الكشف عن تأثيرات مصرع رئيسي على العلاقات الإيرانية العراقية - عاجل
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت شبكة "ذا نيو اراب"، اليوم الثلاثاء (21 آيار 2024)، عن تبعات مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته امير عبد الهيان على العلاقات الإيرانية العراقية، فيما أكدت وجود "تغييرات" طفيفة خلال المرحلة المقبلة مع توقع "تغييرات أكبر" خلال المراحل اللاحقة.
وقالت الشبكة في تحليل سياسي ترجمته "بغداد اليوم"، إن "العلاقات الإيرانية العراقية متعددة الاشكال، حيث تملك ايران اكثر من جهة تعمل على الملف العراقي لأهميته للحكومة الإيرانية"، موضحة، أن "التوقعات تشير الى أن مصرع رئيسي وعبد اللهيان لن تؤثر بشكل كبير على العلاقات العراقية الإيرانية خلال مرحلة الخمسين يوماً المقبلة، حيث سيكون تأثيرها طفيفا ومنها تعطل بعض الاتفاقيات التي كان من المفترض ان يوقعها رئيسي قبيل وفاته".
وتابعت، أن "الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي كان من المفترض أن يقوم بزيارة بغداد لتوقيع عدد من الاتفاقيات المتنوعة واهمها اتفاقيات امنية وتجارية في إشارة الى عقود استثمار الحقول المشتركة وملف تصدير الغاز الى العراق"، مضيفة، أنه "بعد انتخاب رئيس إيراني جديد عقب مدة الخمسين يوما، قد يقرر الرئيس الجديد عدم توقيع تلك الاتفاقيات او تغييرها بما يتلائم مع سياسته الخارجية الجديدة".
الشبكة اشارت أيضا الى أن "العلاقات العراقية الإيرانية وعلى الرغم من ثباتها النسبي، الا انها ما تزال خاضعة للسياسة الخارجية التي تضعها الحكومة الإيرانية والتي (قد تتغير) بمجيء رئيس ووزير خارجية جديدين الى السلطة عقب الانتخابات"، لافتةً الى أن "العلاقات بين إيران والعراق تعتمد بشكل أساس على علاقة الأحزاب السياسية العراقية بايران بالدرجة الأولى، تليها علاقته بقوات القدس وأخيرا علاقته بالحكومة الإيرانية بشكل مباشر على صعيد سياسي ودبلوماسي".
وأمس الاثنين، أعلنت الرئاسة الايرانية ووسائل إعلام إيرانية رسمية، وفاة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له، في حادث تحطم مروحية كانت تقله على الحدود مع أذربيجان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الفتح: واشنطن ملتزمة حسب اتفاقية بتأمين الأجواء العراقية من اي عدوان
الثورة نت/
اكد عضو تحالف الفتح سلام حسين، اليوم السبت، ان الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن تلزم الاخير بتأمين الأجواء العراقية من اي عدوان يستهدف بغداد فيما طالب الحكومة بأنهاء هذه الاتفاقية في حال تنصلت أمريكا عنها.
وقال حسين في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان “الحكومة لديها اتفاقية أمنية محددة النقاط تلزم بموجبها الولايات المتحدة بتأمين الأجواء العراقية من اي عدوان يستهدف بغداد”، مبينا ان “الحكومة مطالبة بأنهاء هذه الاتفاقية في حال تنصلت أمريكا عن وعودها”.
واضاف، أنه “الكيان الصهيوني لا يمكنه شن عدوان على العراق دون موافقة امريكية وبالتالي فان بغداد لن تلتزم الصمت وسيكون لها رد وموقف في آن واحد”، مشيرا الى ان ” أمريكا تدرك بأن فتح جبهة مع العراق سيعقد المشهد وستكون له تبعات كبيرة”.
وشدد، على “ضرورة امتلاك العراق منظومة دفاعية متطورة للدفاع عن سيادته وأمنه من أي اعتداء خارجي”.
هذا وأعلنت الحكومة في وقت سابق أنها وجّهت رسائل رسمية إلى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رداً على تهديدات الكيان الصهيوني بالاعتداء على العراق فيما اشارت الى ان رسالة الكيان إلى مجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة.