استطاعت النجمة العالمية كيت بلانشيت ان تتصدر الاهتمام وتعكس مدى انسانيتها وتضامنها مع دولة فسلطين وحزنها على أحداث غزة المحزنة، وهذا ما اكدته بإطلالتها اللافتة خلال حضورها لفيلم The Apprentice بمهرجان كان السينمائى بدورته الـ77.

 

كيت بلانشيت تتزين بعلم فلسطين

 

وخطفت كيت بلانشيت عدسات الصحافة والإعلام بإطلالتها التي تعكس تضامنها مع دولة فلسطين، إذ ارتدت فستان طويل مجسم مستوحى من علم فلسطين، برزت فيه ألوان العلم باللون الأحمر والأخضر والأبيض لتنفرد بذوقها  بشكل خاص على السجادة الحمراء الشهيرة فى مهرجان كان.

لم يكن اختيار بلانشيت مجرد فستان فقط، بل كان أيضًا بمثابة إشارة إلى ما يحدث في غزة، مما يضيف عمقًا إلى مظهرها الآسر.

وفضلت البساطة في إطلالتها واختارت تسريحة شعر هادئة ووضعت لمسات ناعمة من المكياج المتناغم مع بشرتها الشقراء مع لون البينك في الشفاه.

وفي إطار أنشطتها للدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي، تنظم الرابطة الدولية للمواهب السينمائية الصاعدة IEFTA and UN Refugee Agency حلقة نقاشية بعنوان "النزوح: وجهات نظر سينمائية" وذلك بالتعاون مع مركز السينما العربية، ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وذلك يوم 20 مايو من الساعة 9:30 إلى الساعة 11 صباحًا.

تتناول الجلسة موضوع النزوح وتسلط الضوء على قوة السينما في تصوير ومعالجة تحديات النازحين واللاجئين، ويشارك في الجلسة النجمة العالمية كيت بلانشيت، إلى جانب المخرجة دانييلا ريباس، والمصور الأفغاني بارات علي باتور، والإعلامية ريا أبي راشد، وتدير الجلسة الصحفية الأمريكية هادلي جامبل. ستسلط هذه الجلسة الضوء على قوة السينما في تصوير ومعالجة تحديات النزوح.

أبرز المعلومات عن النجمة العالمية كيت بلانشيت

 

كاثرين اليز بلانشيت AC /ˈblæntʃɪt/ BLAN -chit ؛ [14] من مواليد 14 مايو 1969) هيا ممثلة أسترالية. [a] واحده من أحسن الممثلات فى جيلها ، معروفة بعملها المتنوع فى الأفلام المستقلة والأفلام والمسرح ، و اخدت جوايز كتير ، بما فيها جائزتين أكاديمية و3 جوايز بافتا، و4 جولدن جلوب .

 

بعد تخرجها من المعهد الوطنى للفنون المسرحية ، ابتدت بلانشيت حياتها المهنية على المسرح الأسترالي.

 اشتهرت بعد ما مثلت دورا للملكة اليزابيث فى فيلم الدراما اليزابيث سنة 1998، التي كسبت عنه بجائزة جولدن جلوب وبافتا أحسن ممثلة واخدت أول ترشيح لجائزة الأوسكار. 

وكسب تصويرها لكاثرين هيبورن فى فيلم السيرة الذاتية الطيار (2004) بجائزة الأوسكار احسن ممثلة مساعدة. 

كسبت أيضا جائزة الأوسكار احسن ممثلة عن دورها فى دور شخصية اجتماعية سابقة فى الدراما الكوميدية Blue Jasmine (2013). أدوار بلانشيت التانية المرشحة لجائزة الأوسكار موجودة فى ملاحظات حول فضيحة (2006)، أنا لست هناك (2007) ، اليزابيث: العصر الذهبى (2007) ، كارول (2015) ، وتار (2022)، ده يخلليها الأكثر- رشح الاسترالية . تشمل اكبر نجاحاتها التجارية ثلاثية The Lord of the Rings (2001-2003)  Indiana Jones and the Kingdom of the Crystal Skull (2008) ، The Curious Case of Benjamin Button (2008) ، Cinderella (2015) ، Thor: Ragnarok (2017) ) و Ocean's 8 (2018) و Don't Look Up (2021).

قدمت بلانشيت أكتر من 20 إنتاج مسرح. كانت هيا وزوجها، أندرو أبتون ، المخرجين الفنيين لشركة مسرح سيدنى من سنة 2008لسنة 2013. بعض من أدوارها المسرحية فى الفتره دى كانت فى احياء مشهود ليها A Streetcar Named Desire وUncle Vanya و Groß und klein و The Maids، ظهرت لأول مرة فى برودواى سنة 2017 فى The Present، رشحت  لجائزة تونى أحسن ممثلة فى مسرحية. 

كمان رشحت مرتين لجائزة إيمى عن إنتاج وبطولة فيليس شلافلى فى مسلسل دراما الفترة السيدة. أمريكا (2020).

 

حصلت بلانشيت على جوايز فخرية كتير . منحتها الحكومة الأسترالية وسام المئوية سنة 2001، وتم تعيينها رفيقة وسام اوستراليا سنة 2017

 سنة 2012، تم تعيينها شوفالييه من وسام الفنون والآداب على ايد الحكومة الفرنسية سنة 2015، تم تكريمها على أيد متحف الفن الحديث واخدت زمالة المعهد البريطانى للسينما. 

حصلت بلانشيت على درجة الدكتوراه الفخرية فى الآداب من جامعة نيو ساوث ويلز وجامعة سيدنى وجامعة ماكوارى، صنفتها تايم كواحدة من أكتر 100 شخصية مؤثرة فى العالم سنة 2007.

 سنة 2018 ، صنفت بين الممثلات الأعلى أجر فى العالم.

اكيت بلانشيت تتزين بعلم فلسطينكيت بلانشيت تتزين بعلم فلسطين

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النجمة العالمية كيت بلانشيت كيت بلانشيت مهرجان كان السينمائي الصحافة الإعلام علم فلسطين کیت بلانشیت

إقرأ أيضاً:

في يوم الطفل الفلسطيني.. أين إنسانية العالم؟

 

في الخامس من أبريل من كل عام، يُحيي الفلسطينيون “يوم الطفل الفلسطيني”، الذي أعلنه الرئيس الراحل ياسر عرفات في المؤتمر الأول للطفل الفلسطيني، ليظل يومًا يُكرس الحق في الحياة والكرامة للأطفال الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.. هذا اليوم لا يُعد مجرد مناسبة للاحتفال، بل هو صرخة مدوية تعكس معاناة الأطفال الفلسطينيين الذين فقدوا طفولتهم وأحلامهم تحت وطأة القصف والرصاص، في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، ليصبحوا إما شهداء، أو أسرى، أو جرحى، لكن السؤال الذي يطرح نفسه بمرارة هو: أين إنسانية العالم؟

لقد تحولت الطفولة الفلسطينية إلى مشهد من الألم والدمار، حيث لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن استهداف الأطفال، وتدمير أحلامهم البريئة، منذ اندلاع العدوان في 7 أكتوبر 2023م، وحتى 23 مارس 2025م، سقط 15,613 طفلًا فلسطينيًا في فم آلة القتل الإسرائيلية، في حرب إبادة لا يتوقف صداها. كما سجلت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إصابة 33,900 طفل، بينهم 825 رضيعًا، و274 طفلًا وُلدوا ليلقوا حتفهم في لحظات من القصف الوحشي، هذه الإحصائيات المروعة لا تُظهر فقط حجم المجزرة التي يرتكبها الاحتلال، بل تؤكد أن المستقبل الفلسطيني يُحصد يومًا بعد يوم.

ورغم هذه الفظائع، يظل العالم مكتوف اليدين أمام معاناة أطفال فلسطين. الدعم الغربي اللامحدود للاحتلال الإسرائيلي، ولا سيما الدعم الأمريكي، يجعل الاحتلال يواصل جرائمه بلا خوف من المحاسبة، بينما يواصل الأطفال الفلسطينيون دفع ثمن الاحتلال بدمائهم وأجسادهم، يظل المجتمع الدولي في صمت مطبق، يتجاهل كل النداءات الإنسانية، كيف يمكن للعالم أن يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان بينما يغض الطرف عن جرائم حرب تُرتكب ضد الأطفال يومًا بعد يوم؟

بالنسبة لنا في اليمن وفي يوم الطفل الفلسطيني، يجب أن يكون السؤال الأكثر إلحاحًا: هل سيظل العالم يتجاهل هذه الجريمة؟ هل سيستمر المجتمع الدولي في تسييس هذه القضية، ويكتفي بالكلمات الفارغة، بينما يستمر قتل الأطفال الفلسطينيين على مرأى ومسمع من الجميع؟ ليس كافيًا أن نكتفي بالإدانة، بل يجب أن يكون هناك تحرك جاد وفوري لوقف المجزرة التي لا تتوقف، أطفال فلسطين لا يستحقون أن يُقتَلوا وهم في مراحل عمرهم المبكرة، بل يجب أن يُتاح لهم حق العيش في سلام، بعيدًا عن رصاص الاحتلال.

وفي ظل القيادة الحكيمة للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، يواصل اليمن دعمه الثابت والمستمر لفلسطين وشعبها، حيث يؤكد أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين الأولى، من خلال هذا الموقف الراسخ، يستمر اليمن في مناصرة أطفال فلسطين، ويؤكد على ضرورة تحرك الأحرار في العالم لحمايتهم، وضمان حقوقهم الأساسية في الحياة، والكرامة، والتعليم.

إن يوم الطفل الفلسطيني ليس مجرد ذكرى، بل هو دعوة للضمير العالمي للتحرك قبل فوات الأوان.. في هذا اليوم، يجب أن يتساءل العالم: أين إنسانية العالم؟ كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يظل في حالة صمت متواطئ، بينما يستمر الاحتلال الإسرائيلي في قتل الأطفال، وتدمير حياتهم؟ يجب أن يتوقف هذا التخاذل، ويجب أن يكون هناك تحرك فعلي لوقف هذه المجزرة، فالحياة التي سُلبت من أطفال فلسطين لا يمكن أن تعوض، ولكنها تستدعي منا جميعًا أن نكون صوتًا لهم، ونرفع راية العدالة.

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة لوفاة ممثلة كورية فتح الاتهامات على كيم سو-هيون.. صور
  • البرلمان البرازيلي يحتضن جلسة تضامنية مع فلسطين.. دعوات قوية لمقاطعة إسرائيل
  • ممثلة أمريكية تدعو العالم إلى الوقوف مع غزة وتطالب بكسر الصمت (شاهد)
  • ممثلة أمريكية تدعو للعالم للوقوف مع غزة وتطالب بكسر الصمت (شاهد)
  • مي عمر: من حق محمد سامي يشتغل مع ممثلة تانية.. لكن بكره يعرف قيمتي
  • زي النهارده.. تتويج ألكسيوس الأول كومنينوس على عرش الإمبراطورية البيزنطية
  • شيخ قبلي بارز في المهرة يتهم الإمارات بمحاولة إعادة سيناريو الاحتلال البريطاني في اليمن
  • ممثلة شهيرة تُطرد من “المنظمة”.. وردّة فعل تولغا ساريتاش تثير الجدل
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. أين إنسانية العالم؟
  • التربيع الأول لشهر شوال يزين السماء الليلة