كوريا الشمالية توجه سهامها نحو "امرأة شريرة"
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
انتقدت كوريا الشمالية المبعوثة الأمريكية الخاصة الجديدة المعنية بقضايا حقوق الإنسان في البلاد جولي تيرنر ووصفتها بأنها "شريرة" تلجأ إلى "التشهير" وتتدخل في شؤون الدول الأخرى.
ووصف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية جولي تيرنر بأنها "امرأة شريرة" اختارتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن باعتبارها "خادمة سياسية" لشن هجمات لا أساس لها على سجل حقوق الإنسان في البلاد.
وقال البيان إن انتقادات إدارة بايدن العلنية لوضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية سلطت الضوء على عداءها لبيونغ يانغ في مواجهة الأزمة النووية المتصاعدة بين البلدين، ووصف انتقادات تورنر السابقة لسجل حقوق الإنسان في كوريا الشمالية بأنها "سخيفة".
واعتبر أن الولايات المتحدة "تستمتع بالتدخل في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة والافتراء عليها"، مضيفا: "يجب أن تعلم تيرنر أنه تم اختيارها كخادمة سياسية وككبش فداء للضغط على جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
وحذر من أن استمرار الانتقادات الأمريكية لقضايا حقوق الإنسان في كوريا الشمالية يمكن أن "يأتي بنتائج عكسية عليها، ويؤدي إلى مشاكل أمنية خطيرة".
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا بيونغ يانغ جو بايدن حقوق الانسان واشنطن فی کوریا الشمالیة حقوق الإنسان فی
إقرأ أيضاً:
بوتين يعرب عن امتنانه لزعيم كوريا الشمالية.. اعرف السبب
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن بوتين يعرب عن امتنانه لزعيم كوريا الشمالية على دور جنوده في معارك كورسك الروسية.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن وزير الخارجية سيرجي لافروف أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر بشكل "مثمر" بشأن أهم جوانب الحوار السياسي بين البلدين، الذي شهد تكثيفًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، وفق ما نقلته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.
وأكد البيان، أن الوزيرين اتفقا على ضرورة الحفاظ على قنوات التواصل مفتوحة وعلى جميع المستويات الرسمية، مما يعكس رغبة متبادلة في استمرار التنسيق رغم الخلافات العميقة بين موسكو وواشنطن.
وجاء هذا الاتصال، في أعقاب اجتماع مهم عقد يوم الجمعة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، وهو اللقاء الرابع بينهما هذا العام، والذي وصفه مساعد الكرملين يوري أوشاكوف بأنه كان "بناءً ومفيدًا للغاية".
وتمحورت المناقشات، التي استغرقت نحو ثلاث ساعات، حول الأزمة الأوكرانية، حيث أكد الطرفان على أهمية ترسيخ شروط أساسية لإطلاق مفاوضات تهدف إلى التوصل لاتفاق يضمن سلامًا مستدامًا وطويل الأمد.