رأس معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، اليوم، اجتماع اللجنة التوجيهية للمنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمشاركة منظمة الطيران المدني الدولي “إيكاو” ومنظمة الطيران المدني العربية، ومسؤولي هيئات الطيران في الدول الأعضاء، وذلك بالتزامن مع انعقاد مؤتمر مستقبل الطيران الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، وتنظمه الهيئة العامة للطيران المدني على مدى ثلاثة أيام، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.

وهدف الاجتماع إلى متابعة أعمال المنظمة، إلى جانب تعزيز ودعم برنامج السلامة للدول الأعضاء بالمنظمة في مجال مراقبة السلامة الجوية.

ورحب الدعيلج في كلمته الافتتاحية بالمشاركين من دول أعضاء المنظمة، موضحاً أن المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تهدف إلى مساعدة الدول الأعضاء لتطوير وتنفيذ برامج التدريب والسلامة، وتعزيز قدراتها على المراقبة والإشراف للسلامة الجوية، وتصحيح أوجه القصور في مجال السلامة، وتحقيق أعلى معايير السلامة للطيران المدني المؤكد عليها من قبل منظمة الطيران الدولي.

وقال: إن استضافة المملكة لمقر المنظمة الإقليمية “لمراقبة السلامة” بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يندرج في إطار تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي انبثقت منها الإستراتيجية الوطنية السعودية للطيران كدعم غير محدود يحظى به قطاع الطيران المدني السعودي من قبل الحكومة الرشيدة لتكون المملكة رائدة في مجال الطيران المدني ومحفزة للمبادرات التي تقدمها على الصعيد الإقليمي والدولي للإسهام في دعم وتطوير ” سلامة الطيران” وتنفيذ أفضل الممارسات في مجال صناعة الطيران المدني وتبادل الخبرات بين المختصين، كما أن من أهداف الإستراتيجية الوطنية دعم الجهود المؤدية إلى النهوض بقطاع الطيران المدني كافة ورفع درجة الكفاءة ودعم السلامة الجوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

اقرأ أيضاًالمملكةانطلاق اجتماع المجلس التنفيذي لـ”لألكسو” في جدة برئاسة المملكة

من جانبه أعرب الأمين العام لمنظمة الإيكاو خوان كرلوس سالازار، عن الشكر للمملكة العربية السعودية على دعوتها لهذا الاجتماع، مؤكدًا ازدياد الحاجة لإنشاء المنظمات الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية وفقًا لقرارات الجمعية العمومية للإيكاو في دورتها الـ 41 الداعية إلى العمل على تشجيع إنشاء واستدامة المنظمات الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية، والتزام المنظمة الدولية للطيران المدني بالإسهام في إنجاح أعمال المنظمة.

بدوره أوضح مدير عام المنظمة العربية للطيران المدني المهندس منار عبد النبي، أن إنشاء منظمات RSOO يهدف إلى تعزيز قدرات الدول الأعضاء التشريعية والرقابية لمنظومتها الوطنية للسلامة الجوية، وتمكينها من تحقيق مستويات أعلى من الامتثال لشروط سلامة الطيران الدولية.

واستعرض الاجتماع الأول للمنظمة الإنجازات التي تحققت، وناقش الخطة المستقبلية للمراقبة وتحديد أولويات الإستراتيجية الشاملة التي تهدف إلى تحقيق الفائدة القصوى من آلية عمل المنظمة.

يذكر أن المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “-MENA ‏RSO0” التي تتخذ من مدينة الرياض مقرًا رئيسًا لها، تهدف إلى تعزيز استخدام الطيران المدني وتطويره بصورة آمنة وفعالة داخل الدول الأعضاء في المنظمة وخارجها، وتطوير المواد الإرشادية وإجراء الدراسات والتدريب والاستشارات.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشرق الأوسط وشمال أفریقیا الطیران المدنی للطیران المدنی الدول الأعضاء فی مجال

إقرأ أيضاً:

6 أسباب تجعل من كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 حدثًا استثنائيًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

لا تقتصر النسخة المقبلة من كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 على كونها الأكبر في تاريخ المنافسات الاحترافية في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية فحسب، بل تتجاوز ذلك لتقدم تجربة أكثر جرأةً وتشويقًا، ما يعزز مكانة الرياض كعاصمة عالمية للألعاب التنافسية. ومع تحوّل البطولة إلى وجهة مفضّلة لعشاق الألعاب والابتكار والترفيه، فيما يلي ستة أسباب رئيسية تجعل من حضور كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض هذا الصيف تجربة استثنائية لا تفوّت.

 

• منافسات تاريخية ترسم ملامح المستقبل
يمثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 أكبر حدث للألعاب والرياضات الإلكترونية على الإطلاق، حيث يجمع أفضل اللاعبين والأندية للتنافس على مجموع جوائز هو الأضخم في تاريخ القطاع، بقيمة تصل إلى 70 مليون دولار أمريكي. وتتضمن البطولة 25 مسابقة عبر 24 لعبة من أشهر ألعاب الفيديو حول العالم، انطلاقًا من DOTA 2 وLeague of Legends وCall of Duty: Warzone، وصولًا إلى ألعاب جديدة على الساحة مثل الشطرنج وValorant. ويتيح هذا النموذج الفريد من نوعه للأندية استعراض مهاراتها في مختلف الفئات، وصولًا إلى التتويج بلقب كأس العالم للأندية في الرياضات الإلكترونية.
 

• مهرجان ترفيهي شامل يتجاوز حدود المنافسات
تمتد تجربة كأس العالم للرياضات الإلكترونية إلى ما هو أبعد من المنافسات التقليدية، إذ تتحوّل بوليفارد رياض سيتي إلى مساحة نابضة بالحياة، تستضيف مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الحدث المرافق للبطولة والذي يشكّل وجهة مثالية للعائلات والزوار من مختلف الأعمار. ويجمع المهرجان بين الترفيه والتفاعل الثقافي والتجارب المميزة، ما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يبحث عن جرعة ترفيه مضاعفة.
أبرز فعاليات المهرجان:
o بطولات مجتمعية مفتوحة لعشاق الألعاب بجميع مستوياتهم.
o عروض موسيقية حية ومجموعة من الفقرات الترفيهية المميزة.
o تجارب الواقع الافتراضي والمسابقات التفاعلية وعروض طائرات الدرون.
o زوايا مستوحاة من ثقافة الأنمي وألعاب الأركيد الكلاسيكية.
o فعاليات مخصصة لعشاق الكوسبلاي وصنّاع المحتوى.
o أعمال فنية ومجسمات تغمر الزوّار في عالم الألعاب من منظور إبداعي جديد.

• تقنيات متطورة وبنية تحتية عالمية المستوى
تتيح البطولة للزوار اختبار تجربة لا مثيل لها من حيث جودة البنية التحتية والتقنيات المتطورة، حيث تم تصميم منشآت الرياضات الإلكترونية بمواصفات عالمية في قلب العاصمة السعودية. وتوفر هذه المنشآت بيئة غامرة تضع الجماهير في قلب الحدث، سواء خلال النهائيات المثيرة أو مناطق التفاعل الآسرة ضمن المهرجان، ما يعزز من متعة المشاهدة ويمنح الزوّار تجربة استثنائية.
• ملتقى عالمي يجمع الثقافات تحت راية الألعاب
يشكّل الحدث ملتقى دوليًا يضم أكثر من 2،000 لاعب محترف من أكثر من 100 دولة، في تجمّع يعكس التنوع الثقافي والحيوي لمجتمع الألعاب حول العالم. ويوفّر هذا الحدث منصة فريدة للتواصل والتبادل الثقافي بين عشاق الألعاب وصنّاعها، حيث تتحول اللقاءات من العالم الافتراضي إلى أرض الواقع في أجواء مليئة بالشغف والحماس.
 

• رؤية مستقبلية تقودها المملكة في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية
تأتي البطولة لتجسّد طموحات المملكة ضمن رؤية السعودية 2030 والاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، الخطوة الرائدة الأولى من نوعها على مستوى العالم. وانطلاقًا من الزخم المتنامي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، أرست المملكة أسس منظومة متكاملة تدعم الابتكار، وتُعزز تنمية المواهب، وتسهم في بناء اقتصاد رقمي متقدّم. وتمثل البطولة انعكاسًا مباشرًا لهذا الطموح، معززةً مكانة المملكة كمركز عالمي مزدهر للرياضات الإلكترونية.
 

• استكشاف الضيافة السعودية وتجارب الرياض المتنوعة
بفضل موقعها كمركز سياحي عالمي واستضافتها لأكبر الفعاليات الرياضية والترفيهية، توفّر الرياض تجربة سياحية متكاملة تلبي تطلعات مختلف الزوار من جميع أنحاء العالم. وتجمع العاصمة السعودية بين الأصالة والحداثة، وتُوفر باقة متنوعة من الخيارات الترفيهية، تشمل زيارة المعالم التاريخية، واستكشاف أشهر المطاعم المحلية والعالمية، إلى جانب التمتع بأجواء المراكز التجارية الفاخرة والعديد من التجارب الثقافية والترفيهية الأخرى. وفي صيف 2025، تتحول الرياض إلى وجهة نابضة بالحياة تحتضن كأس العالم للرياضات الإلكترونية، لتمنح زوارها تجربة لا تُنسى على جميع المستويات.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • قطر تتصدر مؤشر السلام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2025
  • نائب وزير الخارجية يلتقي وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • اليونيسف: طفل يُقتل أو يُشوه كل 15 دقيقة في الشرق الأوسط
  • Google تطلق Veo 3 لتوليد الفيديوهات على Gemini في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • منظمة أممية: طفل يقتل أو يشوّه بالشرق الأوسط كل 15 دقيقة
  • دولة قطر تتصدر دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر السلام العالمي لعام 2025
  • 6 أسباب تجعل من كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 حدثًا استثنائيًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • «الطيران المدني» تستضيف مؤتمر السلامة الجوية الاستشاري 2025
  • مختص: المملكة تتفوق على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمؤشرات تجربة العميل