أحمد بن سعيد يفتتح مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز بدبي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، فعاليات الدورة السنوية الحادية والثلاثين لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز، الذي يُقام برعاية سموّه وتستضيفه مجموعة اينوك وتنظّمه شركة «إس آند بي غلوبل كوموديتي إنسايتس» بمركز دبي المالي العالمي، خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو الجاري تحت شعار «تطور أسواق الطاقة الأساسية ضمن مشهد مستدام».
شهد الافتتاح معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة، رئيس مجلس إدارة مجموعة اينوك، وأعضاء مجلس إدارة المجموعة، وسعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك، وأعضاء فريق إدارة المجموعة، وعدد من أبرز الرواد والمبتكرين وأصحاب القرار ضمن قطاع النفط والغاز على مستوى المنطقة والعالم.
ويسلّط المؤتمر الضوء على أهمية تحقيق التوازن بين الاعتماد على موارد الطاقة التقليدية والطاقة المتجددة وسبل تعزيز تدفقات وتداولات النفط والغاز العالمية وأمن الطاقة والاضطرابات الجيوسياسية، كما تتضمن نسخة العام 2024 من مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز ثلاث دورات تدريبية يستضيفها عدد من خبراء القطاع، توفر الوصول إلى المعارف والأدوات التي من شأنها دعم التقدم في قطاع الطاقة الحافل بالتحديات.
وقال معالي سعيد محمد الطاير في كلمته: «يسرني أن أرحب بكم في الدورة الحادية والثلاثين لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز هنا في مدينة دبي النابضة بالحياة، ونحن نسعد دائماً باستضافة هذا العدد الكبير من الأصدقاء من المجتمع الدولي هنا في المنطقة. وفي الوقت الذي نجتمع فيه اليوم، يقف قطاع الطاقة العالمي عند مفترق طرق، يتمثل بالضرورة القصوى للتحول نحو مستقبل مستدام، ومع ذلك تظل أسواق الطاقة الأساسية التي لطالما زودت اقتصاداتنا بالطاقة لعقود من الزمن ذات أهمية بالغة في حياتنا اليومية. ويشير شعار الدورة الحالية للمؤتمر «تطور أسواق الطاقة الأساسية ضمن مشهد مستدام»، إلى أننا مستعدون لمواجهة تحديات العصر الجديد لقطاع الطاقة».
وأضاف معاليه: «سيتناول هذا المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية تدور حول أسواق النفط والغاز في المنطقة، وهي الأوضاع الجيوسياسية وتقلبات السوق، والتوسع في مصادر الطاقة المتجددة وتطور مزيج الطاقة، وقيادة عملية الانتقال في قطاع الطاقة من خلال الابتكار والاستدامة، وخلال المؤتمر، نتطلع إلى الاستماع إلى مناقشات بناءة حول عملنا المشترك لضمان استمرارية الدور الحيوي لمنطقة الشرق الأوسط في ضمان مستقبل مستدام للطاقة على مستوى العالم».
واختتم معاليه بالقول: «أتمنى لكم إقامة سعيدة، وأنا على ثقة أنكم ستجدون الوقت لزيارة معالم مدينة دبي والاستمتاع بها خلال فترة وجودكم هنا. تعد مدينة دبي نفسها مثالاً ساطعاً لما يمكن تحقيقه من خلال التطبيق العملي للرؤية التي تستشرف المستقبل، وهذه عوامل تشكل مادة للنقاش المهم حول مستقبل الطاقة».وفي هذه المناسبة، قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك، والرئيس الشريك لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز 2024: «يمثّل مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز منصةً عالمية رائدة تستضيفها مجموعة اينوك لاستقطاب خبراء القطاع بهدف المشاركة في نقاشات معمقة حول أبرز التوجهات والقضايا والحلول. وفي ظل التحولات الديناميكية السريعة التي يمر بها قطاع الطاقة، يواصل المؤتمر دوره المحفّز للحوار والابتكار والتقدّم، حيث نتطلع للمشاركة في نقاشات ومحادثات مهمة من شأنها تعزيز فرص التعاون وتحقيق نتائج هادفة في سعينا للمضي قدماً نحو تشكيل معالم مستقبل الطاقة».
وعلى مدار أيامه الثلاثة، يستعرض الحدث مسارين رئيسيين مع التركيز على عمليات التكرير، والمشاريع منخفضة الكربون، ومصادر الطاقة الجديدة، كما يناقش المؤتمر مواضيع عدة تشمل استدامة مستقبل الطاقة في مجال الطيران والملاحة البحرية، وتحسين المصافي وسلاسل الإمداد، والاستثمارات في الصناعات الكيماوية، ودراسة كيفية تفاعل الغاز مع الهيدروجين، وكثافة الكربون المستخدمة في تداول السلع، واقتصاد الكربون الدائري، والنقلة النوعية في استخدام الهيدروجين ومشتقاته في المنطقة. كما يهدف المؤتمر إلى توفير رؤى فعالة لتطوير مستقبل الطاقة المستدامة في ظل بيئات دائمة التغيير.
ويستقطب مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز ما يزيد على 400 مشارك من الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا والأميركتين، بما يشمل كبار التجار وأبرز شركات النفط والغاز وشركات النفط الوطنية والمصافي والمستشارين والتقنيين الرقميين، بالإضافة إلى البنوك وأسواق المال، والشركات القانونية، والهيئات التنظيمية، والجهات العاملة في مجال الطاقة المتجددة وشركات الإمداد والخدمات المتعلقة بقطاع النفط والغاز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بن سعيد دبي
إقرأ أيضاً:
«مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
دعت مجموعة السبع، إلى استئناف إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة “من دون معوقات”، كما دعت إلى “وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإلى ضرورة ضرورة وجود “أفق سياسي للشعب الفلسطيني”.
وأعرب أعضاء المجموعة عن “دعمهم لشعبي سوريا ولبنان، في سعيهما نحو مستقبل سياسي سلمي ومستقر”، وفي هذه المرحلة الحرجة، أكدوا مجددا “على أهمية سيادة سوريا ولبنان وسلامة أراضيهما”.
ودعوا بشكل قاطع إلى “رفض الإرهاب في سوريا، وأدانوا بشدة التصعيد الأخير للعنف في المناطق الساحلية من سوريا، ودعوا إلى حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الفظائع”.
وشددوا على “الأهمية الحاسمة لعملية سياسية شاملة بقيادة سورية، ورحبوا بالتزام الحكومة السورية المؤقتة بالعمل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للقضاء على جميع الأسلحة الكيميائية المتبقية”.
كما جددت مجموعة السبع تأكيدها “دعمها الراسخ” “لوحدة أراضي” أوكرانيا، متوعدة روسيا “بعقوبات جديدة إذا لم تدعم الهدنة، ومطالبة باتخاذ “إجراءات أمنية قوية” تجنب أي “عدوان” جديد على كييف”.
هذا وتضم مجموعة السبع، كندا والولايات المتحدة، وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان.