أطعمة شائعة تعرض الجسم للإصابة بالسرطان.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الطعام الذي يتناوله الإنسان يؤثر على صحته، ومن الأمراض الخطيرة والتي أصبحت شائعة بشكل كبير هو مرض السرطان والذي يصيب الجسم نتيجة للطعام غير الصحي الذي يتناوله الانسان حيث اثبتت الكثير من الدراسات ان بعض الاطعمة الشائعة التي يتناولها الناس بشكل يومي في كل مكان في العالم تؤثر على صحة الجسم وتزيد معدل الاصابة بهذا المرض الخبيث ووفقا لدراسة حديثة تبرز "البوابة نيوز" الاطعمة الشائعة التي يحذر منها الأطباء.
اثبت دراسة عملية اجراها خبراء التغذية في جامعة فينا ان الاطعمة المضاف لها نكهات تزيد من خطر الاصابة بسرطان المعدة بنسبة ٤٠٪، ومن بين الاطعمة الخطيرة على الصحة هو الملح حيث يزيد ايضا من نسب اصابة الجسم بسرطان المعدة بنسبة ٤١٪، وجميع الدراسات التي اقيمت من الخبراء الى الاطعمة التي تزيد احتمالية الاصابة بالسرطان اكدت ان الملح من بينها وينصح الاطباء والخبراء بالحد من استخدام الملح في جميع الاطعمة حيث يعمل التركيز العالي من الملح كمادة لاذعة تهاجم بطانة المعدة وتبقى الاطعمة المالحة في المعدة مدة اطول لذلك يصبح جدار المعدة اكثر عرضة للاصابة بالسرطان.
الدراسة اجريت على فحص قاعدة بيانات لـ ٤٧١١٤٤ من البالغين لمدة ١١ عام وهم الاشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الملح واتخذ العلماء في الاعتبار عوامل اخرى منها العمر، نمط الحياة، والمواد الاخرى السامة التي قد تدخل للجسم، واكد الخبراء المقيمين على الدراسة ان الملح ضروري للصحة ولكن بكميات قليلة سواء للبالغين او الاطفال فهو ياسعد في نقل النبضات العصبية، تنظيم ضغط الدم، تقلص العضلات، والحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
وتؤكد الدراسة انه عند الالتزام بالكمية المناسبة للجسم لا يوجد خطر على الصحة ولكن زيادة المعدل الطبيعي يجعل الانسان عرضة لارتفاع ضغط الدم، سرطان المعدة، احتباس الماء في الجسم، امراض القلب وخطورة الإصابة بنوبة وسكتة قلبية دماغية قد تؤدي للوفاة وفي دراسة اخرى في جامعة بكين في الصين اكدت ان استبدال ملح الطعام ببديل اخر غني بالبوتاسيوم يساعد في خفض ضغط الدم لكبار السن والمشاكل الاخرى التي قد تصيب الجسم بسبب تناول الملح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السرطان سرطان المعدة اضرار الملح
إقرأ أيضاً:
صحتك في خطر .. تعرف على أهمية فيتامين D؟
يمانيون – متابعات
يشتهر فيتامين D بقدرته على تقوية العظام، لأنه يؤثر على امتصاص الكالسيوم والفوسفور. كما يشارك في إنتاج الأنسولين، وتنظيم عمل منظومة المناعة والقلب والأوعية الدموية.
وتشير الدكتورة آنا كيرييفا، خبيرة التغذية، إلى أنه بالإضافة إلى ذلك يساهم في تنمية العضلات، ويساعد الجسم على مكافحة العدوى والالتهابات. ونقص هذا الفيتامين يزيد من خطر الإصابة بالكسور ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، وكذلك الإصابة بالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض المناعة الذاتية.
وتقول كيرييفا “لا يعلم الكثيرون بالعلاقة بين هذا الفيتامين والمناعة، مع أن أهميته كبيرة جدا. فهو مهم لتكوين المناعة، وبالتالي يلعب دورا مهما في حماية الجسم من أمراض الجهاز التنفسي والسل وحتى تقليل خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية. ويشارك الفيتامين في إنتاج السيتوكينات المضادة للالتهابات، والتي تعتبر مهمة لتطوير استجابة الجسم للالتهابات الموضعية. بالإضافة إلى ذلك، فهو يحفز إنتاج ونشاط الخلايا القاتلة الطبيعية الضرورية للتعرف على الخلايا المصابة في الجسم وتدميرها”.
والخاصية الأخرى المهمة لفيتامين D هي دعم الصحة العقلية. فهو يشارك في الحفاظ على عمل الجهاز العصبي، ونقص الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى تطور الاكتئاب وزيادة القلق. وقد أثبتت دراسات علمية أن الأشخاص الذين لديهم مستوى طبيعي منه أقل عرضة للإصابة بنوبات الهلع والخوف بنسبة 67 بالمئة مقارنة بمن يعاني من نقصه، لذلك يجب الحفاظ على مستواه خاصة في الخريف الذي يعتبر موسم العدوى المرضية.