عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بدمياط، ندوة توعوية بعنوان “مقاصد الشريعة الإسلامية” بمسجد البدري بدمياط.

منظمة خريجي الأزهر: السنة النبوية تعرضت لطعنات من المنتسبين إليها (فيديو)

قال الدكتور إسماعيل عبدالرحمن رئيس فرع المنظمة: إن الله تعالى قال: (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والتارك لدينه المفارق للجماعة، والنفس التي حرم الله هي نفس المسلم ونفس الكافر المعاهد والذمي والمستأمن”، وقال صلى الله عليه وسلم: “من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة”، وقال الله تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً).

نفس المعاهد مثل نفس المؤمن في قتل الخطأ تجب بها الكفارة والدية

وتابع رئيس فرع منظمة الأزهر: فجعل نفس المعاهد مثل نفس المؤمن في قتل الخطأ تجب بها الكفارة والدية وحرم سبحانه قتل نساء الكفار وصبيانهم ورهبانهم وشيوخهم وأمر بقتال المقاتلين منهم المدافعين عن الكفر الصادين عن الإسلام وأمر بقتل المرتد وهو الذي يكفر بعد إسلامه بارتكاب ناقص من نواقص الإسلام بعد استتابته؛ لأنه عرف الحق وآمن به ثم ارتد عنه بعد معرفته فيقتل حماية للعقيدة التي هي أولى الضرورات الخمس التي جاء الإسلام بحفظها وفي غير هذه الأحوال فالنفس معصومة وكرامة الإنسان محفوظة قال تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)، وإن من قتل نفسه بالسم فسمه في يده يتحساه في نار جهنم ومن قتل نفسه بحديده فحديدته في يده يجأ بها نفسه في نار جهنم ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم ومن ذلك قتل النفس بما يسمونه الانتحار أو قتل النفس في التفجيرات التي يسمونها الجهاد في سبيل الله ويزعمون حصول الشهادة لمن يفعل ذلك وهو قاتل لنفسه يستحق النار والعذاب والجهاد بريء من هذا العمل وكذلك لا يجوز تعريض النفس للخطر الذي تترجح في التعرض له مصلحة شرعية قال تعالى: (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر خريجي الأزهر مقاصد الشريعة مقاصد الشريعة الإسلامية

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل الشيخ العناني: علامة فارقة في تاريخ الأزهر والشريعة الإسلامية

في مثل هذا اليوم، الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1956م، الموافق للتاسع عشر من جمادى الأولى سنة 1376هـ، توفي الشيخ العلامة محمد عبد الفتاح العناني مصطفى، الفقيه والأصولي المعروف.

نشأته وتعليمه المبكر

وُلد الشيخ العناني في الخامس من المحرم سنة 1296هـ، الموافق للحادي والثلاثين من ديسمبر عام 1878م، في قرية طحلة التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم التحق بالجامع الأزهر الشريف في عام 1892م، وكان من سكان حارة البشابشة التي كانت واحدة من الحارات الملحقة بالأزهر الشريف. 

في الأزهر، درس علمي النحو والفقه المالكي على يد الشيخ شعيب حسين المالكي، وقد شهد له شيخُه وغيرُه بالاجتهاد والمثابرة في طلب العلم، كما كان الحال مع باقي الطلبة المجاورين للأزهر.

مسيرته المهنية والتدريسية

في عام 1907م، تم تعيين الشيخ العناني مدرسًا بمعهد الإسكندرية، وفي عام 1922م، اختير في لجنة لوضع كتب لوزارة الأوقاف لنشر الدعوة الإسلامية، قامت اللجنة بطبع كتاب "الفقه على المذاهب الأربعة"، الذي أصبح من الكتب الشهيرة والمتداولة، وعندما أُنشئت الجامعة الأزهرية في عام 1930م، تم اختيار الشيخ العناني للتدريس بكلية الشريعة.

عضويته في هيئة كبار العلماء ومناصبه

في عام 1937م، تم تعيين الشيخ محمد عبد الفتاح العناني عضوًا في هيئة كبار العلماء بالأمر الملكي رقم (18) الصادر عن الملك فاروق الأول. كما تم انتخابه شيخًا للمالكية في الجامع الأزهر في عام 1940م، وفي نفس العام عُين عضوًا في المجلس الأعلى للأزهر الشريف. في العام التالي، تم تعيينه شيخًا لكلية أصول الدين، ثم أصبح رئيسًا عامًا لتفتيش العلوم الدينية والعربية للمعاهد الدينية. كما شغل منصب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وكان أيضًا عضوًا في لجنة العلوم الدينية بدار الكتب المصرية.

تلامذته وأثره العلمي

من أبرز تلامذة الشيخ العناني: الشيخ أحمد فهمي أبو سنة، الذي ذكر الشيخ العناني ضمن اللجنة المؤلفة لإجازة أول رسالة دكتوراه أزهرية في عام 1941م، كما تتلمذ على يديه أيضًا العلامة الأصولي الشيخ طه عبد الله الدسوقي العربي المالكي.

مؤلفاته العلمية

من مؤلفات الشيخ العناني، هناك مخطوط في أصول الفقه بعنوان "رسالة في القياس الأصولي"، بالإضافة إلى مشاركته في تأليف كتاب "الفقه على المذاهب الأربعة"، وكان ضمن اللجنة المكلفة من مشيخة الأزهر لوضع رسالة "الحج والعمرة على المذاهب الأربعة".

وفاته وإرثه العلمي

ظل الشيخ عبد الفتاح العناني مستمرًا في عطائه العلمي والديني في الأزهر الشريف حتى توفي في التاسع عشر من جمادى الأولى عام 1376هـ، الموافق للحادي والعشرين من ديسمبر عام 1956م. رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.

مقالات مشابهة

  • جامعة القناة تنظم ندوة توعوية حول "كيف تحمي نفسك إلكترونيًا"
  • مفتى الجمهورية: الشريعة الإسلامية وضعت أحكامًا تهدف لتحقيق العدالة واليسر (فيديو)
  • محكمة شرق الإبتدائية بالإسكندرية تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة "بداية"
  • ذكرى رحيل الشيخ العناني: علامة فارقة في تاريخ الأزهر والشريعة الإسلامية
  • لمحاربة التطرف.. تعاون بين «خريجي الأزهر بكفر الشيخ» والمؤسسات الأهلية
  • قافلة طبية توعوية شاملة بقرية العلاقمة في الشرقية
  • حكم التسول في الشريعة الإسلامية.. الإفتاء توضح
  • غوار الطوشة يرحب بتطبيق الشريعة الإسلامية في سوريا
  • "مياه الشرب" تنظم ندوة توعوية لطلاب المدرسة الثانوية الصناعية المشتركة بأبو حماد
  • إمام الحرم: حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان الشريعة