سواليف:
2025-03-10@17:14:27 GMT

الجنائية الدولية “تسجن” نتنياهو في إسرائيل

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

سلطت وسائل الإعلام الغربية الضوء على التقلبات المحيطة بنية #المحكمة_الجنائية_الدولية طلب إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو.

وأعلن كريم خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أمس الاثنين، أن المحكمة تسعى لإصدار مذكرات #اعتقال بحق زعيم حركة “حماس” في قطاع غزة يحيى السنوار ونتنياهو بتهم ارتكاب جرائم حرب.

وبالإضافة إلى السنور ونتنياهو تسعى المحكمة أيضا إلى إصدار مذكرات اعتقال بحق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ومحمد دياب إبراهيم المصري، قائد كتائب القسام والمعروف باسم محمد ضيف، وإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

ونستعرض تاليا أبرز ما كتبته الصحف والمواقع الغربية حول هذا القرار، والتي ركزت في المجمل على صعوبة تنفيذ قرار الاعتقال.

مقالات ذات صلة أكثر من علامة استفهام فوق الحطام!! 2024/05/21 صحيفة “نيويورك تايمز”

قالت إن هذا القرار أثار أسئلة صعبة لحلفاء إسرائيل الأعضاء في المحكمة، وقد يطلب منهم اعتقال نتنياهو وغالانت إذا صدرت مذكرات الاعتقال وسافر الرجلان بعد ذلك إلى أراضيهما، بينما قطر، التي تستضيف العديد من قادة “حماس” بما في ذلك هنية، ليست عضوا في المحكمة.

صحيفة الـ”تلغراف”

رأت أن صدور مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية هو أكبر مخاوف نتنياهو، والتي قد تصبح الآن حقيقة واقعة، مبينة أنه إذا وافق القضاة، فسيتم إصدار أوامر اعتقال وسيتعرض الرجلان (نتنياهو وغالانت) لخطر الاعتقال إذا غادرا إسرائيل للسفر إلى أو عبر أي من الدول الـ124 الموقعة على نظام روما الأساسي.

هيئة الإذاعة البريطانية BBC

لفتت إلى أنه إذا صدرت مذكرات الاعتقال، فهذا يعني أن نتنياهو، لن يتمكن من زيارة الحلفاء الغربيين المقربين دون المخاطرة بالاعتقال، مبينة أن الدول الموقعة على الاتفاق لا تشمل روسيا والصين والولايات المتحدة وإسرائيل.

وأوضحت أن المحكمة الجنائية الدولية قضت بأن لديها السلطة القانونية لمقاضاة الأعمال الإجرامية في الحرب لأن الفلسطينيين موقعون عليها. 

موقع “أكيسوس”

أشار إلى أن خان لا يسعى للحصول على أوامر اعتقال ضد القيادة العسكرية الإسرائيلية، بل هو يركز على مسؤولية نتنياهو وغالانت عن الأزمة الإنسانية في غزة، مبينة أن لجنة من القضاة ستقوم الآن بدراسة طلب خان وتقرر ما إذا كان سيتم إصدار أوامر الاعتقال أم لا.

صحيفة “الغارديان”

قالت إن هذه الخطوة تمثل أيضا تحديات جديدة لحلفاء إسرائيل الغربيين، الذين يكافحون بالفعل للتوفيق بين الدعم للدولة اليهودية والأدلة المتزايدة على جرائم الحرب في الصراع المستمر منذ سبعة أشهر واحترام النظام القائم على القواعد بعد الحرب العالمية الثانية.

موقع “بوليتيكو”

لفت إلى أنه ثبت تاريخيا أن تنفيذ أوامر المحكمة الجنائية الدولية، التي تعتمد على وكالات إنفاذ القانون في الدول الأعضاء فيها البالغ عددها 124 دولة، أمر بالغ الصعوبة. 

شبكة “سكاي نيوز”

أشارت إلى أن إسرائيل ليست عضوا في المحكمة، وحتى لو صدرت مذكرات الاعتقال، فإن نتنياهو وغالانت لا يواجهان أي خطر فوري للملاحقة القضائية. ولا تملك المحكمة وسيلة لتنفيذ أوامر الاعتقال، كما أن تحقيقها في حرب غزة يلقى معارضة منذ فترة طويلة من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية نتنياهو اعتقال المحکمة الجنائیة الدولیة نتنیاهو وغالانت إلى أن

إقرأ أيضاً:

أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة “بالكامل”

#سواليف

طالب أكثر من 50 أسيرا إسرائيليا سابقا في قطاع #غزة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بتنفيذ #اتفاق #وقف_إطلاق_النار مع حركة #حماس “بالكامل”، وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في القطاع.

وجاء في رسالة وقعها 56 من المحتجزين المفرج عنهم، نشرت عبر منصة إنستغرام، “نحن الذين عشنا نعلم أن العودة إلى الحرب تهدد حياة أولئك الذين تركناهم خلفنا”.

وطالب الموقعون، ومنهم #ياردن_بيباس الذي لقيت زوجته وولداهما حتفهما أثناء الاحتجاز في القطاع، نتنياهو بـ”تنفيذ الاتفاق بالكامل”.

مقالات ذات صلة تأجيل أقساط القروض الشخصية للمتقاعدين العسكريين خلال شهر رمضان 2025/03/08

وقال المحتجزون السابقون في رسالتهم “نفذها دون مماطلة أو تأخير، كل دقيقة في #غزة هي جحيم لمن لا يزالون محتجزين هناك”.


#عائلات_الأسرى

من جانب آخر، دعت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة إلى التظاهر مساء اليوم السبت للمطالبة بالتعجيل بالإفراج عن أبنائهم.

وأمس الجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي لديها متان أنغرست، وقال إن الطريق الوحيد لعودة الأسرى المحتجزين إلى إسرائيل هو من خلال صفقة تبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية منها، داعيا الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على نتنياهو.

وبعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من المحتجزين إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.

ومع نهاية المرحلة الأولى أواخر الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل/نيسان المقبل، لكن حماس أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حدا للحرب.

وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن 22 أسيرا إسرائيليًا في غزة لا يزالون أحياء، بالإضافة إلى جانب جثث 35 آخرين.

ويرغب نتنياهو، المدعوم بغطاء أميركي، في تمديد المرحلة الأولى لأقصى مدة ممكنة بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي مقابل أو الالتزام بالاستحقاقات العسكرية والإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق، وهدد بالعودة إلى القتال واستئناف الحرب على قطاع غزة.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك قوله إن التلويح بالعودة للقتال لإعادة المحتجزين “غير منطقي ويخدم مصالح نتنياهو فقط”.

مقالات مشابهة

  • مختصان في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو ذاهب للانتحار برفضه “المرحلة الثانية” من “الاتفاق”
  • “حماس”: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية
  • “غنتوت” يفوز على “الحبتور” ويتوج ببطولة البولو الدولية
  • ‎المركز السعودي للاعتماد يُطلق خدمة اعتماد البنوك الحيوية وفق المواصفة الدولية “ISO 20387”
  • كيليا نمور تظفر بالمركز الأول لدورة “جيمنيكس” الدولية
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • 21 أسيرة فلسطينية بينهن طفلتان يتعرضن لجرائم منظمة في سجون الاحتلال
  • أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة “بالكامل”
  • “أبو بصير” صاحب الرقم القياسي … أكثر من 100 اعتقال في سجون الاحتلال
  • التستر على المجرم الخطير “الزائر” يقود إلى اعتقال مستشار جماعي بمراكش