مطبات قاتلة.. لقطات ترصد لحظات الرعب على متن السنغافورية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
رصدت مقاطع فيديو، تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اللحظات العصيبة التي عاشها ركاب رحلة الخطوط الجوية السنغافورية المتجهة من لندن إلى سنغافورة أثناء المطبات الهوائية العنيفة التي تعرضت لها الطائرة.
وأجبرت تلك المطبات العنيفة التي تعرضت لها الرحلة أثناء تحليقها فوق خليج البنغال، الثلاثاء، الطائرة "البوينغ 777-300 إي آر" على الهبوط اضطراريا في العاصمة التايلاندية بانكوك، فيما أعلنت الخطوط السنغافورية وفاة شخص وإصابة آخرون.
وقالت الشركة في بيان على فيسبوك: "يمكننا أن نؤكد وقوع إصابات ووفاة واحدة على متن طائرة بوينغ 777-300 إي آر"، مشيرة الى أن الطائرة كانت تقل "211 راكبا و18 من أفراد الطاقم".
Few More Visuals from the incident, where one fatality and several injuries confirmed, following severe turbulence on board Singapore Airlines Boeing 777-312(ER) aircraft (9V-SWM), that operated SQ321 from LHR to SIN, ending up diverted to Bangkok #singaporeairlines #sq321 pic.twitter.com/zixHo3SyrB
— Rudra ???? (@invincible39) May 21, 2024ولم تحدد الشركة الناقلة عدد الأشخاص الذين أصيبوا، ولا حدة إصاباتهم، ولا إن كان الشخص المتوفي من الركاب أو أفراد الطاقم.
وذكرت رويترز أن 30 شخصا تعرضوا لإصابات.
في المقابل، قالت شركة بوينغ الأميركية إنها على اتصال مع الخطوط الجوية السنغافورية بخصوص الرحلة رقم "إس كيو 321"، وهي "على استعداد لتقديم الدعم لها"، وفقا لرويترز.
وأظهرت مقاطع تم تداولها على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي لقطات للطائرة أثناء تعرضها للمطبات الهوائية العنيفة.
كما ظهرت الطائرة بأسقف محطمة جزئيا خلال مقاطع أخرى من الواضح أنها التقطت بعد الهبوط الاضطراري في بانكوك، فيما انتشرت صور لإصابة إحدى المضيفات في الطائرة، حيث ظهرت والدماء على وجهها.
Not good scenes from Singapore Airlines flight SQ321 from London to Singapore which had to divert to Bangkok s Suvarnabhumi Airport due to severe turbulence.Many people were injured @SingaporeAir #SQ321 #sq321 pic.twitter.com/mLnWazLkvE
— ClassicMonk (@aaravj2406) May 21, 2024وذكرت الخطوط السنغافورية أن الرحلة "إس كيو321" أقلعت من مطار هيثرو في لندن و"واجهت مطبات شديدة في طريقها".
وهبطت الطائرة التي تم تحويل مسارها إلى بانكوك عند الساعة 15:45 بالتوقيت المحلي (08:45 بتوقيت غرينتش) الثلاثاء.
وأفادت الشركة "نعمل مع السلطات المحلية في بانكوك لتقديم المساعدة الطبية اللازمة وإرسال فريق إلى بانكوك لتقديم أي مساعدات إضافية لازمة".
وفاة راكب وإصابة أكثر من 30 بعد
دخول طائرة الخطوط السنغافورية من
طراز بوينغ 777 في مطب هوائي عنيف
شمال شرق خليج البنغال مساء اليوم
كانت قادمة من لندن إلى سنغافورة
وقامت بهبوط اضطراري في مطار
بانكوك مساء اليوم.
????قد نصادف تقلبات جوية مفاجئة في اي لحظة لانستطيع التنبؤ بها ولا حتى… pic.twitter.com/qLQq5ctGnv
مع بقاء حوالي 3 ساعات على الرحلة من لندن إلى سنغافورة، شعر الراكب الماليزي، زافران أزمير، بعدم الارتياح حين بدأت الطائرة في الاهتزاز بعنف.
واستعد الشاب البالغ من العمر 28 عاما، وتأكد من ربط حزام الأمان. وقال إن العديد من الركاب الآخرين لم يفعلوا ذلك.
وقال أزمير لرويترز: "حدث انخفاض كبير جدا للطائرة بشكل مفاجئ، مما جعل الركاب الذين لم يرتدوا حزام الأمن يرتطموا بسقف الطائرة، حيث ارتطمت رؤوس بعض الأشخاص بكبائن الأمتعة العلوية".
وأضاف: "سقط الناس على الأرض، وطار هاتفي من يدي وتطايرت أحذية الناس"، مردفا أن "أفراد الطاقم والأشخاص داخل المراحيض أصيبوا أكثر من غيرهم لأننا اكتشفنا أن الناس على الأرض غير قادرين على النهوض. وكان هناك الكثير من الإصابات على مستوى العمود الفقري والرأس".
وأبلغ القبطان الركاب أنهم سيقومون بهبوط اضطراري في العاصمة بانكوك. وقال أزمير إنه بمجرد وصول الطائرة إلى المدرج، جاء الممرضون وعمال الإنقاذ لفحص المصابين.
وقال: "لا أعتقد أنهم توقعوا مدى سوء الأمر". ووصلت سيارات الإسعاف في وقت لاحق، وقال أزمير إنه رأى ما لا يقل عن 8 أشخاص يتم حملهم على نقالات من مخارج الطوارئ. وأضاف أن إخلاء الطائرة استغرق 90 دقيقة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
5 شهداء برصاص الاحتلال والمعابر مغلقة لليوم العاشر.. غزة.. ظروف معيشية قاتلة تدفع لمجاعة حتمية
البلاد – رام الله
لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عند استخدام المساعدات كورقة ابتزاز لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية، بل ينتهج القتل والتجويع وتدمير البنية التحتية، في محاولة لخلق ظروف معيشية قاتلة تجعل بقاء السكان في غزة مستحيلًا، لإخلاء الأرض من سكانها وتنفيذ مخططات التهجير.
استشهد 5 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة، أمس الثلاثاء، 4 باستهداف مسيرات لمجموعة من المواطنين قرب حاجز نتساريم وسط مدينة غزة، كما استشهدت المواطنة نجاة أبو سنيمة، برصاص “كواد كابتر” في منطقة الشوكة شرق مدينة رفح.
وأعلنت مصادر طبية في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 48,503 والإصابات إلى 111,927 منذ بدء العدوان في الـ 7 من أكتوبر عام 2023.
وواصل جيش الاحتلال إغلاق معبر كرم ابو سالم، الثلاثاء، لليوم العاشر على التوالي ومنع ادخال المساعدات والبضائع للقطاع المحاصر والمدمر.
يأتي هذا فيما حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، من أن النقص الحاد في المياه في قطاع غزة وصل إلى مستويات حرجة، إذ لا يستطيع سوى واحد من كل 10 أشخاص حاليًا الوصول إلى مياه الشرب الآمنة، أي ما مجمله 90 % من السكان محرمون من المياه النظيفة.
وتقدر وكالات الأمم المتحدة أن 1.8 مليون شخص أكثر من نصفهم من الأطفال يحتاجون بشكل عاجل إلى المياه والصرف الصحي والمساعدة الصحية، مؤكدة أن الوضع تدهور بشكل أكبر بعد قرار الاحتلال مؤخرًا قطع الكهرباء عن قطاع غزة، ما أدى إلى تعطيل عمليات تحلية المياه الحيوية وجعل حياة الناس شبه مستحيلة.
وفي سياق التوثيق الدولي لجرائم الاحتلال، قال “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” إنّ “إسرائيل” قتلت 145 فلسطينيًا بمعدل 7 أشخاص كل يومين، منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، بينما تستخدم الحصار والتجويع كأداتي قتل بطيء ضمن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي، أمس الثلاثاء، أنّ فريقه الميداني وثق استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم القتل سواء بإطلاق النار من القناصة أو طائرات “كواد كابتر”، أو هجمات الطائرات المسيرة، تجاه مواطنين فلسطينيين خصوصًا أثناء محاولتهم تفقد منازلهم قرب المنطقة العازلة التي فرضها على طول الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة.
وتابع بأن إسرائيل قتلت منذ وقف إطلاق النار 145 فلسطينيًا، بمعدل 3.4 يوميًا، وأصابت 605 آخرين، بمعدل 14.4 يوميًا، ما يؤكد استمرارها في استهداف الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل ممنهج ودون أي مبرر عسكري، رغم توقف الأعمال القتالية.
ولفت المرصد إلى أن إسرائيل” لم تكتفِ بالقتل واسع النطاق وتدمير معظم قطاع غزة على مدار 15 شهرًا، بل تمضي في تصعيد سياسات الإبادة الجماعية عبر فرض ظروف معيشية أكثر فتكًا تؤدي إلى القتل التدريجي والبطيء، من خلال حصار شامل غير قانوني يخنق القطاع بمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية، ويحول دون إصلاح البنية التحتية والخدمات الضرورية لنجاة السكان، في ظل غياب أي تدخل دولي فعال.
وحذّر الأورومتوسطي من كارثة إنسانية وشيكة مع استمرار الحصار، إذ بدأت الأسواق تشهد نفادًا للبضائع والمساعدات، وتوقفت العديد من مراكز الإغاثة والتكايا عن العمل، في ظل الإغلاق المستمر لمعابر غزة ومنع دخول الإمدادات منذ 2 مارس الجاري، ما يفاقم معاناة المدنيين ويدفعهم نحو المجاعة الحتمية.