بغداد اليوم - متابعة

كشفت شبكة "ذا نيو اراب"، اليوم الثلاثاء (21 آيار 2024)، عن تبعات مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته امير عبد الهيان على العلاقات الإيرانية العراقية، فيما أكدت وجود "تغييرات" طفيفة خلال المرحلة المقبلة مع توقع "تغييرات أكبر" خلال المراحل اللاحقة.

وقالت الشبكة في تحليل سياسي ترجمته "بغداد اليوم"، إن "العلاقات الإيرانية العراقية متعددة الاشكال، حيث تملك ايران اكثر من جهة تعمل على الملف العراقي لأهميته للحكومة الإيرانية"، موضحة، أن "التوقعات تشير الى أن مصرع رئيسي وعبد اللهيان لن تؤثر بشكل كبير على العلاقات العراقية الإيرانية خلال مرحلة الخمسين يوماً المقبلة، حيث سيكون تأثيرها طفيفا ومنها تعطل بعض الاتفاقيات التي كان من المفترض ان يوقعها رئيسي قبيل وفاته".

وتابعت، أن "الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي كان من المفترض أن يقوم بزيارة بغداد لتوقيع عدد من الاتفاقيات المتنوعة واهمها اتفاقيات امنية وتجارية في إشارة الى عقود استثمار الحقول المشتركة وملف تصدير الغاز الى العراق"، مضيفة، أنه "بعد انتخاب رئيس إيراني جديد عقب مدة الخمسين يوما، قد يقرر الرئيس الجديد عدم توقيع تلك الاتفاقيات او تغييرها بما يتلائم مع سياسته الخارجية الجديدة".

الشبكة اشارت أيضا الى أن "العلاقات العراقية الإيرانية وعلى الرغم من ثباتها النسبي، الا انها ما تزال خاضعة للسياسة الخارجية التي تضعها الحكومة الإيرانية والتي (قد تتغير) بمجيء رئيس ووزير خارجية جديدين الى السلطة عقب الانتخابات"، لافتةً الى أن "العلاقات بين إيران والعراق تعتمد بشكل أساس على علاقة الأحزاب السياسية العراقية بايران بالدرجة الأولى، تليها علاقته بقوات القدس وأخيرا علاقته بالحكومة الإيرانية بشكل مباشر على صعيد سياسي ودبلوماسي".

وأمس الاثنين، أعلنت الرئاسة الايرانية ووسائل إعلام إيرانية رسمية، وفاة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له، في حادث تحطم مروحية كانت تقله على الحدود مع أذربيجان.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

عاجل.. نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الإستوني: ناقشنا 5 ملفات أبرزها القضية الفلسطينية

استقبل الرئيس بد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نظيره الإستوني ألار كاريسرئيس بقصر الاتحادية، في زيارته الرسمية الأولى إلى مصر، مؤكدًا أن تلك الزيارة تعكس حرص البلدين، على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة، واستثمار كافة الفرص الممكنة، لبلوغ آفاق أرحب من التعاون. 

وقال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الإستوني، إن المباحثات أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك، لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين، فضلاً عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا، الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وهو الأمر الذي يعكس حرص  الرئيس، على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين، لاستشراف فرص التعاون، لاسيما في قطاعات الطاقة والتعدين، والتعليم والصناعات الغذائية، أسوة بالتعاون المتنامي، في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، الذي تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة. 

التدريب الفني والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني

وأضاف الرئيس: «كان هناك توافق أيضا، خلال مباحثاتنا اليوم، على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين، لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات في مختلف المجالات، ولبحث مجالات التعاون المتعددة، ومنها التدريب الفني والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثي في إفريقيا، بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف». 

وأشار إلى أن المباحثات أيضًا أكدت أهمية تبادل الخبرات، في ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بما في ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين، وقد رحبت من جانبي باستمرار دعم إستونيا الصديقة، للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر، داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي. 

وقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل في غزة ولبنان 

وتابع الرئيس السيسي: «كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة، خلال مباحثاتي مع رئيس إستونيا، وجاءت القضية الفلسطينية في مقدمة الملفات الإقليمية، التي تناولتها مع فخامته، ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة، حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة، لوقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل، في قطاع غزة ولبنان، واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا، وأكدت أهمية تضافر الجهود، للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق، وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، في منطقة الشرق الأوسط». 

كما تطرق اللقاء إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان، واليمن، وأمن البحر الأحمر، والأزمة الروسية الأوكرانية، وملفا الأمن الغذائي وأمن الطاقة، حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات، وضرورة التوصل لحلول سلمية، بشأن الصراعات القائمة، وترسيخ السلام والاستقرار. 

 

مقالات مشابهة

  • مصرع رجل وانقاذ 3 آخرين باحتراق منزلهم في مدينة الصدر
  • مصرع رجل وإنقاذ 3 آخرين بحريق طال منزلاً شرقي بغداد
  • شرح مفصّل لتداعيات فوز ترامب على السياسة النفطية العراقية - عاجل
  • خلال الأسبوع المقبل.. البرلمان يقترب من حسم القوانين الخلافية - عاجل
  • الكشف عن مصير الطالبة الإيرانية التي خلعت ملابسها وتجوّلت عارية في الجامعة
  • الأزمات يحذر الأردنيين من تأثيرات مناخية قاسية اليوم وغدٍ
  • عاجل.. نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الإستوني: ناقشنا 5 ملفات أبرزها القضية الفلسطينية
  • الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية
  • بعد الإطاحة بـ جالانت.. نتنياهو يعتزم إقالة رئيسي أركان الجيش والشاباك
  • الكشف عن ملابسات جريمة قتل جنوبي بغداد