قال الكاتب الصحفي عصام كامل رئيس تحرير جريدة وموقع فيتو، إننا منذ نهاية الثمانينات وبداية التسيعينات، ونحن لدينا تخوّف من تعديل قانون النقابة، وبالتالي فهي معركة لا بد من خوضها، فليس هناك أقسى من الظرف التي تمر به الصحافة الآن، حتى  النصوص التي قد تحمي الصحفي وحرية الصحافة  داخل القانون غير مفعلة.

وأضاف خلال كلمته في الجلسة التحضيرية الرابعة للمؤتمر العام السادس للصحافة، المقرر انعقاده في يونيو المقبل، اليوم الثلاثاء بمقر نقابة الصحفيين، علينا أن نخوض معركة قانون النقابة فربما تكون جزء من معركة  أكبر تحرك هذه المياه الراكدة العفنة، متابعًا:" يجب أن نكون أكثر جرأة  من أجل مصلحة هذا الوطن، حتى ونحن نناضل من أجل ممارسة علمنا فنحن نساهم بشكل كبير لاستقراره".

التحديات التي تواجه المصور الصحفي

وأشار "كامل" إلى واقعة منع وفد الاتحاد الأفريقي من تصوير كأس بطولة الكونفدرالية في عدد من المناطق السياحية والتاريخية، رغم حصوله على كافة التصاريح الرسمية، والأمر الذي جعلهم يلجأون  إلى تأجير مركب لتصوير الكأس على ضفاف النيل، وحاولوا أيضًا التصوير داخل قصر البارون ولكنهم منُعوا من شرطة السياحة، موضحًا أن الوفد على أثر هذه الممارسات كتب تقرير مزعج جدًا، وهو ما يشهده أيضًا المصورين الصحفيين خلال عملهم  الميداني.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

كلمة بحق المدرسة التي تخرجت منها شيوعياً ..

بقلم : فالح حسون الدراجي ..

قبل شهر، وتحديداً في منتصف اكتوبر/ تشرين الأول/ مرت الذكرى الثالثة والسبعون لتأسيس اتحاد الشبيبة الديمقراطي في العراق.. هذا التأسيس الذي كان إيذاناً ببدء حقبة شبابية جديدة، و مرحلة نضالية مختلفة عما كان عليه الحال قبل ذلك، وهو في الوقت ذاته إشارة واضحة الى ان الشباب في العراق أدركوا بما لا يقبل الشك ان التشرذم والتشتت أمران يصيبان الحركة الشبابية في العراق بمقتل، ناهيك من ان الظروف التي اعقبت وثبة كانون، وإعدام القادة الوطنيين الثلاثة: فهد وحازم وصارم، كانت تنذر بقدوم عواصف سياسية مدمرة يتوجب إزاءها التوحد، والإصطفاف تحت راية شبابية وطنية ديمقراطية واحدة، راية تحمل اسم اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي، تحميها سواعد الطبقة العاملة، وحزبها الشجاع – الحزب الشيوعي العراقي.

واليوم وبعد ثلاثة وسبعين عاماً من التأسيس، وحيث احتفلت وتحتفل الشبيبة الديمقراطية العراقية – بمن فيهم الذين دخلوا مرحلة الشيخوخة مثلي – ومعهم أيضاً العمال والفلاحون والمثقفون الثوريون والعسكريون الوطنيون الأحرار، حيث ينشدون جميعاً بهذه المناسبة العزيزة للوطن والناس والحرية، مستذكرين كوكبة مضحية من اعضاء هذا الإتحاد الشبابي الديمقراطي الشجاع، كوكبة شابة قدمت حياتها قرباناً لحرية الوطن، وسعادة الشعب، مستذكرين كذلك كوكبة عطرة اخرى من مناضلي شبيبتنا الذين أفنوا زهرة شبابهم في غياهب السجون والمعتقلات دون ان يتراجعوا خطوة واحدة عن عقيدتهم الوطنية الديمقراطية.. وكوكبة ثالثة من الشبيبة المبدعين الذين انتموا وتشرفوا بعضوية هذا التنظيم الحر.. ولا عجب في ذلك، فقد ترعرعت في اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي أسماء عراقية لامعة مثل اللاعب الدولي الشهيد البطل بشار رشيد، ونجم المنتخب الوطني، المناضل الكبير كاظم عبود، والصحفي الرياضي المناضل منعم جابر، والقائدان الشيوعيان البارزان في الحركة النضالية الوطنية، والوزيران الكرديان، الراحل حيدر الشيخ علي وكمال شاكر (ابو سمير)، وكذلك الفنان الكبير الراحل كوكب حمزة، والفنان المناضل الراحل جعفر حسن وغيرهم من رموز الحركة الوطنية والابداعية العراقية.

وإذا كان لغيري الحق في الإحتفاء والفخر بهذه الذكرى، فإن لي الحق في بالاحتفال والفرح والفخر ايضاً، باعتبار أن اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي كان مدرستي الفكرية والنضالية والحياتية الأولى، حيث انطلقت من خلال انتسابي لها نحو ساحات النضال الوطني الواسعة، فكان انتسابي لاتحاد الشبيبة قد فتح أمامي باباً واسعاً دخلت منه الى ميادين الحياة، ومباهج الشعر والفن والجمال .

ولعل المصادفة الجميلة لذلك تجدني احتفلت مرتين، مرة بذكرى تأسيس هذا الإتحاد المناضل، ومرة لذكرى حصولي على عضوية اتحاد الشبيبة في مثل هذا اليوم من عام 1972، بعد ان رشحني المناضل الوطني جمعة حطاب (ابو إحسان)، بينما تولى مسؤوليتي الأولى في هذه المنظمة المناضل الكبير حيدر الشيخ علي .

تحيةً لاتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي، المدرسة التي نقلت حياتي نقلة قد لا تفعل فعلها اكبر مدارس وجامعات العالم .. ومجداً لهذه المدرسة التي زرعت طريقي نوراً، وملأت فكري وقلبي وعياً وطنياً وانسانياً زاهراً، وعهداً مني على الوفاء والاعتراف بجميلها، والسير على خطى وهدى مؤسسيها وشهدائها ومناضليها ما حييت .. كيف لا، وقد تخرجت منها شيوعياً، ووطنياً حراً .

فالح حسون الدراجي

مقالات مشابهة

  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: لماذا نعلم؟
  • نقابة الصحفيين تطُلق الموقع الرسمي للمؤتمر السادس
  • كلمة بحق المدرسة التي تخرجت منها شيوعياً ..
  • نقابة الصحفيين اليمنيين: نواجه حربًا واستهدافًا ممنهجًا من أطراف الصراع
  • نقابة الصحفيين اليمنيين: نواجه حربا واستهدافا ممنهجا من أطراف الصراع
  • الصحفيين اليمنيين: نواجه حربا واستهداف ممنهج من أطراف الصراع
  • محلية البرلمان: لولا الحرب الروسية لانتهينا من تعديل قانون الإيجار القديم
  • ما هي البدعة التي حذرنا منها رسول الله؟ .. علي جمعة يوضحها
  • نقابة الصحفيين اليمنيين تندد بإيقاف نشاطها من وزارة الشؤون الاجتماعية في عدن الخاضعة للانتقالي
  • نائب:تعديل قانون الانتخابات لن يكون سهلاً