نظم قطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الألسن جامعة عين شمس للسنة العاشرة على التوالي المنتدى العلمي لشباب الباحثين بعنوان "الإبداع عبر الوسائط المتعددة في الأدب واللغة والترجمة". 

25 مايو.. بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني في "بنات عين شمس" رئيس جامعة عين شمس يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني (صور)

جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن في جامعة عين شمس، وإشراف الدكتور أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.

مؤتمر ألسن عين شمس يهدف لتطوير البحث العلمي 

وأكدت عميد الكلية أن كلية الألسن بجامعة عين شمس تقدم خلال مؤتمرها السنوى للباحثين نموذج لربط الثقافة العربية والغربية وتعريب الكتب الأجنبية بصبغة تاريخية وثقافية وعلمية تميزها عن غيرها من الكليات المناظرة على مستوى الجامعات المصرية، الأمر الذي يحتم ضرورة وضع الكلية لخطط تطوير مستمرة للدور الذي تلعبة في إعداد كوادر من المتخصصين والباحثين في مجالات الأدب واللغة والترجمة.

ونوهت عميد ألسن عين شمس أن مؤتمر هذا العام بعنوان " الإبداع عبر الوسائط المتعددة في الأدب واللغة والترجمة"، يهدف إلى تطوير البحث العلمي تماشيًا مع رؤية مصر ٢٠٣٠ وأهداف التنمية المستدامة واستراتيجة التحول الرقمى وتحويلها لمجتمع رقمي، كما يتسق هدف المنتدى مع الفايات الاستراتيجية لجامعة عين شمس التى نجحت في الارتقاء بتصنيفها الدولي وحصولها على خمسة نجوم في تصنيف ال QS البريطاني من خلال تحقيق التميز في البحث العلمي ودعم الابتكار.

وأشارت عميد ألسن عين شمس إلى أن موضوع المنتدى هذا العام متسقًا مع الإجراءات التى اتخذتها الكلية مؤخرا في تطوير برامجها الدراسية بالدراسات العليا ومنها إعداد برنامجًا بينيًا بالدراسات العليا يدمج تخصص الترجمة مع علوم الحاسوب والذي تم تفعيلة عام ٢٠٢١، ويهدف إلى تدريب الباحثين عل  استخدام البرمجيات في إدارة مشروعات الترجمة وترجمة الوسائط المتعددة ومعالجة مشكلات الترجمة وإثراء حركة البحث العلمي في مجال توظيف التكنولوجيا.

وتابعت حديثها مشيرة إلى أنه في نفس التوجه قامت الكلية بتأسيس مركز الإبتكار كفرع للمركز الرئيسي للجامعة بهدف ربط الإبتكار والبحث العلمي بريادة الأعمال والاحتياجات المجتمعية ومقابلة التحديات الوطنية وإيجاد حلول إبتكارية لها، كذلك تعثد الكلية سنويًا مسابقة " ألسنيون يبتكرون" على مستوى مرحلة الليسانس والدراسات العليا،  وقد خصلت على المركز الأول مرتين في مسار الباحثين لطلاب الدراسات العليا ممن لديهم أفكار لأبحاث تطبيقية يمكنها أن تحل مشكلة على مستوى مسابقة " عين شمس تبتكر" التى تعقدها الجامعة. 
كما قامت الكلية بتطوير البنية التحتية التكنولوجية لتقابل ما تم تطويره من برامج وتوجهات بحثية جديدة، ومنها إضافة معملين جديدين لخدمة البرامج والمقررات البينية الجديدة التى  ترتبط بالتطبيقات التكنولوجية، كذلك التعاون مع الجامعة ووزارة التعليم العالي في تأسيس قاعات الاختبارات الإلكترونية الجديدة المجهزة لاستقبال الامتحانات الإلكترونية على المستوى المحلى والدولي التى عقدتها الكلية بنجاح على مدار السنوات الاخيرة.

وأشار الدكتور أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن المنتدى هذا العام يتناول موضوع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المستخدمة في خدمة الباحثين وتأثير ذلك على مستقبل دراسة اللسانيات.

ويعقد منتدى هذا العام بشكل مختلف عن السنوات السابقة حيث لن تقتصر فعالياته على تقديم أوراق بحثية لشباب الباحثين وأعضاء هيئة التدريس، بل سيتضمن عددا من الجلسات الحوارية بمشاركة علماء بارزين في مجال الدراسات اللغوية والأدبية والترجمة في مصر وخارجها.

تحدث في الجلسة الافتتاحية الدكتور سامح حنا، الأستاذ بجامعة ليدز سابقا واستشاري ترجمة الكتاب بالاتحاد الدولي لجمعيات الكتاب المقدس، عن الجوانب الثقافية والاجتماعية لعملية الترجمة التي يجب اخذها في الاعتبار عند الترجمة حيث لا يمكن فصل المترجم عن التاثيرات الاجتماعية والثقافية للبيئة المحيطة، كما تناول سيادته الترجمة عبر الوسائط المتعددة وأليات قياس جودة الترجمة التي تتم عبر الوسائط المتعددة.

وتتطرق إلى العمل الضخم الذي يشرف عليه وهو مراجعة ترجمة الكتاب المقدس والمراحل التي مرت بها ترجمة الكتاب المقدس سواء الترجمة الشفهية أو التحريرية أو عبر وسائط متعددة أو الترجمة الرقمية. 

وتحدث في الجلسة الافتتاحية كذلك الدكتور محمد اوكمضان رئيس قسم الترجمة التحريرية بمقر الامم المتحدة في جنيف حيث قدم عرضا حول الترجمة الالية والترجمة لمساعدة الحاسوب والفرق بينهما مشددا على اهمية تطوير المقررات الدراسية وتضمينها تطبيقات الحاسوب المساعدة في الترجمة CATtools وتطرق سيادته  الى معايير الترجمة بالمنظمات الدولية وعلى رأسها الامم المتحدة.

وشهد الملتقى جلسة هامة ناقشت كتاب الترجمة والصراع للدكتورة منى بيكر  ادراها الدكتور مصطفى رياض  الاستاذ بكلية الاداب جامعة عين شمس والدكتورة ندى حجازي مدرس الترجمة بقسم اللغة الانجليزية في كلية الالسن حيث تناولت الجلسة المصاحبات النصية التي استعرضتها دكتورة منى بيكر في كتابها وتأثير شخصية وأيدلوجية المترجم في عملية الترجمة.

وسوف تستمر فعاليات المنتدى غدا الثلاثاء حيث ستعقد ٣ جلسات هامة اضافة الى جلسة مشتركة بين اعضاء اللجنة الثقافية بالكلية واعضاء لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة تحمل عنوان؛ تحديات الترجمة في عصر  الرقمنة. وستبدا اولى جلسات اليوم الثاني بجلسة هامة حول الذكاء الاصطناعي  واستشراف المستقبل في مجال دراسات اللغات والترجمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس الألسن كلية الألسن الباحثين شباب الباحثين الأدب الدراسات العلیا جامعة عین شمس البحث العلمی ألسن عین شمس هذا العام

إقرأ أيضاً:

هل يسبب الموبايل أورام المخ؟.. تفاصيل صادمة

الارتباط المحتمل بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام المخ كان موضوع بحث علمي مستمر واهتمام عام لعدة عقود، في حين أن غالبية الدراسات التي أجريت حتى الآن لم تثبت بشكل قاطع وجود علاقة سببية بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام الدماغ، فمن الضروري فحص الأدلة الموجودة وفهم تعقيدات هذه المسألة.

كيف يصوم مريض السكر بأمان في رمضان؟بخطوات بسيطة.. طريقة عمل السمبوسة باللحمة المنزلية


تنبعث من الهواتف المحمولة مجالات كهرومغناطيسية ذات ترددات راديوية غير مؤينة (RF-EMFs)، وهي أقل طاقة بكثير من الإشعاعات المؤينة، مثل الأشعة السينية أو أشعة جاما، يمتلك الإشعاع المؤين طاقة كافية لإزالة الإلكترونات المرتبطة بإحكام من الذرات والجزيئات، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

فالإشعاعات غير المؤينة، مثل تلك المنبعثة من الهواتف المحمولة، تفتقر إلى الطاقة اللازمة لإحداث مثل هذا الضرر المباشر للحمض النووي. ومع ذلك، فقد نشأت مخاوف بسبب قدرة الترددات الراديوية-المجالات الكهرومغناطيسية على تسخين الأنسجة وإمكانية حدوث تأثيرات بيولوجية غير مباشرة.

لقد بحثت العديد من الدراسات الوبائية في العلاقة بين استخدام الهاتف المحمول وخطر الإصابة بأورام المخ، وقد شملت دراسة الهاتف البيني، وهي واحدة من أكبر هذه الدراسات وأكثرها شمولاً، 13 دولة ولم تجد أي زيادة عامة في خطر الإصابة بالورم الدبقي أو الورم السحائي، وهما النوعان الأكثر شيوعًا لأورام المخ المرتبطة باستخدام الهاتف المحمول.

وبالمثل، صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية المجالات الترددية الكهرومغناطيسية على أنها "من المحتمل أن تكون مسرطنة للبشر" (المجموعة 2 ب) في عام 2011 استنادا إلى أدلة محدودة تشير إلى وجود صلة محتملة بين استخدام الهاتف المحمول والورم الدبقي، لم يخلص هذا التصنيف إلى أن إشعاع الهاتف المحمول يسبب بشكل قاطع أورام المخ، بل أشار إلى أن هناك بعض المخاوف التي تستدعي المزيد من البحث.

ومن الجدير بالذكر أن الدراسات التي أجريت على الحيوانات لم تقدم دليلاً قاطعاً على وجود علاقة سببية بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام المخ، على الرغم من أن بعض الدراسات أبلغت عن تأثيرات بيولوجية، مثل تلف الحمض النووي وزيادة حدوث الورم في القوارض المعرضة لمستويات عالية من الترددات اللاسلكية.

على الرغم من استمرار الأبحاث والنقاشات، إلا أن الإجماع العلمي الحالي لا يدعم بشكل قاطع وجود علاقة سببية بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام المخ.

ونظرًا لاحتمال فترات الكمون الطويلة في تطور السرطان، فإن البحث المستمر ضروري لرصد آثار أنماط استخدام الهاتف المحمول على المدى الطويل والمتطورة، ومن الحكمة أيضًا أن يتبع الأفراد الإرشادات الموصى بها للاستخدام الآمن للهاتف المحمول، مثل استخدام الأجهزة التي لا تتطلب استخدام اليدين والحد من التعرض، خاصة بين الأطفال والمراهقين.


المصدر: timesofindia
 

مقالات مشابهة

  • هل يسبب الموبايل أورام المخ؟.. تفاصيل صادمة
  • قرار تجميد المنح الدراسية يترك آلاف الباحثين عالقين في أمريكا وخارجها
  • انطلاق فعاليات الدورة الرمضانية لكرة القدم «تحت السن» بمركز شباب الجناين بالسويس
  • جامعة القصيم‬⁩ تعلن عن فتح التقديم على برامج الدراسات العليا
  • أين منفعة الباحثين عن عمل؟
  • أخبار السيارات| الأولى بأرخص سعر 5 سيارات SUV فرنسية.. سعر كيا سبورتاج 2025 كسر زيرو أعلى فئة..كاديلاك تقدم اسكاليد IQL موديل 2026
  • جامعة ساليرنو الطبية الإيطالية تمنح عبدالله آل حامد الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية وعضوية الكلية العليا
  • عميد أوباري: الحكومة الليبية وفرت السلع الغذائية بنصف سعرها
  • عميد أوباري: الأسعار مرتفعة رغم توفر السلع الغذائية
  • عميد معهد القلب الأسبق: شهر رمضان مناسبة سنوية لصيانة الجسد والروح