الثورة نت|

نظمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

وفي الفعالية أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل أن شعار الصرخة أثبت فاعليته اليوم في التحرر من الهيمنة والارتهان للأعداء وخلق حالة سخط عالمي تجاه العدو الحقيقي.

ولفت إلى أهمية إحياء هذه الذكرى التي تتزامن مع المواقف المشرفة التي رفعت رؤوس كل اليمنيين بفضل الله تعالى وبفضل مشروع الشهيد القائد، وحكمة القيادة الثورية.

وتطرق الوزير المتوكل إلى حالة السخط العالمي اليوم، والاعتصامات في الجامعات الأمريكية والأوروبية رفضاً للجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني، مؤكداً أن شعار الصرخة كسر هيبة أمريكا وحاجز الخوف في نفوس الشعوب.

من جانبه أشار وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة لتعزيز العمل بمنهجية المشروع القرآني، والتأكيد على أهداف الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد لتحصين الأمة من مخاطر ومخططات الأعداء.

وتطرق إلى مدلولات شعار الصرخة كمشروع كرامة وعزة لاستنهاض الهمم والتحرك لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.

واستعرض الوزير الشامي مرحلة اطلاق الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الصرخة كموقف وسلاح في مرحلة عصيبة وحساسة توجهت فيها قوى الاستكبار لاستهداف الأمة على كل صعيد .

وأكد أن الشعار لم يأت من فراغ وله دلائل عديدة بما يتضمنه من أهداف تعبر عن مشروع القرآني لإعلان البراءة من أعداء الله.. مشيراً إلى أن شعار الصرخة أثبت فاعليته في التحرر من الهيمنة والارتهان لأعداء الأمة، وخلق حالة سخط تجاه العدو الحقيقي لدى الشعوب العربية والإسلامية، وأصبحت الصرخة تدوِّي في أماكن كثيرة من دول العالم.

كما استعرض المنطلقات الأساسية لشعار الصرخة وكيف كانت حالة المجتمع المزرية في ذلك الوقت في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. لافتاً إلى أن الشهيد القائد السيد انطلق بهذا المشروع قبل 22 عاما في وقت كانت تعاني فيه الأمة من جبروت وطغيان أمريكا وإسرائيل..

حضر الفعالية وكلاء وزارة الصحة ومديرو العموم والبرامج وكوادر وموظفو الوزارة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين الشهید القائد شعار الصرخة

إقرأ أيضاً:

صوت الحق في زمن الانكسار

 

 

في زمنٍ تكالبت فيه الأمم على الأمة العربية والإسلامية، ووسط طغيانٍ أمريكيٍّ متغطرس، يتوهّم أنه الحاكم المطلق والآمر الناهي، خرج صوتٌ صداحٌ بالحق، صوتٌ لم يخضع، لم ينكسر، لم يساوم. إنه صوت القائد الرباني السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، يحفظه الله، الذي أثبت للعالم أن هناك من لا يخشى في الله لومة لائم، ولا يركع إلا لله الواحد القهّار.
لقد جاء خطابه الأخير ليكون صاعقةً على رؤوس الطغاة، فقد عرّى المتخاذلين، وأسقط ورقة التوت عن عورات الأنظمة العربية التي لا تزال صامتةً صمت القبور أمام جرائم المحتل الصهيوني في فلسطين، بل وأمام دعوات التهجير القسري التي يتبجّح بها الأمريكي دون خجل.
إن الفرق بين خطاب الهيمنة الأمريكية وخطاب القائد الرباني كالفرق بين الليل والنهار، بين الظلمة والنور، بين الاستكبار والخضوع لله. الأول يتحدث بلغة الاستعلاء، بلغة السوط والسيف، بلغة “أريد فيكون”، كأنه إله الأرض الذي لا يردّ له أمر. أما الثاني، فهو خطاب الحق الناصع، الخطاب الذي لا يعرف المواربة ولا الالتفاف، بل يُعلنها صريحةً مدويةً: لا للهيمنة، لا للاحتلال، لا للصمت المخزي!
لقد أحرج السيد القائد حكّام العرب الذين لا يزالون غارقين في بياناتهم الخجولة ومواقفهم الرمادية، فوقف وحده كالجبل الأشم، يحمل لواء العزة والإباء، يُذكّر الأمة بواجبها، ويُعيد إلى الأذهان سيرة النبي المختار وحيدر الكرار، عليهم صلوات الله وسلامه .
وحينما ننظر إلى واقع الأمة، نجد أن صنعاء، برغم الجراح، قد تحوّلت إلى قلعةٍ للأحرار، إلى قبلةٍ للمقاومين، إلى صوتٍ صارخٍ في زمن الصمت والخذلان. إنها اليوم العاصمة التي تجسّد كرامة الأمة، حيث يجتمع فيها صوت الشرفاء، بعيدًا عن القصور العاجية والولائم السياسية التي يُشترى بها الذمم وتُباع بها القضايا.
إن من يتأمل في مواقف السيد القائد عبدالملك الحوثي، لا يسعه إلا أن يرى فيه الأمل، أمل الأمة، وخلاص المستضعفين. وإنه لحريٌّ بكل شريفٍ وحرٍّ أن يتجه إلى صنعاء التاريخ، صنعاء العز، ليوالي ويؤيد ويساند ويبارك هذا الصوت الصادق، وليكون جزءًا من مشروع التحرر الذي لم يعد خيارًا، بل ضرورةً ملحّةً لبقاء الأمة.
لقد علّمنا التاريخ أن الأمم لا تنهض إلا بالرجال، وأن الحق لا ينتصر إلا بالتضحيات، وأن الصمت في زمن الخنوع جريمةٌ لا تغتفر. وبينما تستمر عجلة الطغيان الأمريكي في دورانها، فإننا على يقينٍ بأن عجلة المقاومة أشد بأسًا، وأكثر مضاءً، وأن الغلبة ستكون في نهاية المطاف لأصحاب المواقف الثابتة، لمن لم تستهوهم كراسي السلطة ولا موائد الذل، لمن اختاروا طريق الحرية، مهما كان شائكًا ومليئًا بالأشواك.

مقالات مشابهة

  • مفتي الديار اليمنية: الشهيد القائد حسن نصر الله لقي ربه في أشرف معركة
  • وزارة الثقافة تنظم فعالية “روابط متينة” بمناسبة يوم التأسيس
  • العلامة شمس الدين شرف الدين: قلوب ملايين اليمينيين تهفو إلى التشييع المهيب لسيد شهداء الإنسانية الشهيد القائد حسن نصر الله
  • «الصحة» تنظم ماراثون رياضيا تزامنا مع اليوم العالمي للأمراض النادرة|صور
  • الصحة تنظم ماراثون رياضي تزامنا مع اليوم العالمي للأمراض النادرة
  • في يوم تشييعه.. ما هي العلاقة بين نصر الله واليمن
  • القائد الأمة
  • صوت الحق في زمن الانكسار
  • الشهيد السيد حسن نصر الله في دروس ومحاضرات الشهيد القائد
  • وزير العدل وحقوق الإنسان يزور معرض الشهيد القائد بالحديدة