إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تسمح لإيلون ماسك بزراعة شريحة دماغية ثانية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
سمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لشركة نيورالينك التابعة للملياردير إيلون ماسك بزراعة شريحة دماغية في شخص ثانٍ بعد إجراء إصلاحات لمشكلة حدثت لدى المريض الأول. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن المشكلة تمثلت في انسحاب أسلاك صغيرة داخل دماغ المريض الأول من مكانها، وهي مشكلة عرفت بها الشركة منذ سنوات.
تعتزم شركة Neuralink حل المشكلة عن طريق دمج أسلاك الجهاز بشكل أعمق في الدماغ، حسبما ذكر تقرير وول ستريت جورنال.
تأتي هذه الخطوة بعد أن قامت الشركة في وقت سابق من هذا العام بزرع شريحة دماغية لاسلكية في إنسان لأول مرة، حيث كشف ماسك عن هذا التطور في 29 يناير عبر سلسلة من المنشورات على موقع X (تويتر سابقًا).
كما تعمل شركة Neuralink على تطوير واجهات دماغية حاسوبية قابلة للزرع (BCIs)، وفي مايو الماضي، حصلت الشركة على موافقة FDA لإجراء تجارب على البشر. بدأت الشركة توظيف المتطوعين للتجارب البشرية في سبتمبر 2023.
وفي فبراير، أعلن ماسك أن أول مريض بشري مزروع بشريحة دماغية من نيورالينك قد تعافى تمامًا وكان قادرًا على التحكم في فأرة الكمبيوتر باستخدام أفكاره.
في مارس، قامت Neuralink ببث مباشر لأول مريض تم زرع شريحة فيه وهو يستخدم عقله للعب الشطرنج عبر الإنترنت. نولاند أربو، المريض البالغ من العمر 29 عامًا والذي أصيب بالشلل أسفل الكتف بعد حادث غوص، كان يلعب الشطرنج على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به ويحرك المؤشر باستخدام جهاز Neuralink. تسعى هذه العملية إلى تمكين الأشخاص من التحكم في مؤشر الكمبيوتر أو لوحة المفاتيح باستخدام أفكارهم فقط.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: شریحة دماغیة
إقرأ أيضاً:
«اليويفا» يدرس تركيب «شريحة» لكرة «أبطال أوروبا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
حسم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حالة الجدل الخاصة بركلة ترجيح مهاجم أتلتيكو مدريد جوليان ألفاريز، والتي أسهمت في منح ريال مدريد بطاقة العبور إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وسجل ألفاريز الركلة الترجيحية بالفعل، قبل أن يقرر الحكم عدم احتسابها، بسبب لمس اللاعب الكرة مرتين في أثناء التسديد.
وبعد جدل حول عدم صحة ركلة ترجيح ألفاريز أمام ريال مدريد، فإن السؤال الذي يطرحه الجميع: لماذا لا تحتوي كرة دوري أبطال أوروبا على الشريحة الشهيرة، بينما تحتوي كرة كأس أوروبا وكأس العالم على هذه الشريحة؟، وهو ما طرحته صحيفة ماركا الإسبانية، والخطوة الأولى ليست مجرد وضع شريحة في الكرة، وتلك الشريحة، التي قامت شركة أديداس بتركيبها «تقنية كرة التوصيل» في كرات كأس أوروبا، كانت قادرة على رصد أي لمسة للكرة، والأهم من ذلك تحديد أي جزء من الجسم.
وكانت هذه الكرات مزودة بشريحة قادرة على تسجيل 500 نقطة بيانات في الثانية «بحسب ماركا»، ومن خلال تحديد الموقع الجغرافي، وبمساعدة 10 كاميرات متخصصة، موزعة بشكل ملائم حول الملعب، استطاعت قياس قوة الاصطدام.
وتُفضّل بطولة أوروبا أو كأس العالم استخدام هذا النوع من الكرات، حيث إنها بطولة مغلقة «51 مباراة في بطولة أوروبا»، مع عدد قليل من المباريات، وفي ملاعب لا يُشكّل فيها تطبيق التقنية مشكلة كبيرة، وهو أمر لا يحدث في بطولات مفتوحة مثل دوري أبطال أوروبا ومبارياته الـ177 في مرحلته النهائية، حيث تُقام في ملاعب مختلفة تماماً، ما يُصعّب تطبيق التقنية اللازمة.
ويرغب الاتحاد الأوروبي، أن تُدمج التكنولوجيا في كرة القدم، وفي الواقع كان دوري أبطال أوروبا أول بطولة كبرى تُطبّق تقنية خط المرمى، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أنه ليست كل الفرق قادرة على دعم التقنية المطلوبة في شريحة كرة كأس الأمم الأوروبية الشهيرة.