“مبادرة طريق مكة” تواصل تقديم خدماتها في ماليزيا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تواصل مبادرة طريق مكة تقديم خدماتها في صالة المغادرة المخصصة للمبادرة بمطار كوالالمبور الدولي لخدمة ضيوف الرحمن في مملكة ماليزيا من خلال تسهيل إجراءات سفرهم في رحلاتهم المتجهة إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة.
وتهدف مبادرة طريق مكة إلى تقديم أرقى الخدمات لضيوف بيت الله الحرام، وذلك من خلال إنهاء إجراءات دخولهم للمملكة من مطارات دولهم، حيث يُستقبَلون عند وصولهم للمملكة في صالة خاصة بالمبادرة ويُنقَلون لمقار إقامتهم دون الانتظار في المطار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مثقفو العراق يطلقون “مبادرة عراقيون” من اجل هوية وطنية جامعة
أبريل 26, 2025آخر تحديث: أبريل 26, 2025
المستقلة/-اطلق مجموعة من مثقفي العراق والناشطين والاكاديميين والصحفيين، اليوم السبت، مبادرة وطنية تهدف الى تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ قيم التسامح والمحبة والاخاء بين أفراد ومكونات العراق كافة.
وجاء في البيان الذي القي، في تجمع أقيم اليوم السبت، في بغداد “نقف اليوم، نحن مجموعة من المثقفين والناشطين والأكاديميين والصحفيين رجالاً ونساء، واستكمالاً لمواقف سابقة، لنعلن بصوتٍ عالٍ عن تمسكنا بالعراق وشعبه، ونستلهم من هويتنا العراقية الحضارية الجامعة قيم التسامح والمحبة والاخاء بين أفراد ومكونات العراق، ولنؤكد رفضنا التام للعبث بمصير وطننا الذي أثخنته الحروب والفساد والخيبات، ولنقف بحزم أمام أية محاولات داخلية أو خارجية لربط مصيره بمصائر بلدان أخرى، أو التفريط بمصالحه، أو التهاون في امتهان كرامة شعبه”.
وأوضح البيان أن “مبادرة عراقيون”، هي “مبادرة ثقافية مدنية بلا دوافع سياسية وليست جزءاً من أي مشروع انتخابي، وإنما تسعى إلى اصطفاف وطني معبر عن صوت الضمير العراقي، لإيمانها بأن الحرية، والمدنية، والتعددية، والشفافية، وكرامة الإنسان، ركائز أساسية لبناء دولة ومجتمع قويّين”.
وحمّلت المبادرة القوى السياسية جميعها مسؤولية ما آلت إليه أوضاع البلاد، منبه إلى إنّ “عدم مراجعة المسيرة الماضية والتهرّب من نقدها وإصلاحها، سيعجّل بانهيار البلد، ولا حلّ للإنقاذ إلا بتصحيح المسار، تصحيحاً جذرياً مهما كان مؤلماً”.
ودعت الى اتخاذ خطوات كبادرة للإصلاح تتمثل بتطبيق قانون الأحزاب بشكل صارم، ومنع مشاركة أي حزب أو كيان سياسي لا يُثبت تخليه عن السلاح، ولا يُفصح عن مصادر تمويله، وإرساء الحريات العامة وحمايتها دستورياً، وفي مقدمتها حرية التعبير والصحافة والتنظيم، دون قيدٍ أو شرط.
كما دعت الى الالتزام الكامل بمبدأ التداول السلمي للسلطة ورفض الاحتكام إلى العنف والاستقواء الخارجي في فرض الإرادات، مع تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال اعتماد سياسات اقتصادية عادلة وفاعلة، والسعي إلى تقليص الطابع الاستهلاكي الذي يهيمن على الاقتصاد العراقي، بما يضمن مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة ويراعي الحقوق الأساسية لجميع المواطنين رجالا ونساء دون تمييز.
5وطالبت حلّ كافة الجماعات المسلحة الخارجة عن إطار الدولة، التي تتحصن خلف شعارات طائفية أو إيديولوجية، والعمل على نزع السلاح من أي فرد أو مجموعة لا تنتظم في صفوف القوات المسلحة الرسمية.مع محاسبة كل المتورطين بقتل المتظاهرين ونهب المال العام، مهما كانت مواقعهم أو انتماءاتهم، وتفعيل مؤسسات الرقابة والقضاء المستقل بما يضمن محاسبة المقصرين والفاسدين بعيدًا عن أي تأثير سياسي.
وتضمن المبادرة الدعوة لحماية استقلالية الإعلام والجامعات ومنظمات المجتمع المدني وتمكينها من أداء دورها الرقابي بحرية ومسؤولية.
كما دعت الى إشراف دولي ومحلي ضامن لتنقية العملية الانتخابية من عمليات التزوير والخروق الأخرى المحتملة في الانتخابات المقبلة. إضافة الى الابتعاد عن نهج المحاصصة في أدارة الدولة واعتماد نهج دولة المواطنة القائمة على الحقوق والواجبات والحريات لكافة مواطني العراق رجالا ونساء.
وفي الختام دعا أعضاء المبادرة في بيانهم من يلتقون مع مبادئها وأهدافها ممن لديهم اسهامات ثقافية مدنية اكاديمية إلى الانضمام اليها.