عن رفع الدعم وسعر ربطة الخبز.. هذا ما كشفه رئيس اتحاد نقابات الافران والمخابز في لبنان
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
عقد رئيس اتحاد "نقابات الافران والمخابز" في لبنان النقيب ناصر سرور مؤتمراً صحافياً، بمشاركة رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر، وحضور المدير العام لمكتب الحبوب والشمندر السكري عصام ابو جودة، أمين سر اتحاد نقابات الافران والمخابز نعيم الخواجة، الامين العام ادغار طياح، ممثلي المطاحن بول منصور واحمد حطيط وحشد من رؤساء نقابات الافران وأصحابها.
وأضاف: "وقد أجرينا سلسلة من الاتصالات مع الامن العام وقيادة الجيش ووصلنا الى تسوية لمعالجة اوضاع كل العاملين في الافران تحت سقف القانون".
وتوجه بالشكر الى المدير العام للامن العام بالانابة العميد الياس البيسري وقيادة الجيش لتفهمهم واقع قطاع الافران.
ودعا سرور جميع اللبنانيين وخصوصاً أصحاب الخبرة بالتقدم بطلبات عمل في الافران والمطاحن، مشيراً الى اننا "نحل كل الامور وفقا للانظمة والقوانين المرعية الاجراء".
وحول ملف الضمان الاجتماعي، أشار سرور إلى "ان هناك اتفاقية بين الافران والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تشترط عدم اخذ براءة ذمة كاملة ، لذلك على الصندوق ان يحدد رسم الاشتراك بما يتناسب مع واقع الافران ونطالب الحكومة والمجلس النيابي اعفاء الافران كي تتمكن من التسجيل في "الصندوق".
وتطرق الى ملف دعم الرغيف والحديث عن نهاية الدعم مما قد يؤدي الى ارتفاع سعر ربطة الخبز، وقال: "الافران متضررة من الدعم، لان ربطة الخبز تهم المواطن الاكثر حاجة وهو الفقير، علما ان قبل الدعم كانت الكلفة مقبولة، أما اليوم ومع الدعم فان اسعار العناصر الداخلة في كلفة الرغيف ارتفعت كثيرا مثل: السكر، المازوت، والنايلون وغيرها، وبدون الدعم سيرتفع سعر ربطة الخبز كثيراً، والدولة هي التي تحدد الاسعار وليس الافران".
وسأل سرور: "هل ستقدم الدولة على الغاء الدعم ما يؤدي الى زيادة سعر ربطة الخبز؟"، وقال: "نطالب الدولة من هنا، من منبر الاتحاد العمالي العام للتحرك سريعا لحلّ موضوع الدعم بما يؤمن الخبز لذوي الدخل المحدود والفقراء".
والقى الاسمر كلمة أكد فيها "ان المطلوب من الدولة أن تعمل للحصول على قرض لاستمرار دعم رغيف الخبز وان يبقى الحوار البناء مع اتحاد نقابات الافران والاتحاد العمالي العام لاستقرار الامن الغذائي في البلاد". مشيرا الى "ان دعم الرغيف هو امر مهم للفقير في هذه الفترة التي نشهد فيها الكثير من الازمات"، داعياً الى "توفير الدعم فقط للبنانيين".
وتحدث الاسمر عن "العمالة السورية"، طالباً عدم مقاربة هذا الموضوع من ناحية عنصرية، لان العامل السوري كان منذ زمن بعيد في لبنان وقطاعات كثيرة ترتكز على هذه العمالة ومنها الافران.
ودعا جميع اللبنانيين لـ"العمل في الافران"، مشيراً الى انه "سبق للاتحاد العمالي العام ومنذ سنوات ان دعا للعمل في هذا القطاع الذي يستوعب اعداداً كبيرة من المؤهلين".
وحول موضوع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أكد الاسمر انه "يتوجب على أصحاب الافران تسجيل مؤسساتهم وفقا للقوانين والانظمة بعيدا عن المواقف الشعبوية التي لا تفي بالمطلوب، لان المطلوب هو الحوار البناء واعادة النظر بالسياسة التموينية واعادة بناء اهراء في أكثر من منطقة لتأمين الغذاء للشعب اللبناني".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: نقابات الافران العمالی العام ربطة الخبز
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يلتقي رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان
التقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بسماحة الشيخ الدكتور عبد الله ويسي، رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان - المشرف العام على شئون الإفتاء، والوفد المرافق له، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي"، بالمملكة البحرينية.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون العلمي والدعوي بين وزارة الأوقاف واتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان، مؤكدين أهمية توحيد الجهود لنشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، وترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك في المجتمعات الإسلامية.
كما تناول اللقاء آليات تبادل الخبرات العلمية والدعوية، وتعزيز التعاون في مجال تدريب الأئمة والدعاة، والتفاعل مع الأفكار الإلحادية، والاستفادة من التجربة المصرية الرائدة في تجديد الخطاب الديني ونشر الفكر المستنير.
من جانبه، أشاد الشيخ الدكتور عبد الله ويسي بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم بين علماء الأمة الإسلامية، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المشترك في المجالات الدعوية والعلمية.
يأتي هذا اللقاء ضمن نشاط وزير الأوقاف المكثف في العاصمة البحرينية - المنامة، لتعزيز التواصل والتنسيق مع المؤسسات والهيئات الإسلامية حول العالم، بما يسهم في تحقيق الوحدة الفكرية والعلمية بين علماء الأمة، وذلك على هامش مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك"، والمنعقد خلال يومي ١٩ و٢٠ فبراير الجاري، برعاية كريمة من صاحبِ الجلالةِ الملكِ حمد بن عيسى آل خليفة، ملكِ مملكةِ البحرين الشقيقة، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وأكثر من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات الإسلامية والمفكرين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.