أعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية في بيان لها، تشخيص عقيلة الرئيس السوري، أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد (AML).

 

ويشير ابيضاض الدم أو اللوكيميا إلى مرض سرطان يصيب الأنسجة التي تشكل الدم في الجسم، بما في ذلك نخاع العظم والجهاز اللمفي.

 

ويوجد العديد من أنواع ابيضاض الدم. ويعرف ابيضاض الدم النقوي الحاد بأنه من أكثر أنواع سرطان الدم حدة لدى البالغين، ويزداد حدوثه مع التقدم في العمر.

 

وابيضاض الدم النقوي الحاد (AML)، أو كما يعرف أيضا باسم اللوكيميا النخاعية الحادة، وهو سرطان في الدم ونخاع العظم (النسيج الإسفنجي الموجود داخل العظم الذي تُصنع فيه خلايا الدم).

 

ويطلق على المرض اسم ابيضاض الدم النقوي نظرا لأنه يؤثر على مجموعة من خلايا الدم البيضاء، والتي تتطور بشكل طبيعي داخل الأنواع المختلفة من خلايا الدم الناضجة، كخلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية.

 

وتعكس كلمة "حاد" في ابيضاض الدم النقوي التقدم السريع للمرض.

 

وتحدث الإصابة بابيضاض الدم النقوي الحاد عندما تغير خلية نخاع العظم في مادتها الجينية أو حمضها النووي.

 

ووفقا لمؤسسة "مايو كلينك"، فإن الحمض النووي للخلية يحتوي على التعليمات التي توجه الخلية للقيام بوظيفتها المحددة، وهي النمو بمعدل معين والموت في وقت محدد. وفي حالة ابيضاض الدم النقوي الحاد، توجه الطفرات خلية نخاع العظم نحو مواصلة النمو والانقسام.

 

وعندما يحدث ذلك، يفقد الجسم سيطرته على عملية إنتاج خلايا الدم. وينتج نخاع العظم خلايا غير ناضجة تتطور داخل خلايا الدم البيضاء الابيضاضية المسماة بالأرومات النقوية. وهذه الخلايا الشاذة غير قادرة على أداء وظيفتها بشكل صحيح، ويمكنها التكاثر ومزاحمة الخلايا السليمة.

وغالبا ما تكون أعراض ابيضاض الدم النقوي الحاد في المراحل المبكرة للمرض، شبيهة بأعراض الإنفلونزا، وتشمل:

 

- الحمى

 

- ألم العظام

 

- الخمول والتعب

 

- ضيق النفس

 

- الجلد الشاحب

 

- حالات العدوى المتكررة

 

- سهولة الإصابة بكدمات

 

- نزيف غير عادي، مثل نزيف الأنف المتكرر ونزيف اللثة

 

وبالنظر إلى أن ابيضاض الدم النقوي الحاد يتطور بسرعة فمن المهم بدء العلاج فور التشخيص، ويعتمد العلاج الأولي للمريض على نوع ابيضاض الدم النقوي الحاد، ومدى انتشاره.

 

وتشمل أبرز الطرق العلاجية العلاج الكيميائي، أو زرع الخلايا الجذعية أو نخاع العظم.

 

جدير بالذكر أنه بعد العلاج، يتعافى معظم المرضى ويستمرون في إظهار ما يعرف بالهدأة، وهي حالة غياب فعالية المرض عند مريض يعرف بإصابته بمرض مزمن لا يمكن الشفاء منه.

 

ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن أن يتكرر المرض، في حالة تعرف باسم الانتكاسة، لذلك غالبا ما يتم إعطاء المرضى علاجا إضافيا لمحاولة تقليل المخاطر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجمهورية العربية السورية الرئيس السوري سرطان خلايا الدم نخاع العظم خلایا الدم

إقرأ أيضاً:

علماء يطورون علاجا ثوريا لمرض باركنسون باستخدام خلايا الدماغ

إنجلترا – يعمل فريق من العلماء بقيادة جامعة كامبريدج على تطوير غرسة دماغية مبتكرة باستخدام مجموعات صغيرة من خلايا الدماغ.

ويهدف هذا النهج الجديد إلى إصلاح المسارات العصبية التالفة بسبب هذا المرض العصبي التنكسي العدواني، وسيتم اختباره أولا على الحيوانات.

وقال جورج ماليراس، الباحث في جامعة كامبريدج الذي يقود المشروع بالتعاون مع زميله روجر باركر: “هدفنا النهائي هو إنشاء علاجات دماغية دقيقة يمكنها استعادة الوظيفة الطبيعية للدماغ لدى المصابين بمرض باركنسون”.

ويعرف مرض باركنسون بأنه اضطراب عصبي تنكسي تدريجي ينتج عن تدهور وموت الخلايا العصبية في الدماغ، وخاصة تلك التي تنتج الدوبامين.

ويؤدي انخفاض مستويات الدوبامين إلى تعطيل النشاط الطبيعي للدماغ، ما يؤثر على التحكم الحركي ويسبب مشاكل في الحركة.

وعلى الرغم من أن الأدوية القائمة على الدوبامين تكون فعالة في المراحل المبكرة من العلاج، إلا أنها غالبا ما تؤدي إلى آثار جانبية كبيرة مع مرور الوقت.

ويبحث العلماء منذ أكثر من قرن عن علاج لمرض باركنسون، ويستكشفون حاليا العلاج باستبدال الخلايا كخيار علاجي محتمل.

ويتضمن هذا النهج استبدال خلايا الدوبامين الميتة بخلايا جديدة. ومع ذلك، فشلت المحاولات السابقة في دمج الخلايا المزروعة بشكل كامل مع الجهاز العصبي للدماغ.

ويهدف فريق ماليراس وباركر إلى معالجة هذه المشكلة من خلال تطوير عمليات زرع مصنوعة من “عضيات الدماغ المتوسطة” (midbrain organoids)، وهي مجموعات صغيرة من خلايا الدماغ. وبعد زرع هذه العضيات في الدماغ، سيستخدم الباحثون “مواد متقدمة وتحفيزا كهربائيا” لدعم اتصال الخلايا المزروعة بالجهاز العصبي واستعادة المسارات العصبية المفقودة.

وقال جاك كارولان، مدير برنامج في وكالة الأبحاث والابتكار المتقدمة (ARIA)، التي تمول مشروع الغرسة الدماغية: “حتى الآن، لم يكن هناك استثمار جاد في منهجيات تتفاعل بدقة مع الدماغ البشري، باستثناء الأساليب القاسية أو الغرسات شديدة التوغل. نحن نثبت أنه من الممكن تطوير وسائل أنيقة لفهم وتحديد وعلاج العديد من اضطرابات الدماغ الأكثر تعقيدا وتدميرا. وفي النهاية، يمكن أن يكون لهذا تأثير تحويلي على حياة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الدماغ”.

وما يزال من المبكر معرفة كيف سيتم تطوير الغرسة بمجرد بدء المشروع رسميا. ومع ذلك، يأمل الباحثون أن يتم الإعلان عن نجاح التجارب الأولى على الحيوانات في غضون بضع سنوات، أو ربما أشهر.

وهذا التطور العلمي يمثل خطوة مهمة نحو إيجاد علاجات أكثر فعالية لمرض باركنسون، وربما فتح آفاق جديدة لعلاج اضطرابات الدماغ الأخرى في المستقبل.

المصدر: Gizmodo

مقالات مشابهة

  • “قيصر” يكشف عن هويته الحقيقية ويروي لأول مرة تفاصيل عن قيامه بتسريب جرائم الأسد ضد السوريين
  • “قيصر” يكشف هويته ويروي تفاصيل مروعة عن جرائم الأسد / فيديو
  • قيصر يكشف هويته ويروى تفاصيل مروعة عن جرائم الأسد
  • ماذا كتب ترامب في رسالته للسعوديين.. ولماذا قال “الفيصل” أنه لا يعرف كيف يشرحها.. ! (تفاصيل) 
  • عبر عظمة اللسان.. علماء يبتكرون طريقة جديدة لحل ألغاز الجرائم
  • الليلة.. للقصة بقية ينشر أول مقابلة مع قيصر سوريا الذي فضح جرائم الأسد
  • هل تشهد لبنان تغيير أسماء شوارع وساحات تحمل اسماء شخصيات سورية؟
  • الداخلية تعلن ضبط خلايا تابعة للحوثيين في أبين وحضرموت والمهرة
  • يعرف طريق المرمى.. من هو عادل بولبينة صفقة الزمالك المنتظرة؟
  • علماء يطورون علاجا ثوريا لمرض باركنسون باستخدام خلايا الدماغ