فيلم The Village Next to Paradise هو أول فيلم تم تصويره في الصومال ويُعرض في مهرجان كان السينمائي على الإطلاق، وأول الأفلام الطويلة لمخرجه خريج برنامج مواهب برليناله مو هاراوي.
وينافس The Village Next to Paradise على جوائز قسم نظرة ما في الدورة السابعة والسبعين من المهرجان المقامة من 14 إلى 25 مايو، ويمثل تعاونًا آخر بين MAD Distribution ومو هاراوي بعد شراكتهما الناجحة في عام 2020 بفيلمه القصير الحياة في القرن الأفريقي الذي حصل على تنويه خاص في مهرجان لوكارنو السينمائي وجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان قرطاج السينمائي.
تدور أحداث الفيلم في قرية صومالية عاصفة، حيث تضطر عائلة أُعيد لم شملها حديثًا التنقل بين تطلعاتهم المختلفة والعالم المعقد المحيط بهم. الحب والثقة والمرونة سيدعمونهم خلال مسارات الحياة.
الفيلم، الذي يقدم نظرة واقعية ومؤثرة للحياة اليومية في الصومال، يضم مجموعة من الممثلين الصوماليين الناشئين، بما في ذلك أحمد علي فرح، وأحمد محمود صليبان، وعناب أحمد إبراهيم، الذين بثوا الحياة بالسيناريو من خلال أدائهم المقنع.
الفيلم من تأليف وإخراج مو هاراوي وبطولة أحمد علي فرح ومونتاج جوانا سكرينزي، التي حصلت على جائزة أفضل مونتاج من مهرجان جائزة الفيلم النمساوي عن فيلمها Great Freedom الحائز على العديد من الجوائز وقامت بتصميم الإنتاج نور عبد القادر، مع مدير التصوير مصطفى الكاشف في ثاني أفلامه الروائية الطويلة بعد فيلم 19 ب للمخرج أحمد عبد الله السيد والذي شهد عرضه العالمي الأول في الدورة 44 من مهرجان القاهرة السينمائي حيث شارك في المسابقة الرسمية وفاز بثلاث جوائز، منها جائزة هنري بركات لأفضل إسهام فني في التصوير السينمائي للكاشف.
فاز مشروع فيلم The Village Next to Paradise بعدد من المنح الإنتاجية من بينها منحة صندوق السينما العالمية في مهرجان برلين السينمائي، كما فاز مشروع الفيلم بمنحة ما بعد الإنتاج (20 ألف يورو) من ورش أطلس بمهرجان مراكش الدولي للفيلم، وقد عبر الحاضرون عن إعجابهم بالفيلم وأشادوا بشكل خاص بالتصوير السينمائي للمصري مصطفى الكاشف.
الفيلم من إنتاج شركة فيلم فرايبيوتر في النمسا، وشركة مامال فى الصومال، وشركة كازاك للإنتاج في فرنسا، ونيكو فيلم في ألمانيا. تتولى المبيعات الدولية الشركة الفرنسية Totem Films وتتولى التوزيع السينمائي في فرنسا شركة Jour2Fête.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
إلى أرض مجهولة يفتتح الدورة 16 من مهرجان الفيلم العربي في برلين
يفتتح مهرجان الفيلم العربي في برلين دورته السادسة عشرة، التي تُقام بين 23 و30 أبريل بعرض فيلم "إلى أرض مجهولة" للمخرج مهدي فليفل، في أول عرض له في برلين بعد مشاركته اللافتة في مهرجان كان السينمائي.
بدء عرضه في دور السينما بالمملكة المتحدة
وكان الفيلم قد حاز مؤخرًا على جائزة CineCoPro في مهرجان ميونيخ السينمائي الدولي، وهي إحدى الجوائز العديدة التي نالها تقديرًا لتأثيره وفرادته.
ينقل الفيلم المشاهدين إلى أثينا حيث يتتبع رحلة ابني العم شاتيلا ورضا، وهما لاجئان فلسطينيان يعيشان حياة بلا جنسية على هامش أوروبا، ويحلمان بالوصول إلى ألمانيا لبدء حياة كريمة.
ولأول مرة، يفتتح مهرجان "الفيلم" في مسرح "هيبل أم أوفر"، وقد أوشكت تذاكر ليلة الافتتاح على النفاد.
كعادته، يقدّم المهرجان تجربة سينمائية غنية تُعرض ضمن قسمين رئيسيين. يستعرض القسم الأول الإنتاجات العربية الحديثة، فيما يركز القسم الثاني، بعنوان "بقعة ضوء: مستقبل ملغي، ماضٍ لا نهاية له"، على الخيال التأملي والممارسات الأرشيفية التي تتفاعل نقديًا مع تاريخ المنطقة العربية.
ويُفتتح برنامج "بقعة ضوء" بفيلم "العواصف الصامتة" للمخرجة الفرنسية الجزائرية دانيا ريمون بوغينو.
وتأخذ القضية الفلسطينية حيزًا خاصًا في هذه الدورة، في ظل تصاعد العدوان على غزة واستمرار المعاناة الفلسطينية. يتضمن البرنامج أفلامًا مؤثرة مثل "أعياد سعيدة" لإسكندر قبطي، و"عمل فدائي" لكمال الجعفري، و"حكايات غزاوية" لمحمود نبيل أحمد، التي تُسلط الضوء على الحياة اليومية والنضال الفلسطيني في وجه الاحتلال.
كما يركّز المهرجان هذا العام على الواقع السوري، و يُعرض الفيلم الوثائقي "تدمر" للمخرجين مونيكا بورغمان ولقمان سليم.
أما مصر، فحاضرة من خلال أفلام "أبو زعبل 89" "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" ، و"معطر بالنعناع".
وتتضمن الدورة أيا ثلاثة برامج للأفلام القصيرة، وورش عمل، ونقاشات سينمائية متخصصة، وتُختتم الفعاليات بحفل موسيقي فني في 30 أبريل.