يبدو أن الطفرة الإنتاجية التي عرفتها الدراما التلفزيونية المصرية في الآونة الأخيرة تسببت في غياب عدد من النجوم عن السينما لسنوات. إلا أن الفترة المقبلة ستشهد عودة عدد منهم إلى الشاشة الكبيرة.

الممثلة المصرية غادة عبد الرازق فاجأت جمهورها بالكشف عن الإعلان الدعائي لفيلم "تاني تاني" الذي تعود به إلى السينما بعد غياب دام نحو 6 سنوات، حيث مثل فيلما "حرب كرموز" و"كارما" آخر مشاركاتها السينمائية في 2018.

كما تعود عبد الرازق بـ "تاني تاني" الذي يعرض في 22 من مايو/أيار الجاري إلى الكوميديا التي غابت عنها منذ بطولتها لفيلم "بون سواريه" عام 2010.

ويشارك النجمة المصرية في بطولة الفيلم الجديد كل من بيومي فؤاد وأحمد آدم، وهو من إخراج شريف إسماعيل، وتأليف الراحل محمد نبوي الذي توفي عام 2021، لذلك استعانت الشركة المنتجة بالكاتب الشاب علاء حسن لاستكمال العمل.

من جانبها، يبدو أن الممثلة المصرية سمية الخشاب قررت أن تكون أكثر نشاطا في 2024، فبعد مشاركتها في الموسم الرمضاني بمسلسل "بـ100 راجل" وعرض مسلسل "أرواح خفية" مؤخراً، تعود إلى جمهور السينما بعد غياب 12 عاما بفيلم "التاروت".

ويشاركها البطولة رانيا يوسف ومي سليم ومنذر رياحنة، بقيادة المخرج إبرام نشأت والمؤلف معتز المفتي. ويتطرق فيلم "التاروت" إلى قضية شائكة متعلقة بالاتجار بالبشر، يتهم فيها أحد كبار رجال الأعمال.

أما الممثلة إلهام شاهين، فمن المنتظر أن تؤدي دور البطولة في فيلم "الحب كله"، الذي يناقش قضايا الحارة المصرية وأحلام البسطاء وتتعاون فيه مع النجوم أحمد فتحي وسلوى محمد علي وحورية فرغلي، وهو من تأليف سيد فؤاد وإخراج خالد حجر ويعرض قبل نهاية العام الجاري.

ويعود آخر أعمال شاهين السينمائية إلى العام 2020، حين قدمت فيلم "حظر تجول"، الذي حاز على أكثر من جائزة بمهرجان مالمو للسينما العربية وأخرى من جمعية الفيلم بمصر.

كما يطل الفنان الكوميدي سامح حسين على الشاشة الكبيرة بعد غياب دام 5 سنوات من خلال فيلم "اتنين في واحد"، الذي يجمعه بمحمد ثروت وعبير صبري وباسم سمرة وسهر الصايغ.

وتدور أحداث العمل حول شابين عاشا طفولة قاسية، إلا أن كلاً منهما يتجاوز ماضيه على طريقته الخاصة، وهو من إخراج أحمد عبد العال وتأليف محمد فتحي عبد المقصود ومحمد أبو السعود وتحت إشراف الكاتب محمد الأمين.

وتعود الممثلة حنان مطاوع إلى السينما بعد تألقها في الدراما خلال السنوات الأخيرة، من خلال مشاركتها في فيلم "هابي بيرث داي" مع كل من نيللي كريم وشريف سلامة، وهو من تأليف محمد دياب وسارة جوهر، التي تسند إليها مهمة إخراجه أيضا.

وكانت آخر مشاركات مطاوع السينمائية في فيلم " قابل للكسر" الذي عرض قبل 4 سنوات.

كما أعلنت النجمة المصرية ياسمين عبد العزيز في أكثر من لقاء تلفزيوني عن قرب طرحها فيلما كوميديا تعود به إلى جمهورها بعد غياب 6 أعوام، حيث كان آخر أعمالها فيلم "الأبلة طمطم".

ومن المنتظر أن يعرض فيلم عبد العزيز الجديد في 2025، وهو من إنتاج أحمد السبكي وتأليف خالد جلال، الذي تعاونت معه في أفلام سابقة، بينها "جوازة ميري" و"أبو شنب".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات بعد غیاب وهو من

إقرأ أيضاً:

العرض الأول لفيلم (مفتاح.. لا للتهجير) بنقابة الصحفيين بمشاركة نجوم مصر وتونس لنصرة فلسطين

يشهد مسرح نقابة الصحفيين مساء اليوم السبت 26 أبريل العرض الأول للفيلم السينمائي الفلسطيني (مفتاح.. لا للتهجير) بطولة الفنان أحمد سمير والفنانة فاطمة بن سعيدان والفنان جلول الجلاصي والفنانة عايدة نياتي وسيناريو وإخراج المخرج محمد ميساوي وبمشاركة الفنان سامي التومي والفنان عبد الله العويتي والدكتور محمد بن إبراهيم والفنانة سيرين بن رمضان والفنان أنيس العياري والفنان محمد الخامس الطرودي والفنان ياسين لملوم والفنانة ياسمين لملوم والفنان ياسين خطرشي.

وجرى إنتاج الفيلم من قبل المنتج أحمد سمير والمنتج عاطف عبد القادر والمنتج محمد ميساوي.

يحمل الفيلم رسائل هامة ومترجم إلى الإنجليزية مقدمًا حقائق غائبة عن أذهان الكثيرين وهادِفًا إلى توجيه البوصلة نحو فلسطين.

وفي الندوة الصحفية التي أقيمت خلال العرض الأول للفيلم بدولة تونس الشقيقة بمدينة الثقافة التونسية أكد الفنان أحمد سمير أن هدف العمل هو إيصال صوت أهل فلسطين إلى جميع شعوب العالم وتوجيه البوصلة نحو فلسطين غزة بسلاح الفن والثقافة مشيرًا إلى أن الفيلم نتاج تعاون مصري تونسي يجسد التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم.

وأضاف الفنان أحمد سمير أن المخرج محمد ميساوي حرص عبر الفيلم على توضيح الحقائق بدقة منذ بداية النكبة عام 1948 حيث يروي وصول اليهود إلى الأراضي الفلسطينية واستقبال الفلسطينيين لهم بكرم الضيافة ليقابلهم اليهود بالغدر المعهود وما تبعه من عمليات الغدر والتهجير موضحًا الحقائق الغائبة عن الكثيرين.

وتابع الفنان أحمد سمير قائلًا أجسد في الفيلم شخصيتين شخصية الأب بداية من عام 1948 وشخصية الابن الطبيب بدءًا من الانتفاضة عام 1987 وصولًا إلى الرجل الكهل في مشهد الختام الذي يقصف غزة عام 2024 مؤكدًا أن سلاحنا لدعم أهل غزة هو سلاح الفن والثقافة ونقل صوتهم إلى العالم مع إبراز أن لا تفريط في الأرض وأن رسالة أهل فلسطين واضحة لن نترك أرضنا لا للتهجير سنحيا فيها وسندفن فيها مهما كانت التضحيات.

وأشار الفنان أحمد سمير إلى أن بوستر الفيلم يعبّر عن حمله للمفتاح وسط الدمار والتفجيرات حيث إن المفتاح رمز لكل الشعب الفلسطيني لاستعادة الحق المسلوب وعودة البيوت يوم النصر القريب بإذن الله

وأعرب الفنان أحمد سمير عن فخره بأداء فريق العمل مشيدًا بإبداع الفنانة عايدة نياتي في تقديم الأغاني التراثية الفلسطينية التي واكبت الحقبة الزمنية للفيلم مؤكدًا أن جميع الزملاء أبدعوا وكانوا صوتًا حقيقيًا لشعب يتطلع إلى الحرية ويقدم التضحيات يوميًا دفاعًا عن وطنه ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى.

وتوجّه الفنان أحمد سمير بالشكر إلى مجلس إدارة نقابة الصحفيين برئاسة النقيب خالد البلشي على استضافة العرض الأول للفيلم بمسرح النقابة تقديرًا لما يحمله العمل من رسائل وطنية وقومية.

وأكد المخرج محمد ميساوي أنه تم الانتهاء من تصوير الفيلم في بيئة مشابهة بتونس وأن العمل سيبدأ رحلته قريبًا ليجوب أنحاء العالم موجهًا الشكر إلى فريق العمل المخرج عزمي سعيد والفنانة مريم خضراوي والفنانة مهاء المحمدي والفنانة نداء دراجي والفنان كريم المنجز والفنان بهاء الدين عطية والفنان إسكندر حجازي والفنان خليل طرابلسي والفنان بديع مرياح والفنان وائل المغيربي والفنان نوري الأسود والفنان سفيان والفنان أيمن الشريقي والفنان محمد علي العفاس والفنان محمد أمين الحفصي والفنان محمد الخامس الطرودي والفنان أنيس العياري والفنانة نورا العياري والفنانة مريم الجويني والفنان حكيم والفنان حمادي بن نية والفنانة سلمى الجودي والفنان ريان قطيفي والفنان محجوب همامي والفنان محمد علي الشارني والفنان عز الدين عبدلي والفنان حسين فرح.

وأكد الفنان أحمد سمير أنه لم يواجه صعوبة تُذكر في مشواره الجديد بالسينما نظرًا لخبرته الإعلامية واعتياده الوقوف أمام الكاميرا مشيرًا إلى إحساسه بالتآلف مع الكاميرا وكاشفًا عن شغفه الكبير بعالم الفن وتطلعه إلى تجسيد شخصيات متنوعة مصرية وتونسية وعربية.

واختتم الفنان أحمد سمير حديثه قائلًا أشعر أن الكاميرا تحبني كما أحبها والأهم أن تؤمن بما تقدم وأن تختار أعمالك بعناية وأن تكون راضيًا عما تقدمه لدي أحلام كبيرة في عالم السينما وأنتظر عرض الفيلم في بلدي الحبيب مصر التي كانت ولا تزال وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية قيادة وشعبًا ليعرض لاحقًا في قاعات السينما المصرية ثم يجوب العالم كي تصل رسالتنا إلى جميع أنحاء الأرض.

مقالات مشابهة

  • أنضمام الممثلة ناهد السباعي إلى حلقة نقاشية عن دور المرأة في الفن بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • الدولي للطائرة يشيد بانضمام دعاء الغباشي للجنة اللاعبين بالأولمبية المصرية
  • وزير الإعلام: أرقام كبيرة في رؤية 2030 تحققت قبل أوانها بـ6 سنوات
  • عادل إمام وحسين فهمي.. نجوم قناة "MBC مصر دراما" خلال شهر مايو
  • أحلى وأصغر أبو عروسة.. هدى زاهر تحتفل بعيد ميلاد زوجها
  • سامي قمصان يعتذر عن عدم الاستمرار.. والأهلي يثمّن جهوده الكبيرة
  • محمد معز رئيس المالديف الذي منع الإسرائيليين من دخول بلاده
  • العرض الأول لفيلم (مفتاح.. لا للتهجير) بنقابة الصحفيين بمشاركة نجوم مصر وتونس لنصرة فلسطين
  • مفكر سياسي: الدور الدبلوماسي الذي تقوم به الخارجية المصرية سيذكره التاريخ
  • أخيرًا .. جوجل تتحرك لإتاحة غلق شاشة بيكسل بنقرتين فقط