بشكلٍ مفاجئ، فقد لبنان والعالم العربي أحد أشهر رواده في مجال تصفيف الشعر والذي أبدع بتسريحات شعر رائعة للنجمات العربيات، فشكّل رحيله حالة من الصدمة لدى العديد من المشاهير الذين تهافتوا لنعيه عبر مواقع التواصل الإجتماعي. توفي طوني صوايا اليوم 21 أيار 2024 عن عمر يناهز 65 عاماً بعد صراعٍ مع مرض السرطان، تاركاً وراءه حزناً عميقاً لدى عائلته وأصدقائه الفنانين.

حيث نعاه العديد من الشخصيّات البارزة في كافة المجالات وأكّدوا إرثه الكبير في مجال تصفيف الشعر.

عبّرت الفنانة اللبنانية مايا دياب التي تعاونت مع الراحل بشكلٍ مكثّف عن حزنها الشديد وصدمتها بالخبر، فنشرت على حسابها عبر انستغرام صورة جمعتها به وكتبت تعليقاً: "لا ما كنت عارفة انه هيدي آخر صورة لالنا... كنت مبسوط من قلبك وأنا كنت خايفة عليك"، وأضافت: "قلتلك كتير ضعفان يا طوني انتبه على حالك وانت ما انتبهت وفليت... يا أطيب قلب وأكرم نفس يا ادفى انسان يا صادق يا محب يا قلبي انت".

وكتبت دانيلا رحمة: "كل اللي بيعرفوا طوني صوايا بيحكوا عن قلبو الطيب وأخلاقو العالية. الكل كان متفق انه إنسان مليان طيبة. خسارة كبيرة فعلًا"، فيما اصالة وجّهت رسالة مؤثرة: " "ماكان شخص بشتغل معه وعادي .. كان قريب عليي وكأنّه من أهلي حنون راقي شبعان كرامته ماشفت إلها مثيل ياالله ماعم صدق إنه راح ونحنا كان المفروض سوا مسافرين شي ماعم بقدر صدقه أرجوكم إدعوا له الله يرحمك ياصديق وحبيب وقريب وأخ وإنسان شو صعب لاقي متلك الله يرحمك ياحبيبي ياطوني ياغالي ويصبرنا يارب يارب".

صالون طوني صوايا في بغداد

نشير إلى أنّ مصفف الشعر اللبناني الراحل طوني صوايا يُعتبر واحد من أشهر مصفّفي الشعر في العالم العربي إذ يمتلك صالون تجميل كبير في لبنان يتوافد إليه المشاهير، بالإضافة إلى صالون آخر في بغداد.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

اجتماع «سوري فرنسي لبناني» لتعزيز التنسيق بين الدول الثلاث

أعلنت الرئاسة الفرنسية، “أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس اللبناني جوزيف عون، سيعقدان، يوم الجمعة، اجتماعاً عبر الفيديو، مع الرئيس السوري أحمد الشرع”.

وأفادت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، نقلا عن الرئاسة بالقول: “إن هدف الاجتماع تعزيز الاستقرار الإقليمي والتنسيق بين الدول الثلاث”.

وأوضحت الرئاسة، “أن الاجتماع، فرصة لرؤساء الدول الثلاث لمناقشة قضية الأمن على الحدود السورية اللبنانية”، حيث أدت التوترات إلى اشتباكات على الحدود، وأكدت “أنها تريد العمل من أجل استعادة سيادة لبنان وسوريا”.

يذكر أن الرئيس ماكرون، زار بيروت في يناير الماضي، حيث التقى بالرئيس اللبناني، وأكد “دعم فرنسا للبنان في تعزيز سيادته واستقراره السياسي، مع التركيز على زيادة قوة الجيش اللبناني”.

وتؤكد الرئاسة الفرنسية أن: “لبنان وسوريا يواجهان مشاكل مشتركة، لا سيما فيما يتعلق بالتهريب، وسيعمل رؤساء الدول معا ليكونوا قادرين على اقتراح عناصر الاستجابة لهذه التحديات”.

والشهر الماضي، “أبدى “ماكرون” دعمه للمرحلة الانتقالية في سوريا بقيادة الرئيس أحمد “الشرع”، حيث هنأه بتوليه المنصب ودعاه لزيارة فرنسا، وفي اتصال هاتفي بين الرئيسين، “ناقشا العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وأكد ماكرون مساعي بلاده لرفع هذه العقوبات لتمكين البلاد من التعافي والنمو”، كما بحثا “التحديات الأمنية في سوريا وضرورة التعاون معا للحفاظ على الأمن والاستقرار”، مع التشديد على “وحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها”، وشكر الشرع الرئيس الفرنسي على “مواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال السنوات الماضية”.

مقالات مشابهة

  • الموت يغيب النائب السابق في أوستراليا طوني عيسى
  • معركة كلامية تشتعل في تركيا.. أوزغور أوزيل: “يتحدث بكل وقاحة.. ولا يملك ذرة حياء”
  • أطعمة تحارب الشيب المبكّر
  • بشأن الحدود.. اتفاق لبناني - سوري وهذه تفاصيله
  • “برج الساعة” يحتضن أكبر صالون حلاقة عالمي لخدمة ضيوف الرحمن
  • دبرز: المجلس الرئاسي تجاوز مهامه ولا يملك صلاحية طرح مبادرات سياسية
  • برعاية سعودية.. اتفاق سوري لبناني على أهمية ترسيم الحدود
  • اجتماع «سوري فرنسي لبناني» لتعزيز التنسيق بين الدول الثلاث
  • موقف لبناني جديد بشأن استئناف الرحلات الجوية مع إيران
  • إعلام لبناني: قصف مدفعي للاحتلال على محيط بلدة كفر صير جنوبي البلاد