شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن من وراء تشويه سمعة تونس؟، من وراء تشويه سمعة تونس؟الحديث بالمنطق الحقوقي لم يعد غير مسموع فقط في تونس بل أصبح شبه مجرّم!ما كان أكثر وقعا وتأثيرا في .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من-وراء-تشويه-سمعة-تونس؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
من وراء تشويه سمعة تونس؟
الحديث بالمنطق الحقوقي لم يعد غير مسموع فقط (في تونس) بل أصبح شبه مجرّم!
ما كان أكثر وقعا وتأثيرا في تشكيل صورة سلبية جدا عن تونس بملف الهجرة هو تلك الشهادات الحية للضحايا التي نشرتها وسائل إعلام دولية مختلفة.
بإمكان السلطات التونسية أن تقول ما تشاء! وبإمكان الرئيس قيس سعيّد أن يتحدث عن حسن معاملة المهاجرين الأفارقة في بلاده لكن المشكل ألا أحد يصدقّ!!
«ألسنا عربا ومسلمين، أليس لنا من قيم الرحمة والرأفة بالضعيف والمستضعف والمستجير ما يحول دون فواجع إنسانية مسيئة لنا؟ هل تجرّدنا تماما من إنسانيتنا؟»
«تشويه سمعة تونس» لا يأتي من «خونة» أو «متآمرين» كما يقول الخطاب الرسمي بل من جهات دولية مختلفة ندّدت بظروف مهاجرين ولاجئين قاسية، ورميهم بمناطق حدودية نائية.
صورة انتشرت كالنار في الهشيم تظهر «جسدا هامدا لامرأة سوداء، بشعر مضفر، وبجانبها فتاة صغيرة، ووجهيهما في الرمال، الطفلة ملتوية بجانب المرأة، وقدماها حافيتان وحمراوتان، ومنتفختان على الأرجح من المشي على الرمال الساخنة»!
* * *
بإمكان السلطات التونسية أن تقول ما تشاء ولكن المشكل ألا أحد يصدقّها!! بإمكان الرئيس قيس سعيّد أن يتحدث عن معاملة حسنة يلقاها المهاجرون الأفارقة في بلاده، وبإمكان وزير داخليته أن يدلي بمقابلات ينفي فيها ما يوجه إلى بلاده من سوء معاملة مشينة يلقاها هؤلاء، وأن تصدر كذلك وزارته بيانا تقول فيه «بعدم قبولها للمزاعم والافتراءات التي من شأنها المساس بصورة تونس والتونسيّين وتشويه المؤسّسة الأمنيّة لغايات مشبوهة» ولكن المشكل ألا أحد أخذ بهذا الكلام.
ليس في الأمر نكاية أو افتراء، ولكن لسبب أبسط من ذلك بكثير وهي أن الحقائق وحدها هي التي تسفّه كلام المسؤولين من خلال الصور والفيديوهات والشهادات الواردة من هناك. «تشويه سمعة تونس» التي تتحدث عنه السلطات التونسية لا يأتي من «خونة» أو «متآمرين» كما يحلو للخطاب الرسمي عادة أن يوصم منتقديه، ولكن من جهات دولية مختلفة ندّدت بـما تعرّض له مهاجرون ولاجئون من ظروف قاسية، أبشعها نقلهم القسري والرمي بهم في منطق حدودية نائية.
وفي كل مرّة تقع فيها الإشارة إلى ما يحصل في تونس إلا ويقرن بالقول إن غالبية الانتهاكات الموثقة حصلت بعد خطاب الرئيس التونسي قيس سعيد في 21 شباط/فبراير الماضي، الذي عارض فيه بشدّة الهجرة غير النظامية، مستنكرا وصول «حشود من المهاجرين» قال إنهم «يغيرون التركيبة الديموغرافية» لبلاده، ولم تنفع بعد ذلك كل محاولات تصحيح ما سبّبه ذلك من أثر سلبي على سمعة البلاد وعلاقاتها الإفريقية.
لم تقف الأمور عند دعوة خبراء من الأمم المتحدة الحكومة التونسية إلى وقف الطرد الجماعي للمهاجرين الأفارقة وتركهم في العراء وسط مناطق صحراوية، والتشديد على أهمية «التحقيق في أعمال العنف المبلّغ عنها وضمان العدالة للضحايا ووضع حد لخطاب الكراهية العنصري في البلاد» بل إن منظمة دولية شهيرة مثل «هيومن رايتس ووتش» حمّلت المسؤولية المباشرة للسلطات التونسية عن هذه المأساة حين قالت إن قوات الشرطة، والجيش والحرس الوطني هناك، بما فيها الحرس البحري، ارتكبت انتهاكات خطيرة ضدّ المهاجرين واللاجئين، وطالبي اللجوء الأفارقة، شملت «الضرب، واستخدام القوّة المفرطة، وفي بعض الحالات التعذيب، والاعتقال والإيقاف التعسفيين، والطرد الجماعي، والأفعال الخطرة في عرض البحر، والإخلاء القسري وسرقة الأموال والممتلكات» داعيةً الاتحاد الأوروبي إلى «وقف دعمه» لتونس في محاربة الهجرة غير النظامية.
منظمات أخرى سارت على نفس المنوال، من بينها مثلا اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا التي انتقدت ما قالت إنها عاينته بنفسها من حالات خطيرة للاجئين رمت بهم السلطات التونسية في الخلاء على الحدود مع ليبيا، دون ماء ولا طعام ومن بينهم نساء وأطفال في طقس حار لا يطاق.
أما ما كان أكثر وقعا وتأثيرا في تشكيل صورة سلبية جدا عن تونس في ملف الهجرة فهو بلا شك تلك الشهادات الحية للضحايا التي نشرتها وسائل إعلام دولية مختلفة عما جرى لكثير من المهاجرين في تونس ليس فقط في أعقاب خطاب الرئيس في فبراير/ شباط الماضي، ولا ما حدث في مدينة صفاقس في أعقاب مقتل مواطن تونسي على يد أحد المهاجرين الأفارقة، وإنما بالخصوص عندما وصلت الأمور إلى حد الترحيل القسري ورمي العشرات في الصحراء على الحدود مع ليبيا في مشهد غير إنساني مخيف.
أشهر تلك الشهادات هي المأساة التي عاشها رجل من الكاميرون، ورواها عن زوجته وطفلتهما التي لم تتجاوز الستة أعوام والذين عثر على جثتيهما وانتشرت صورتهما كالنار في الهشيم وتظهر «جسدا هامدا لامرأة سوداء، بشعر مضفر، وبجانبها فتاة صغيرة، ووجهيهما في الرمال، الطفلة ملتوية بجانب المرأة، وقدماها حافيتان وحمراوتان، ومنتفختان على الأرجح من المشي على الرمال الساخنة» وفق تقرير لوكالة «أسوشيتد برس».
لا أحد يمكن له أن يستهين بالأثر البالغ، والمدمّر على مسمعة أي بلد حين تنتشر قصص من هذا القبيل، خاصة عندما تبدأ تداعياتها كإلغاء المطرب الفرنسي من أصل كونغولي «جيمس» حفلا موسيقيا كان سيقيمه في تونس احتجاجا على ما جرى لأبناء جلدته هناك.
وبقدر ما يؤلم وجود بعض المزاج العنصري في تونس، على الأقل كما يبدو في بعض مواقع التواصل، بقدر ما يدعو إلى الفخر والإشادة تصدي منظمات وة وشخصيات وأفراد لذلك، فضلا عن انطلاق بعض المبادرات الشعبية، العفوية والمنظّمة، لإغاثة المتضررين الأفارقة في محنتهم عبر جمع تبرّعات لمدّهم على الأقل بالحد الأدنى الضامن لبقائهم على قيد الحياة.
تقول القاضية التونسية روضة القرافي في تدوينة لها «لن أذكّر بالالتزامات الدولية ولا بالاتفاقيات التي تكفل حقوق المهاجرين كبشر. فالحديث بالمنطق الحقوقي لم يعد غير مسموع فقط (في تونس) بل أصبح شبه مجرّم. أنا أتساءل ألسنا عربا ومسلمين، أليس لنا من قيم الرحمة والرأفة بالضعيف والمستضعف والمستجير ما يحول دون هذه الف
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل من-وراء-تشويه-سمعة-تونس؟ وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السلطات التونسیة فی تونس لا أحد
إقرأ أيضاً:
ترامب الذي سيطرد جميع المهاجرين حتى حاملي الجنسية
في الأيام والساعات الأخيرة التي سبقت انتخابات 2024، وبينما كانت البلاد بأكملها تتوتر بشدة، تصاعدت الرسائل والمناشدات لجمع التبرعات، والدعوات للخروج والتصويت، والتنبؤات حول من سيفوز، وكيف ستسير عملية التصويت، وما قد تعنيه النتائج المختلفة لمستقبل الديمقراطية الأميركية.
وصل هذا إلى ذروته. كان لدى النقاد والمحللين السياسيين، والمستشارين، وحتى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، جميعًا آراء، وكانوا جميعًا يرغبون في مشاركتها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ابنة إيلون ماسك: لم يعد لي مستقبل في أميركاlist 2 of 2بوتين يصف ترامب بالشجاع ويبدي استعداده للحوار معهend of listتراوحت التوقعات بين أشخاص عاقلين قاموا بتخمينات مدروسة، وأولئك الذين انخرطوا في أمنيات وأفكار بعيدة. في قناة فوكس نيوز، كان آلان ليشتمان، الرجل الذي تنبأ بشكل صحيح بنتائج جميع الانتخابات الرئاسية الأميركية عدا واحدة في آخر 50 عامًا، متأكدًا من أن كامالا هاريس ستفوز.
لقد كانت الأنسب وفقًا للمعايير السياسية الثلاثة عشر التي ابتكرها. وقد تلقى تهديدات بالقتل جراء تصريحاته. ثم أبدى مايكل مور تفاؤلًا قائلًا: "أنا أشعر بشعور رائع لأن الموازين تنقلب"، وكان واثقًا من أن كامالا هاريس ستفوز. استندت توقعاته إلى استطلاع سياسي من جهة خبيرة في هذا المجال!
إذن، ما الذي يجذب الناس إلى شخص مدان بتهم جنائية ويقوم بإهانة النساء، والذي قاد شاحنة نفايات قبل أيام من الانتخابات للترويج لفكرة أن هاريس وصفت أتباعه بـ "القمامة"، بينما في الحقيقة، كان أحد أعضاء فريقه هو من وصف بورتوريكو بـ "جزيرة عائمة من القمامة". حتى إن صحيفة ميامي هيرالد الكبيرة في فلوريدا أدانت هذا التصريح ووصفته بـ "المقزز".
أثارت هذه الإهانة العنصرية غضب الجمهوريين في فلوريدا، التي تضم أكبر عدد من السكان البورتوريكيين في الولايات المتحدة القارية.
لاحظ المحلل السياسي الأميركي الأفريقي البارز، ستيفن فيليبس، أن نسبة الدعم لترامب في أميركا اليوم هي حوالي 45 إلى 46 في المائة من الناخبين الذين يعتقدون أن أميركا يجب أن تكون للبيض.
هؤلاء الناخبون هم غالبًا من الرجال البيض غير المتعلمين الذين يعيشون بعيدًا عن المدن الكبرى. في تجمع كراهية في ماديسون سكوير غاردن، وعد ترامب وأصدقاؤه هذه القاعدة بأنهم سيعيدون أميركا لتكون كذلك حال عودتهم للسلطة.
صرخ مستشار ترامب للهجرة، ستيفن ميلر، قائلًا: "أميركا للأميركيين فقط". لم يكن يقصد بالطبع الأميركيين الأصليين. (يُذكر أن ستيفن ميلر هو من سلالة مهاجرين فروا إلى أميركا هربًا من مذابح روسيا).
وعد ترامب بطرد جميع المهاجرين الذين يعيشون في الولايات المتحدة، بمن في ذلك المواطنون المتجنسون. في ظل هذه الظروف، من الصعب ألا يُعتبر عام 2024 انتصارًا للبيض المتفوقين الذين سيهيمنون الآن على كل فرع من فروع الحكومة الأميركية. لقد كشف دونالد ترامب القوة السياسية للتفوق الأبيض. يمكنك فعل أي شيء تقريبًا، وسيُعفى عنه من غالبية الناخبين البيض، ما دام أنك تحارب من أجل البيض.
لكن كما أشار فيليبس، فإن عدد الناخبين البيض المتعصبين ليسوا الأغلبية من الناخبين الأميركيين، ويمكن إبعادهم عن السلطة بالتصويت.
في ليلة الانتخابات، وقف أحد المذيعين أمام رسم بياني رقمي بخلفية مربعات، وهو يقرأ خريطة بنسلفانيا بحماسة مع أكمامه المرفوعة. كانت المقاطعات الديمقراطية باللون الأزرق، والفائزة الجمهورية باللون الأحمر.
تحدث بحماسة وهو يراقب تقدم الألوان بملء الفراغات. كانت جورجيا الأكثر توترًا، حيث بقيت صورة ترامب والمربع الأحمر الكبير بجواره في الصدارة لساعات. لكن الديمقراطيين كانوا لا يزال لديهم أمل؛ لأن المنطقة الزرقاء في منطقة أتلانتا الكبرى كانت آخر منطقة سيتم احتساب أصواتها فيها. ومع تدفق الأصوات، توازنت الألوان على الخريطة، ولكن بقي اللون الأحمر في الصدارة.
في وقت لاحق، بدأ استطلاع خروج غير معتاد يتضح معناه. بينما كان ترامب يحث قاعدته على الخروج والتصويت، كان أيضًا يدفع جزءًا كبيرًا من مؤيدي هاريس إلى صناديق الاقتراع. ووجد استطلاع لشبكة NBC أن ثلثي مؤيدي هاريس دعموها بنشاط، ولكن الباقين كانوا يصوتون ليس لصالح هاريس، بل ضد دونالد ترامب.
منع مرشح من الفوز من خلال التصويت لمنافسه يحقق تأثيرًا محدودًا في سباق متقارب يعتمد على الحماس ونسبة الإقبال. التصويت يشبه إلى حد كبير مسابقة شعبية، كلما زاد الحماس والاهتمام الذي تولده، زادت فرصك في الفوز.
كان الحماس موجودًا عندما أعلن بايدن أخيرًا انسحابه (متأخرًا)، وأعلنت كامالا هاريس ترشحها للرئاسة. لكنه لم يستمر. كان على هاريس أن تُظهر للأميركيين أنها تقف إلى جانبهم وأنها ستدافع عن قضاياهم ومصالحهم بجرأة وشجاعة. ولكن كيف يمكنها فعل ذلك، وهي مدينة لأصحاب الأموال المظلمة والممولين الإسرائيليين الذين قدموا لها وللحزب الديمقراطي عشرات الملايين من الدولارات؟
هناك مقولة بين مراقبي الانتخابات؛ الانتخابات دائمًا هي خسارة للديمقراطيين. في نهاية المطاف، لطالما اعتبروا حزب الشعب! كل ما يحتاجونه هو تمثيل ما يريده الشعب الأميركي، أو على الأقل التظاهر بذلك. هذا العام، قام الديمقراطيون بالعكس. في بعض الأحيان، بدا أن الحزب يحاول بجهد ألا يبقى في السلطة.
وبينما ناشد الجناح التقدمي للحزب وقواعده كامالا هاريس للابتعاد عن دعم بايدن لدولة خارجة عن القانون ترتكب الإبادة الجماعية، تم تجاهلهم تمامًا من قبل هاريس. بحلول الساعة 11 مساءً، عندما توقعت وسائل الإعلام أن ترامب سيفوز بجميع الولايات السبع المتأرجحة، كان من المستحيل ابتلاع المرارة بأن هاريس، لو كانت قد علقت المساعدات العسكرية للدولة القاتلة إسرائيل بناءً على القانون الدولي والأميركي، لكانت جذبت أصوات العرب الأميركيين وفازت بسهولة في معظم الولايات المتأرجحة.
وفي اللحظة التي كانت تحتاج فيها إلى جذب الشباب التقدميين، توجهت نحو اليمين. حتى مؤيدو المهندس الجمهوري لحرب الإرهاب، ديك تشيني وابنته ليز، حصلوا على اهتمام أكثر من كامالا هاريس من حملة هاريس مقارنة بالشباب المناهضين للإبادة الجماعية.
في يوم السبت قبل الانتخابات، ظهرت كامالا هاريس في البرنامج الكوميدي "ساترداي نايت لايف" الذي يبث في الساعة 11:30 مساءً على NBC. جزء كبير من الفقرة المكتوبة لها كان شعرًا مقفى بينها وبين الممثلة التي تلعب دورها، وبدت وكأنها مصممة لمساعدة الأميركيين على نطق اسمها بشكل صحيح بمجرد أن تصبح رئيسة.
كانت فقرة دعاية مجاملة بدون حتى إيماءة للسخرية أو حدة ترفيهية قد تجعل هاريس تبدو أكثر إنسانية وأصالة. مع اقتراب النهاية، كانت الحملة السطحية المدفوعة إعلاميًا تفقد جاذبيتها، بينما تجاهلت هاريس والحزب، الشباب الأميركي، مما جعلهم يشعرون بالتهميش والاستياء.
نشر المحرر في مجموعة المراقبة الإعلامية FAIR مخاوفه على فيسبوك مستذكرًا أن ترامب تعهد قبل عام بـ "اقتلاع الشيوعيين والماركسيين والفاشيين وقطاع الطرق الراديكاليين الذين يعيشون كحشرات داخل حدود بلدنا". لاحظ المحرر أنه وسط لغة ترامب السلطوية المحملة بالإيحاءات النازية حول "العدو من الداخل"، فإنه سيكون بالتأكيد من بين هؤلاء "اليساريين الراديكاليين". تساءل المحرر عما إذا كان ترامب جادًا بشأن هذه التطهيرات، ولكنه تمنى ألا يحصل على الفرصة لمعرفة ذلك.
في حوالي الساعة 11:05 مساءً، أعطت أداة التنبؤ في صحيفة نيويورك تايمز لدونالد ترامب احتمال فوز بنسبة 89%، وأولئك الذين كانوا يشاهدون اضطروا للاعتراف بأن الرجل الذي تفاخر بالاعتداء الجنسي على النساء، والذي أخبر ناخبيه من النساء من اليمين المسيحي أن يصوتن بنفس الطريقة التي يصوت بها أزواجهن، قد عاد إلى السلطة. سيكون دونالد ترامب بالفعل رئيسًا للولايات المتحدة، على الأقل للأربع سنوات القادمة.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية