كتب- نشأت علي:
قال باسل رحمي رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن الحرف اليدوية والتراثية تمثل أهمية كبيرة، لكنها تواجه خطر الاندثار، مشددا على ضرورة تضافر جهود الجهات المعنية لإنقاذ تلك الحرف.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد كمال مرعي، لمناقشة موضوع طلب الإحاطة المقدم من النائبة هالة أبو السعد، بشأن أهمية وجود خطة حكومية واضحة للحفاظ على الحرف اليدوية في مصر بعد محاولات اندثارها خلال الفترة الأخيرة.

وأشار إلى أن المنتج في الحرف التراثية مميزة، لكن بدأت دول مثل المغرب والجزائر والأردن وكذلك الهند تسبق مصر في هذا القطاع، لافتا إلى ضرورة توزيع الأدوار لتنمية هذه المهن.

وأشارت إلى أنه لا يوجد حصر بمنتجي الحرف اليدوية، لكن وزارة التضامن قامت بعمل كارت خدمي لأصحاب الحرف اليدوية، وهنا يمكن حصرهم.

وأشار إلى ضرورة دمج أصحاب الحرف اليدوية والتراثية في الاقتصاد الرسمي، وهو الذي يعود بالنفع على حاملي تلك المهن.


وذكر ضرورة تكاتف كل الجهات لتنفيذ استراتيجية دعم الحرف اليدوية والتراثية، بما في ذلك مجلس النواب الذي يمكن أن يدخل تعديلات على قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة خاص بالخرف اليدوية والتراثية.

وكشف عن أنه سيتم الإعلان عن الاستراتيجية في شهر أغسطس المقبل.

ولفت إلى أن العميل حامل الخرف التراثية يختلف عن أي عميل آخر، لذلك هو دائما ينتظر أي خدمات تقدم له من الجهات التنفيذية.


واعترف بوجود أخطاء سابقة ارتكبها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، لكن يتم تداركها الآن، ومنها صدور قرار بعدم دخول أي حرف دون أن تدخل في القطاع الرسمي.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان باسل رحمي رئيس جهاز تنمية المشروعات دعم الحرف اليدوية والتراثية الحرف الیدویة والتراثیة

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية تناقش تزويد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بخدمات الكهرباء والمياه

ناقشت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في جلسة حوارية تحسين بيئة الأعمال من حيث توفير خدمات الكهرباء والمياه للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للنظر في أبرز التحديات والحلول لدعم استمرار إنتاجيتها.

تناولت الجلسة مناقشة التشريعات والقوانين الداعمة لقطاع الكهرباء والمياه، وسبل تعزيز كفائتهما، والمناقصات والعقود المتعلقة بالخدمات الأساسية التي تحتاجها. بالإضافة إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بما يحقق قدرتها على التنافسية والمساهمة في التنمية الاقتصادية.

وجاءت الجلسة الحوارية ضمن سلسلة متواصلة من الجلسات الحوارية المعنية بالأخذ بأيدي رواد الأعمال تعزيزا لنهج الشراكة والتكامل بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والجهات ذات العلاقة. إلى جانب تطوير السياسات الداعمة لرواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بما يدعم استكشاف الفرص المناسبة لها في القطاعات الاقتصادية، بالإضافة إلى دراسة التحديات التي يواجهها رواد الأعمال.

وأكد سعادة الدكتور منصور بن طالب الهنائي رئيس هيئة تنظيم الخدمات العامة أن اللقاء مع رواد الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة كان لقاء مثريا حيث تمكنا من خلال هذا اللقاء من فهم التحديات في مجال خدمات الكهرباء والمياه، بالإضافة إلى فهم بعض الأعمال والمناقصات والحصول عليها من خلال الشركات المرخصة الخاضعة للتنظيم. كما سنعمل على تذليل العقبات التي يواجهها رواد الأعمال بالتعاون مع الجهات المرخصة. وأشار سعادته إلى أن هذه الجلسات سيكون لها جدول زمني ومتابعة للقرارات التي سنعمل عليها والمتفق عليها مع الجهات المعنية.

كما صرحت سعادة حليمة بنت راشد الزرعية أن هذه الجلسة كانت الجلسة الثامنة للجلسات الحوارية مع هيئة تنظيم الخدمات العامة. وأشارت سعادتها إلى أن الجلسة ركزت على فرص الحصول على فرص الأعمال من خلال شركات التوزيع وشركة نماء القابضة. كما تحدث رواد الأعمال بإسهاب عن الاشتراطات والمعايير التي تطلبها تلك الشركات للحصول على العقود والمشتريات. حيث أشارت سعادتها إلى أهمية وجود المرونة في دعم رواد ورائدات الأعمال في جانب الاشتراطات والمعايير. كما أن الجلسة قد خرجت باتفاق على خطة تنفيذية لعمل جلسات مركزة مع الشركات المشغلة لقطاع الخدمات في قطاع الكهرباء والمياه والصرف الصحي والنفايات.

وقالت شريفة بنت حمدون النعمانية رائدة أعمال في قطاعات مختلفة إن مثل هذه الجلسات دائما ما ما تسهم في تحقيق حلقة تكاملية مع المؤسسات الأخرى. وطرحنا وزملائي رواد الأعمال بمختلف مجالاتهم التحديات والجوانب التي تحتاج إلى تعزيز معالجتها من قبل القطاعات الخدمية. وأكدت النعمانية على أنه لابد من معالجة هذه التحديات وهذه الجوانب التي تحتاج إلى تعزيز وإيجاد حلول مناسبة تناسب رواد الأعمال. حيث إننا قدمنا بعض التوصيات لإيجاد الحلول لمشكلة التعرفة وارتفاع تكلفة الكهرباء للمؤسسات في بعض الحالات بما يحقق الدعم والموثوقية بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومزودي خدمات الكهرباء والمياه، وبما يسهم في تقليل الأعباء الناتجة عن الالتزامات الشهرية لرواد الأعمال.

مقالات مشابهة

  • “تعليم نجران” يُفعّل الحرف اليدوية في مدارس المنطقة
  • تنمية المشروعات الصغيرة: تمويل 6 آلاف و234 مشروعًا فى قنا
  • أستاذ اقتصاد: 50% من صادرات مصر تأتي من المشروعات الصغيرة
  • خبير: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تشكل 50% من إجمالي الصادرات
  • اجتماع لتضامن بالدقهلية مع صندوق تنمية المشروعات لتكثيف جهود الترويج للمنتجات الحرفية والتراثية
  • اقتصادي: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم بـ70% من الناتج القومي
  • مناقشة تعزيز كفاءة خدمات الكهرباء والمياه للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • جلسة حوارية تناقش تزويد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بخدمات الكهرباء والمياه
  • احتفاء بـ”الحرف اليدوية”
  • "جرب جنوب الباطنة" يعزز نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة