الجيش اللبناني: اشتعال شاحنة تحمل أسلحة مهربة وصلت على متن باخرة إلى مرفأ طرابلس
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
بيروت- أفاد الجيش اللبناني، الثلاثاء21مايو2024، باشتعال شاحنة تحمل أسلحة مهربة في منطقة البترون في محافظة الشمال، مشيراً إلى أن الشاحنة كانت وصلت على متن باخرة إلى مرفأ طرابلس.
وذكر الجيش اللبناني في بيان أن الشاحنة كانت محملة بالزيوت، وتبين لاحقاً أنها "كانت تحمل 304 مسدسات مهربة ومخفية فوق المحرك" أيضا، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف البيان أن الجيش قام بتفتيش الشاحنات الأخرى التي وصلت مع هذه الشاحنة على متن الباخرة، لكنه لم يعثر على أي أسلحة أو ممنوعات داخلها.
بتاريخ ٢٠/ ٥ / ٢٠٢٤، اشتعلت شاحنة محمّلة بالزيوت في بلدة بسبينا – البترون وتبيّن أنها كانت تحمل ٣٠٤ مسدسات مهربة ومخفية فوق المحرك مع كمية من المماشط، وأوقفت مديرية المخابرات عددًا من الأشخاص المشتبه في تورطهم بعملية التهريب. وقد عمل الجيش على تفتيش الشاحنات الأخرى التي وصلت مع… pic.twitter.com/oHFfw0tXcr
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) May 21, 2024من جهتها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن "حريقاً اندلع في الشاحنة أثناء مرورها" على طريق دولي شمالي البلاد.
وعند حضور عناصر الدفاع المدني لإخماد النيران والأجهزة الأمنية، تم العثور على المسدسات داخلها. وباشرت الأجهزة الأمنية التحقيقات لمعرفة التفاصيل.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: "ميقاتي" يتفقد وحدات الجيش اللبناني على الخطوط الأمامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى القطاع الشرقي في جنوب لبنان هي الزيارة الأولى من نوعها، مشيرًا إلى أن هذا القطاع كان الأكثر تعرضًا للعدوان الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية.
وأضاف "سنجاب" خلال رسالته المباشرة، أن ميقاتي بدأ زيارته بلقاء قائد الجيش اللبناني في بلدة جديدة مرجعيون، التي شهدت في الفترة الأخيرة عدوانًا مكثفًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن البلدة تشرف على عدة بلدات أخرى تعرضت لعدوان أكبر مثل كفر كلا والعديسة.
وتابع: "الهدف من زيارة نجيب ميقاتي هو تأكيد دعم المواطنين في الجنوب وتعزيز دعم الجيش اللبناني لتنفيذ مهمته في الانتشار الكامل في جنوب نهر الليطاني. بعد ذلك، توجه ميقاتي إلى مقر القيادة الشرقية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في بلدة إبل السقي، حيث التقى قائد الكتيبة الإسبانية التي تتولى قيادة القطاع الشرقي، وتحدث عن أهمية دعمها لتنفيذ الأهداف التي يسعى لبنان لتحقيقها في الفترة المقبلة."
واختتم: "تتمثل الأهداف اللبنانية في التطبيق الكامل لقرار 1701، الذي يتضمن وقف إطلاق النار بشكل دائم وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة."