملة تواكب أحدث المعايير العالمية، بما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه أمس، بحضور الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل صاحب السموّ حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية والشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، لفعاليات النسخة ال12 من معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب، الذي تنظمه غرفة عجمان لمدة أربعة أيام بمركز الإمارات للضيافة، بمشاركة أكثر من 62 جامعة ومؤسسة تعليمية حول العالم.
وأضاف سمو ولي عهد عجمان: إن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في بناء أجيال المستقبل، من المبدعين والمبتكرين، الذين سيحملون على عاتقهم مواصلة نهضة دولتنا وتحقيق الريادة في مختلف المجالات.
وأكد سموه أن معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب أصبح اليوم منصة أكاديمية عالمية.
وشهد سمو ولي عهد عجمان، توقيع اتفاقيتين بين جامعة جورج ماسون الأمريكية وكل من جامعة عجمان وجامعة المدينة عجمان، لتعزيز التبادل المؤسسي.
وكرم سموه الجهات الراعية والشركاء وعدداً من الطلاب المتفوقين في جامعات الدولة.
وتمثل الجامعات المشاركة، دول الإمارات وسلطنة عُمان، والبحرين والأردن والولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا، وكندا واستراليا وروسيا.
وأكد المهندس عبد الله بن محمد المويجعي رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان، أن جودة التعليم ركيزة أساسية لجودة الحياة وتحقيق التنمية الشاملة.
وقال مروان حسين الشعالي عضو مجلس إدارة غرفة عجمان إن المعرض أصبح علامة بارزة في تطوير قطاع التعليم في الإمارات والمنطقة ككل.
وأوضح عبد الله عبد المحسن النعيمي رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات المعرض أن المعرض فرصة لاكتشاف خيارات التعليم العالي.(وام)