أبوظبي (الاتحاد)
 نظّم مجلس شباب الإمارات العالمية للألمنيوم، بعثة لزيارة الشركات والجامعات الرائدة في وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة للتعرف على أحدث الابتكارات العالمية والتقنيات الحديثة.

وتأتي الزيارة في إطار أنشطة منصة «فرصة» التي يقودها مجلس الشباب وفريق التعلّم والتطوير التابع للشركة، من أجل تمكين الشباب من الحصول على الدورات التدريبية، لتعزيز المهارات القيادية ومواكبة تحولات الثورة الصناعية الرابعة، وتلبية متطلبات الاستدامة والعلوم والتكنولوجيا.


وتعاون مجلس شباب الإمارات العالمية للألمنيوم مع الشركات التقنية والجامعات الرائدة في وادي السيليكون، بما فيها شركات جوجل وآبل وتسلا وأمازون ومايكروسوفت وجامعة ستانفورد، للاطلاع على الفرص الهامة التي توفرها التقنيات الحديثة وأفضل الممارسات المتبعة لتعزيز قدرة الشركات على مواكبة التغيرات ودعم الابتكار.

أخبار ذات صلة حمدان بن مبارك يُكرم «رعاة اتحاد الكرة» «الإمارات للألمنيوم» تطلق منصة للتصنيع الرقمي


وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «تركز الإمارات العالمية للألمنيوم على تمكين جيل جديد من الكوادر وصقل مهاراتهم لدعم نمو أعمالنا في المستقبل. نضمن إعداد شباب الشركة لتحقيق نقلة نوعية في أعمالنا من خلال هذه البرامج. وتعتبر الثورة الصناعية الرابعة من أهم عوامل التطور في قطاع صناعة الألمنيوم وستلعب دوراً هاماً في تعزيز تنافسية الشركة وتحقيق النجاح خلال مسيرة الشباب المهنية».


من جانبها، قالت هلا الهاشمي، رئيسة مجلس الشباب في الإمارات العالمية للألمنيوم، ومهندسة في قسم التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة لدى الشركة: «من أهداف مجلس الشباب التابع للإمارات العالمية للألمنيوم الرئيسية أن يقوم بتعزيز دور الشباب في بناء مستقبل أفضل من خلال تطوير مهاراتهم وتوسيع خبراتهم، مع التركيز على الابتكارات والتقنيات الناشئة من أجل تعزيز القدرات التنافسية للشركة وتحفيز النمو وتلبية المتطلبات المتطورة للاقتصاد الرقمي».


وتم تطوير منصة «فرصة» لدعم الكوادر الشابة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم والتي تقل أعمارها عن 35 عاماً، وتوفر حتى الآن 26 دورة أكاديمية، بالتعاون مع الجامعات المرموقة، بما فيها «هارفارد» و«أوكسفورد» و«كلية إدارة الأعمال في لندن»، إضافة إلى مجموعة واسعة من البرامج المخصصة في مجال العمل التطوعي.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات العالمية للألمنيوم الإمارات العالمیة للألمنیوم

إقرأ أيضاً:

منتديات .. شباب الزمن الضائع !

بقلم: حسين الذكر ..

كنت في دعوة إفطار رمضاني بنادي الصيد مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين والفنانين والرياضيين وآخرين .. وقد تحدث الدكتور علي الهاشمي بالمناسبة عما سماه فن الإدارة والتخطيط الذي درسه في الاتحاد السوفيتي السابق مذكرا بنصيحة استاذه الروسي الذي قال له : ( ان تخطط بلا تنفيذ افضل من تنفيذ بلا تخطيط ) . بعد ذاك تحدث د حسنين معلة رئيس النادي قائلا : ( ان نادي الصيد حينما تسلمناه قبل سنوات كان ناديا اجتماعيا مغلق على هذا العنوان ولكن بعد الاحتكاك والتعاطي مع الواقع العراقي الجديد والتباحث مع الإدارة ارتأينا الانفتاح على ملفات أخرى مثل الرياضة والاعلام والفن وغير ذلك مما يسهم في التغيير الإيجابي والمنسجم مع متطلبات الحياة والمتماشي مع الحضارة .

في ذات الجلسة شاركنا مائدة الإفطار الأستاذ محسن السعيدي رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي وقد وسالني عن حال المنتديات والشباب في العراق بالتفاتة مهمة ووجدتها فرصة اهم لايصال حقيقية واقع الشباب وما يعنيه هذا الملف الحيوي في واقع ومستقبل الامة .. فشرحت عما كانت تمثله مراكز الشباب سابقا : ( مطلع سبعينات القرن الماضي شرعت الحكومة بناء وتبني سياسات ممنهجة لتربية وتدريب وتثقيف الشباب فتم بناء مراكز الشباب التي وزعت بمختلف محافظات واقضية ومدن العراق آنذاك وقد خصصت لها مساحة ارض كبيرة وكافية لتلبية الطلب وتحقيق الهدف فتم بناء مقر إدارة معزز بقاعات لمختلف الفنون مثل السينما والمسرح والموسيقى وكذلك قاعة للرسم وأخرى للتمثيل والنحت وغير ذاك الكثير من لجان الشعر والادب والقاعات والملاعب الرياضية لمختلف الألعاب المعروفة آنذاك مثل كرة القدم والسلة والطائرة واليد والملاكمة والجمباز والدراجات والساحة والميدان والمصارعة والملاكمة الاثقال والشطرنج ..
صحيح ان المنهجية كانت لتثقيف الشباب بمنهج وفكر السلطة آنذاك لكن مئات الاف المتخرجين من هذه المراكز منحوا فرصة التثقيف والتعلم والتوظيف من قبل مراكز الشباب التي كانت فعلا منطلقا لخدمة الدولة والشباب .. بعد 2003 اول قرار اتخذ تم بموجبه تغيير الاسم من مراكز الشباب الى منتديات ومع ان المعنى لا يختلف كثيرا وينبغي ان يكون مسار الهدف بذات المعنى الا من ناحية التثقيف السياسي الذي ينبغي ان ينسجم مع التغيرات والتبدلات القائمة .. الا ان المشكلة التي عانتها تلك المنتديات تمثلت بالتهميش شبه التام وانحرفت الأهداف عن مسارها المطلوب وقد قضي عليها تماما حينما اخضعت هذه المنتديات الى الاستثمار حيث تحولت الى مصالح خاصة من قبيل المولات والمطاعم والمسابح التجارية وغير ذلك مما ليس له اطلاقا باي من الأهداف المرسومة قبل وبعد 2003 ).
ثم جائت فكرة اللامركزية التي بموجبها انفصلت مديريات الشباب عن وزارة الشباب والحقت بمجالس المحافظات مما قضى على الفكرة الأساس واختفت الأنشطة الشبابية عن المشهد الا ما ندر وبحدود ضيقة وكأن العملية برمتها سارت وتسير بمنهجية لا نقدر القول اكثر مما عليه حال الشباب اليوم الذين وجدوا انفسهم تحت رحمة ( الكوفيات والكازينوهات والاركيلة والمواقع والتدخين وغير ذلك الكثير مما نهش الجسد القيمي والأخلاقي والديني والصحي العراقي بشكل محزن وبارقام وشواهد مرعبة ) .
تقول الحكمة الأبدية : ( ان تات متاخرا افضل من ان لاتات ابدا ) . ومن يريد الإصلاح عليه ان يعالج الحال برغم الماساة الواقعة التي يعانيها الشباب وعلى الحكومات ان تنتبه الى هذه العلة وتباشر بايلاء العناية اللازمة للشباب من خلال إعادة الروح الى مراكز الشباب ليس بصورتها التقليدية القديمة .. فان الواقع والعالم تغير وشباب العولمة والتواصل ليس كما كانوا عليه في زمن الطيبة والبساطة والفقر .. فاليوم وبعد سنوات شراهة الاستهلاك والانفتاح والتواصل العالمي مع الاجندات الضاربة حد الجذور والمخترقة للاعماق ينبغي التفكير بحلول احدث وانجع وان يكون للقطاع الخاص والعام حصة في عمليات الاحياء .
والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق !

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • عزام ونبيل يستقبلان وفد الشركة المنظمة لدورة قطر الدولية للشباب
  • بعثة منتخب الشباب تغادر إلى الدوحة للمشاركة في دورة قطر الدولية
  • لبحث سُبل الاستثمار.. مدير الرياضة بالقليوبية يجتمع مع مجلس إدارة مركز شباب عرب الربعيين
  • وزير الاستثمار يستعرض تنفيذ مشروع الرقابة على السلع الصناعية.. نواب: تضع مصر على خريطة التجارة العالمية.. والرقابة على الأسواق ودعم الصادرات أبرز فوائدها
  • منتديات .. شباب الزمن الضائع !
  • طحنون بن زايد يبدأ زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الاثنين
  • مصر تبحث إنشاء منصة للأقمار الصناعية من طراز ميكروسات
  • النمر: منظمة الصحة العالمية أوصت بعدم استخدام المحليات الصناعية لتجنب السكري
  • الولايات المتحدة تعتزم إلغاء عقودها مع وكالات الأنباء العالمية الكبرى
  • «التجارة العالمية»: كندا تشتكي الولايات المتحدة بشأن الرسوم على الصلب والألمنيوم