ننشر تفاصيل مناقشة موازنة الهيئة العامة للاستثمار في البرلمان
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
ناقشت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور فخري الفقي، خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، مشروع الموازنة وموازنة البرامج والأداء للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة عن العام المالي 2024/2025.
واستعرض ممثل الهيئة العامة للاستثمار مشروع موازنة الهيئة للعام المالي 2024/ 2025، موضحا أنه بلغت جملة تقديرات الموازنة 13.
وبلغ صافي الربح العام المتوقع للعام المالي 2024/2025 مبلغ قيمته 3.1 مليار جنيه، وقدرت جملة الاستخدامات الاستثمارية بـ1.8 مليار جنيه، فيما بلغت جملة الإيرادات المتوقعة 8.2 مليار جنيه.
وتساءل الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة، عن مصادر الإيرادات والاستخدامات الرأسمالية المتوقعة والمقدرة بـ 5 مليارات جنيه، وعن صافي الأرباح العام المقدر بـ 3.1 مليار جنيه، ورد ممثل الهيئة بأنه فيما يتعلق بزيادة الأرباح المتوقعة للهيئة فإن نسب الإشغال في المناطق الحرة 100%، وقال: نتوقع إيرادات نحو 195 مليون دولار، وبالنسبة للإيرادات الرأسمالية الجزء الأول التمويل الذاتي للهيئة، 3.6 مليار جنيه، مضاف إليهم التغيرات والنقص في الأرصدة المدينة.
من جانبه، قال النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة، إنه من خلال استعراض مشروع موازنة الهيئة العامة للاستثمار، فإن الهيئة تلاشت كل ملاحظات لجنة الخطة والموازنة واستجابت لها وهذا أمر جيد.
وتساءل عمر: "أرباح الموازنة الحالية فيها كام أرباح بالدولار؟"، وعقب ممثل الهيئة: الإيرادات المتوقع أن تزيد بنسبة 5% نتيجة إعادة هيكلة استخدامات بعض المباني، وزيادة متوسط الإيجار للمتر، وزيادة المناطق الاستثمارية التي تقوم الهيئة بتشغيلها والتوسع في المناطق الاستثمارية.
وتساءل النائب عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة، عن نوعية الاستثمارات في موازنة الهيئة الجديدة، ورد ياسر عباس نائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار لخدمات المستثمرين والمناطق الحرة، قائلا: "ملاحظات اللجنة السابقة تم وضعها في الاعتبار، وبنظرة تفاؤلية من واقع العمل في الهيئة العامة للاستثمار، حيث نعمل على 3 محاور"، موضحا أن مساحات المناطق الحرة لم تزد منذ التسعينات وحتى 2024، وتم الاتفاق مع رئيس الوزراء على توفير مساحات أراضي لإقامة مناطق حرة جديدة وتم توفير 4 أراضي لإقامة مناطق حرة جديدة، والفترة القادمة أمامنا تحدى لفرص لـ7 مناطق استثمارية جديدة، واستطعنا جذب استثمارات جديدة ويتم التنسيق مع الغرف الصناعية وهيئة التنمية الصناعية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس النواب الهيئة العامة للاستثمار الدكتور فخري الفقي الهیئة العامة للاستثمار لجنة الخطة والموازنة موازنة الهیئة المناطق الحرة ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
رئيس موازنة النواب: لا زيادة في أسعار الوقود الفترة المقبلة مع استمرار توقف الحرب بغزة
قال الدكتور فخري الفقي ، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أننا كانت لدينا مشكلة في عام 2024 بخصوص أسعار المواد البترولية ، حيث زاد برميل البترول زيادة ملموسة والأخطر من ذلك هو أن تحرير سعر الصرف في 6 مارس 2024 ، حينما توافرت لدينا حصيلة من النقد الأجنبي من صفقة مشروع رأس الحكمة ، مما جعل البنك المركزي يحرر سعر صرف الجنيه المصري ، وحقق مرونة ، مما جعل الدولار يقفز من 32 جنيه إلى 50 جنيه في يوم واحد ، ثم عاد إلى 48 جنيه بعد ذلك ، وهو الآن مرن وصل إلى 50 جنيه ، حيث أننا نتوقع ارتفاعه ونتوقع انخفاضه.
وأشار الفقي خلال حواره لـ"صدى البلد" إلى أن مرونة سعر الصرف تتمثل في أنه قابل للزيادة والنقصان في حدود ضيقة ، كما أشار رئيس الوزراء إلى أنه من الممكن أن يقفز 5 % أو ينخفض 5 %.
وتابع رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النوب: وحينما زاد سعر الدولار من 31 جنيه إلى 50 جنيه كانت نسبته من 31 جنيه حوالي 65 % ، وبالتالي فإن سعر الدولار زاد بنسبة 65 %.
مطالبات بمحلية النواب بسرعة الانتهاء من أعمال تطوير وتوسعة طريق المريوطيةرئيس موازنة النواب : 400 جنيه نصيب كل فرد حال التحول إلى الدعم النقدي
واستطرد: كما أننا نستورد البوتاجاز من الخارج وننتج جزء منه ، حيث أننا نستورد المنتجات البترولية ، وحينما ارتفع سعر الدولار في 6 مارس عام 2024 من 31 جنيه إلى 50 جنيه ، أدى ذلك إلى رفع تكلفة المواد البترولية ودعم الـ155 مليار جنيه المرصودة في الموازنة العامة الحالية لدعم المواد البترولية سواء بنزين أو سولار أو غاز طبيعي في المنازل أو بوتاجاز إلى 350 مليار جنيه، بسبب أن قيمة الـ155 مليار جنيه غير كافية ، نظرا لارتفاع سعر الدولار ، وبالتالي لابد من زيادة دعم قيمة المواد البترولية بعد زيادة أسعار الوقود نظرا لارتفاع سعر الدولار.
وأضاف: نظرا لأن قيمة دعم المواد البترولية 155 مليار جنيه بعد ارتفاع سعر الدولار أصبحت غير كافية في الموازنة العامة للدولة ، فكان لابد من رفع أسعار المواد البترولية مثل البنزين والسولار والكهرباء.
وقال: أما بالنسبة لزيادة أسعار الوقود فقد تم رفعها 3 مرات في عام 2024 في مارس ويونيو وأكتوبر ، مما تسبب حدوث موجة من الغلاء واستياء الشعب ، حيث أدى ذلك إلى زيادة معدلات التضخم وأصبح غير قابل للانخفاض ، وقمنا بزيادة أسعار الوقود 3 مرات في عام 2024 لخفض تكلفة المواد البترولية من 350 مليار إلى 250 مليار جنيه ، وبالتالي فنحن نريد خفضها لكي تصل إلى قيمة دعم المواد البترولية في الموازنة العامة الحالية إلى 155 مليار جنيه.
وتابع: هناك استقرار في سعر الدولار الآن وبه مرونة ، ونستهدف في الموانة العامة أن يكون 82 دولار لبرميل البترول ، وهو حاليا في هذه الحدود ، ومع اتقافية وقف إطلاق النار في غزة وعودة قناة السويس كممر ملاحي دولي مما يجعل سلاسل الإمداد تبدأ في العمل ، سنجد أن كل ذلك سيجعل أسعار البترول تبدأ تستقر ، وبمعني آخر حينما تتوقف آلة الحرب في غزة وإذا تمت الاتفاقية ، نتوقع أن ينخفض سعر برميل البترول عن 80 دولار ، وبالتالي حينما ينخفض فسنستورده بأقل مما هو مرصود له في الموازنة العامة الحالية.
واختتم: وبالتالي فإن توجيهات رئيس الوزراء بشان معاناة المواطنين بعد 3 ارتفاعات لأسعار الوقود خلال عام 2024 بصرف النظر عن مراجعات صندوق النقد الدولي فإنه ستتوقف هذه الزيادات في أسعار الوقود لمدة 6 أشهر حتى شهر مارس القادم ، ولذلك لحين حلول شهر مارس القادم إذا توقفت الحرب في غزة سنجد أن أسعار الطاقة ستنخفض قليلا.