بيروت- أفاد الجيش اللبناني، الثلاثاء21مايو2024، باشتعال شاحنة تحمل أسلحة مهربة في منطقة البترون في محافظة الشمال، مشيراً إلى أن الشاحنة كانت وصلت على متن باخرة إلى مرفأ طرابلس.

وذكر الجيش اللبناني في بيان أن الشاحنة كانت محملة بالزيوت، وتبين لاحقاً أنها "كانت تحمل 304 مسدسات مهربة ومخفية فوق المحرك" أيضا، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأضاف البيان أن الجيش قام بتفتيش الشاحنات الأخرى التي وصلت مع هذه الشاحنة على متن الباخرة، لكنه لم يعثر على أي أسلحة أو ممنوعات داخلها.

بتاريخ ٢٠/ ٥ / ٢٠٢٤، اشتعلت شاحنة محمّلة بالزيوت في بلدة بسبينا – البترون وتبيّن أنها كانت تحمل ٣٠٤ مسدسات مهربة ومخفية فوق المحرك مع كمية من المماشط، وأوقفت مديرية المخابرات عددًا من الأشخاص المشتبه في تورطهم بعملية التهريب. وقد عمل الجيش على تفتيش الشاحنات الأخرى التي وصلت مع… pic.twitter.com/oHFfw0tXcr

— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) May 21, 2024

من جهتها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن "حريقاً اندلع في الشاحنة أثناء مرورها" على طريق دولي شمالي البلاد.

وعند حضور عناصر الدفاع المدني لإخماد النيران والأجهزة الأمنية، تم العثور على المسدسات داخلها. وباشرت الأجهزة الأمنية التحقيقات لمعرفة التفاصيل.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الجیش اللبنانی

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: النبي امتدح الجيش المصري وشهد له بالخيرية في أحاديث صحيحة

قال الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- إن الجيش المصري كان داعمًا للإرادة الشعبية في ثورة 30 يونيو، وهو ما حمى مصر من خطر كبير كان يحيط بها.

مفتي الجمهورية: 30 يونيو ثورة مصرية خالصة انتشلت البلاد من مستقبل ضبابي

وأضاف مفتي الجمهورية، أن الجيش كان مدركًا للخطر الذي يحيق بالبلاد التي كانت في حالة شديدة الخطورة، وهو أمر غير مستغرب عن الجيش المصري الذي امتدحه النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث شهد للجيش المصري والجندي المصري بالخيرية في حديث صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حيث قال: «إذا فَتَحَ عَلَيْكُمْ مِصْرَ فَاتَّخِذُوا فِيهَا جُنْدًا كَثِيفًا؛ فَذَلِكَ الْجُنْدُ خَيْرُ أَجْنَادِ الْأَرْضِ»، فقال أبو بكر الصِّدِّيقُ رضي الله عنه: ولِمَ يا رسول الله؟ قال: «لِأَنَّهُمْ وَأَزْوَاجَهُمْ وأبناءَهم فِي رِبَاطٍ إلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».

كانت هناك محاولات للتشكيك في أحاديث خيرية الجيش المصري بعد ثورة 30 يونيو

وأشار مفتي الجمهورية إلى أنه كانت هناك محاولات للتشكيك في أحاديث خيرية الجيش المصري بعد ثورة 30 يونيو، مؤكدًا أنَّ دار الإفتاء قامت بالرد علميًّا وبمنهج منضبط وقامت بعد ثورة 30 يونيو بعد انتشار هذه الأكاذيب بدراسة هذه الأحاديث ودفع كل الشُّبه التي تضعفها، وأثبتت من واقع السند الطرق المختلفة لهذا الحديث.

وأكَّد أن دار الإفتاء أثبتت صحَّة أحاديث خيرية الجيش المصري قائلًا: درسنا كل الرواة الذين رووها بمنهجية علم الرجال، ثم بعد ذلك درسنا متن الحديث ووجدنا أنَّ هذه الشهادة يؤكدها الواقع والتاريخ المصري، ومواقف الجيش المصري على مرِّ التاريخ، ووجدنا أنَّ مصر دائمًا كانت تقف بقوة ضدَّ أي اعتداء ليس على مصر فحسب، ولكن على المنطقة بكاملها.
وأضاف فضيلة المفتي أنه منذ عام 1928 -وهي سنة تأسيس الإخوان- كانت هناك محاولات واضحة لإقصاء العلماء المعتبرين ووصفهم بأنهم علماء سلطان، لضرب مصداقيتهم، بعد أن قام هؤلاء العلماء ببيان فساد منهج هذه الجماعة التي كانت ترى منهج الأزهر الشريف منهجًا ضالًّا.

منهج الأزهر يعتمد على التعددية دون إقصاء من خلال دراسة كافة المذاهب الإسلاميةالدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية

وأوضح المفتي أن منهج الأزهر يعتمد على التعددية دون إقصاء من خلال دراسة كافة المذاهب الإسلامية وَفْقَ منهجية علمية، وهي تعددية تُحدث حالة من عدم الإقصاء والاحتواء والتقارب بين المسلمين جميعًا، والجميع يتَّفق على أن المذاهب هي مناهج لفهم الفقه الإسلامي، وجميعنا على قلب رجل واحد.

وبين مفتي الجمهورية أنَّ جماعة الإخوان أرادت أن يُختطف المنهج الأزهري ولا يكون موجودًا، وظهرت دعوات تدعو إلى كل ما يخالف المنهج الأزهري، مثل محو فكرة المذهبية الفقهية والعودة إلى الكتاب والسُّنة فقط دون الاعتراف بالمذاهب الفقهية المعتبرة، وثارت دعوات مثل نحن رجال وهم رجال، ونسوا أن الدين علم ومنهج ولا بد من إيجاد قواعد وأصول وتخصص للتعامل مع النص الشرعي وفهمه، وهو ما توفر في المذاهب الفقهية وعلمائها، ولكنهم أرادوا محو كلِّ هذا والاعتماد على تفسيراتهم الخاصة.

وقال المفتي: "الأزهر يُعلم ويبني العقول دون غرض سوى العمران في الأرض وتحقيق الاستقرار في المجتمعات، وكل من درس في الأزهر متحققًا بمنهجه لا يصدر عنه إلا ما يحقق البناء في كافة المجالات، فالأزهري الحقيقي هو عنصر بناء وليس عنصر هدم".

وأكَّد المفتي أن الفكر الأزهري مستهدف، وعلينا التمسك بالأزهرية مع تطوير أفكارنا، فلا نقف عند حدود الماضي وأن يكون هناك تطور ونقد وبحث، وأن يطور الأزهري من نفسه، مشددًا أنه ما دام الأزهر موجودًا فهو السد المنيع أمام الأفكار الفاسدة والمتطرفة.

مقالات مشابهة

  • انفجار شاحنة غاز يؤدي لمصرع 8 أشخاص بالبرازيل
  • بالصور.. انقلاب شاحنة بيبسي في طرابلس
  • بعد الحريق داخلها.. ماذا أعلنت الجامعة الأميركية في بيروت؟
  • كيف شكك الإخوان في أحاديث خيرية الجيش بعد ثورة 30 يونيو؟.. المفتي يُجيب (فيديو)
  • مفتي الجمهورية: النبي امتدح الجيش المصري وشهد له بالخيرية في أحاديث صحيحة
  • المفتي: النبي امتدح الجيش المصري وشهد له بالخيرية في أحاديث صحيحة
  • الريجي ضبطت منتجات تبغية مهربة ومقلّدة
  • ضبط صالة للقمار و اعتقال 10 متهمين داخلها في منطقة الكرادة
  • وداعًا «إيزنهاور».. أهلًا بـ«ثيودور» إلى الساحة الأكثر اشتعالًا
  • الدفاع المدني: السيطرة على النيران المندلعة في محاذاة مرفأ طرابلس