أخبارنا:
2024-12-20@19:35:48 GMT

دراسة تكشف تأثير التدخين على شيخوخة الخلايا

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

دراسة تكشف تأثير التدخين على شيخوخة الخلايا

كشفت دراسة جديدة أن التدخين يؤثر بشكل ضار على الأجزاء النهائية من الكروموسومات في خلايا الدم البيضاء، المعروفة باسم التيلوميرات.

 تُعتبر التيلوميرات مؤشرات حاسمة لعملية الشيخوخة وقدرة الخلايا على التجديد والإصلاح. وفقًا لموقع onlymyhealth، يبرز أن التدخين وكمية السجائر المدخنة يمكن أن تؤدي إلى تقصير طول التيلوميرات في الكريات البيض، مما يسرع عملية الشيخوخة، في حين أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يخفف من هذه المخاطر بشكل كبير.



استندت الدراسة إلى بيانات جينومية من 472,174 مشاركًا في البنك الحيوي في المملكة المتحدة، شملت مدخنين حاليين، وأفرادًا لم يدخنوا قط، ومدخنين سابقين. أظهرت النتائج علاقة قوية بين حالة التدخين الحالية وتقصير طول التيلوميرات في كرات الدم البيضاء، بينما لم يظهر المدخنون السابقون أو الأفراد الذين لم يدخنوا قط أي انخفاض كبير في طول التيلوميرات. وأظهر الأفراد الذين يدخنون كميات أكبر من السجائر طول تيلومير أقصر بشكل ملحوظ في كريات الدم البيضاء.

تؤكد هذه الدراسة أهمية الإقلاع عن التدخين للحفاظ على صحة التيلوميرات وإبطاء عملية الشيخوخة. تُعتبر التيلوميرات بمثابة حماة أطراف الكروموسومات، ومع كل انقسام للخلية تصبح أقصر قليلاً، مما يؤدي في النهاية إلى عدم قدرة الخلايا على الانقسام بشكل فعال وزوالها. وبالتالي، يمكن للتدخين أن يسرع هذه العملية، في حين أن الإقلاع عنه يمكن أن يحمي التيلوميرات ويحافظ على قدرة الخلايا على التجديد والإصلاح.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة طبية حديثة تكشف عن معدلات التوحد المرتفعة عالميًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة عالمية جديدة عن إصابة نحو 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021 أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا وفقا لما نشرته مجلة لانسيت للطب النفسي.

وكانت قد أجريت الدراسة ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 والذي حدد اضطراب طيف التوحد كأحد الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير المميت بين الشباب دون سن 20 عاما. 

وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.

وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع بما في ذلك اليابان أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص) في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.

وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم في كافة أنحاء العالم.

ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص و لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض

والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. 

كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.

وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف: ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة
  • دراسة تكشف سبب انتشار سرطان القولون بين الشباب
  • معهد أمريكي: ما الذي يمكن أن يخلفه سقوط الأسد من تأثير مباشر على اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن معدلات التوحد المرتفعة عالميًا
  • دراسة جديدة تكشف عن حل لغز أحجار ستونهنج العملاقة
  • هل يمكن علاج المدمنين بشكل قسري؟.. مدير صندوق مكافحة الإدمان يجيب
  • لغز الثقب الأسود.. دراسة تكشف: ليس مدمرا كما كنا نعتقد
  • دراسة تكشف تأثير فيتامين "د" والكالسيوم في الوقاية من الكسور لدى المسنين
  • دراسة تكشف العلاقة الحقيقة بين وسائل منع الحمل وزيادة الوزن