كشف أحمد رضى الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أن « الفقيه » مصطفى بنحمزة، عضو المجلس العلمي الأعلى، ورئيس المجلس العلمي لجهة الشرق، صوت لفائدة رأي المجلس الاقتصادي، الذي أوصى بوضع حد لزواج القاصرات بالمغرب.

وقال الشامي، اليوم الثلاثاء، في اجتماع للجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، خصص لمناقشة رأي المجلس بخصوص تزويج القاصرات، « إن تركيبة المجلس متنوعة، وهناك أشخاص لهم توجه محافظ، وهناك توجه مختلف يريد أن يسير بسرعة وبعدها نصل إلى التوازنات، وعندما صوتنا على رأي المجلس (داخل الجمعية العامة) حول زواج القاصرات، تم ذلك بالإجماع، بما في ذلك صديقي مصطفى بنحمزة الذي نعرف توجهه ».

وشدد الشامي على « أن لدينا ثوابت وأسس معروفة نشتغل في إطارها، لكن لا يمكن أن لا ننفتح ونجتهد، وجلالة الملك قال: لا يمكن أن أحل حراما ولا أحرم حلالا، لكن هناك التأويل والاجتهاد وأسباب النزول، لذلك نمضي كمجلس دون أن نسير نحو الطريق المسدود ».

ثم تابع متسائلا: « هل تزويج القاصرات له أثر سلبي أم إيجابي، على العموم سلبي وهناك استثناءات، هل سنبني مشروعنا على الاستثناءات؟ لا يمكن ذلك ».

وتأتي تصريحات الشامي تعليقا على مداخلة للمجموعة النيتبية للعدالة والتنمية، ناقشت المرجعيات التي اعتمده المجلس الاقتصادي في صياغة رأيه حول زواج القاصرات.

وحول ما إن كان أحمد العبادي، رئيس الرابطة المحمدية للعلماء، وعضو الجمعية العامة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، صوت أيضا لفائذة الرأي بالحد من تزويج القاصرات، قال مصدر بالمجلس الاقتصادي لـ »اليوم 24″، « تصريحات الشامي واضحة، تم التصويت بالإجماع، لكن لا يمكن الجزم بأن العبادي صوت أيضا لصالح الرأي، لأن الأمر مرتبط بما إن كان حاضرا لحظة التصويت على الرأي ».

وكان المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أوصى في رأي له، بالعمل على وضع حد لزواج الطفلات بالمغرب، وذلك إعمالا للمصلحة الفضلى للطفل.

وأكد المجلس ضمن رأيه المعنون بـ”زواج الطفلات وتأثيراته الضارة على وضعهن الاقتصادي والاجتماعي”، أن زواج القاصر بالمغرب تحول إلى عادة عوضا عن الاستثناء كما نصت عليه مدونة الأسرة الصادرة قبل 20 سنة، ضاربا المثل بسنة 2022 التي شهدت “إبرام حوالي 12 ألفا و940 عقد زواج بالقاصر.

واعتبر المجلس أن “معالجة إشكالية تزويج القاصرات يجب أن تتم عبر ثلاثة مداخل؛ أولا عبر ملاءمة الإطار القانوني مع النص الدستوري والاتفاقيات الدولية المصادق عليها من قبل المملكة، ثم العمل على التنفيذ المندمج للسياسات والإجراءات العمومية التي تستهدف محاربة الممارسات الضارة بالأطفال هذا إلى جانب ضرورة وضع نظام معلوماتي.

وكان مصطفى بن حمزة، رئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة الشرق، قال في أكتوبر الماضي، إن موضوع زواج الفتاة فقط ببلوغها 18 سنة يطرح نقاشا في تعديلات مدونة الأسرة، ردا على الذين يقولون بإلغاء زواج القاصرات، دون مراعاة بعض الحالات التي يعود فيها الأمر للقاضي، ملفتا إلى حالة فتاة في وضعية صعبة وتريد الزواج.

وأشار بنحمزة، في تعقيب له أثناء أشغال تقديم كتاب جماعي حول: « مدونة الأسرة بين الآنية ومطالب الإصلاح »، إلى حالة فتاة لديها 17 سنة وتبيع مثلا الـ »كلينكس » وجاءها زوج هل نقول لها « »لا بقاي تماك حتى توصلي 18″، ملفتا أنه ليس مع زواج القاصرات، لكن هناك حالات يجب أن نراعي فيها الظروف، ويجب أن لا تؤخذ بالحدية ولا أريكم إلا ما أرى، لكن لا بد من المرونة والنقاش.

كلمات دلالية المجلس الاقتصادي والاجتماعي تزويج القاصرات مصطفى بنحمزة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المجلس الاقتصادي والاجتماعي تزويج القاصرات الاقتصادی والاجتماعی المجلس الاقتصادی تزویج القاصرات زواج القاصرات رأی المجلس لا یمکن

إقرأ أيضاً:

في عيد ميلاده.. قصة زواج عمرو يوسف وكندة علوش وعمله سايس

يحتفل الفنان عمرو يوسف، اليوم بعيد ميلاده والذى قدم عددا من الأعمال الفنية تظل محفورة فى وجدان المشاهد المصرى سواء فى السينما أو التلفزيون.

دراما عمرو يوسف 

ويعد عمرو يوسف أحد النجوم الذين برعوا فى تقديم عدد من الأعمال الفنية التى لاقت استحسان الجمهور وقدم نفسه فى ألوان مختلفة منها الأكشن أو الدراما الصعيدية أو التراجيديا وحتى أصبح من نجوم الصف الأول.

عمرو يوسف دائما ما يدقق فى أعماله ويتأنى كثيرا فى اختيارته الفنية باحثا عن الأعمال التى تضيف إلى مشواره الفنى، كانت بداية انطلاقه الحقيقية من خلال مسلسل “الدالى” مع نور الشريف الذى قدمه فى شخصية مختلفة تماما وهى الصحفى الذى يرغب فى لقاء مع رجل الأعمال سعد الدالى.

انطلاقة عمرو يوسف استمرت بقوة بعد ذلك من خلال تقديم عدد من الأعمال سواء فى السينما أو التلفزيون ولعل منها فيلم “نور عينى” مع تامر حسنى.

وتوالت أعماله الناجحة بعد ذلك خاصة فى عالم التلفزيون عندما قدم مسلسل “نيران صديقة” وبعدها مسلسل “عد تنازلى الذى شهد أول لقاء بينه وبين زوجته كندة علوش وبعدها قدم عمرو يوسف عدد من الاعمال من بطولته ولعل اخرها فى السينما فيلم ”أولاد رزق" بجزأيه الأول والثانى.

وقال الفنان عمرو يوسف، في برنامج «معكم» مع الإعلامية منى الشاذلي، إنه امتهن عدة وظائف قبل دخول الإتجاه لمجال التمثيل، مشيرا إلى أنه سافر إلى أمريكا عام 2001 بعد تخرجه من الجامعة، وعمل سايس سيارات، وكان لا يتقاضى أجرا بل بقشيش من الزبائن، ثم عمل في محل لبيع المخبوزات وبعد ذلك بدأ دخول مجال الفويس أوفر وقدم بصوته فقط عددا من الإعلانات الشهيرة، وظهوره كموديل في الإعلانات كانت السبب شهرته في دخوله مجال التقديم التليفزيوني والفن.

وأضاف أنه لم يدخل مجال التمثيل مباشرة، لكنه اتجه لتقديم برامج فنية بعد مرحلة الإعلانات، لافتا إلى أنه في هذا التوقيت كانت نسبة مشاهدة البرامج عالية بشكل كبير ومنتشرة في الوطن العربي، لعدم وجود مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى شهرته.

عمرو يوسف وكندة علوش

وزواج عمرو يوسف وكندة علوش ، جاء بعد تعاون فنى مثمر من خلاال مسلسلى “نيران صديقة وعد تنازلى” وبعدها قرر الثنائى الزواج والذى أسفر عن طفلين الأولى حياة والثانى كريم.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يقول إنه يجهز لشن ضربات جديدة على الحوثيين في اليمن
  • رئيس الجهاز المركزي للتعمير لـ«الأسبوع»: تطوير قرى الريف لتحسين ظروف المعيشة والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي
  • الفقيه بنصالح..شهران حبسا نافذا لمنتحل صفة صحافي
  • القنصلية السودانية بأبشي تتأسف على قرار السلطات التشادية بمنع امتحانات الشهادة على أراضيها
  • الشامي.. حالة فنية أعادت تشكيل الأغنية العربية
  • هل يسمح العالم بمنع الأونروا من إنقاذ الأرواح في غزة؟
  • السلطة الوطنية لحماية المعطيات تُنظّم يوماً دراسياً لفائدة مجلس التجديد الاقتصادي
  • في عيد ميلاده.. قصة زواج عمرو يوسف وكندة علوش وعمله سايس
  • أحمد الشامي لـ صدى البلد: لم أتوقع كل هذا النجاح لـ رقم سري
  • توقيف أكثر من 400 شخص في الهند بتهمة الضلوع في زيجات أطفال