بفيلم عن سحر الصحراء البيضاء المصرية.. فنانة إسبانية تشارك في برنامج «صبأرت»
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
يشارك فيلم «وايت» الذي يتضمن قصة محمية الصحراء البيضاء الواقعة في الصحراء الغربية بمصر بواحة الفرافرة، في برنامج «صبأرت»، وهو عبارة عن مبادرة تابعة للاتحاد الأوروبي.
الفيلم للفنانة والمخرجة الإسبانية إليزابيت مابريس، يسلط الضوء على تشجيع الحوار حول البيئة والاستدامة، ضمن برنامج الاتحاد الأوروبي من خلال مجموعة من الأنشطة (معارض، ورش عمل، أفلام).
وبحسب بيان صادر عن السفارة الإسبانية في القاهرة، الفيلم يعبر عن مراحل السير والتحول، بدءا من مدخل الصحراء المذهل وحتى التشكيلات التيلورية من الصخور الطباشيرية، ضمن فعاليات برنامج «صبأرت»، الذي يقام في العديد من المراكز الثقافية الأوروبية وكذلك المصرية حتى 12 يونيو 2024، موضحا أن «صبأرت» مشتق من كلمتين: نبات الصبار «صبار» وكلمة «أرت» بمعنى «فن».
وأضاف البيان: «يقوم التأثير السمعي بصري بدوره بمحاكاة الانطباع وكأننا انتقلنا إلى سطح كوكبي آخر، وذلك من خلال تطور الدرجات الخاصة بالنبرة ذاتها»، لافتا إلى أن بعد عرض الفيلم ستقام حلقة نقاشية حول المسار المهني لمخرجة الفيلم والفيلم المعروض وكذلك أفلام أخرى قامت بإخراجها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفارة الإسبانية الصحراء البيضاء في مصر سفارة إسبانيا
إقرأ أيضاً:
فيديو. فضيحة التلاعب بالأسعار تتفجر خلال زيارة وزيرة الصيد البحري لسوق السمك بالدار البيضاء
زنقة20| الرباط
شهد أكبر سوق للسمك بالدار البيضاء تلاعبًا مثيرا قبيل زيارة كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري زكية الدرويش، حيث قام “شناقة” السمك بتغيير المنتجات المعروضة للحظات قبل وصول المسؤولة، وفقا لشهادات عدد من بائعي السمك.
وأكد التجار، أن ما تم عرضه أمام كاتبة الدولة المكلفة بقطاع الصيد البحري، يختلف تمامًا عن الواقع اليومي للسوق، حيث تم استبدال الأسماك القديمة بأخرى جديدة، كما جرى التلاعب بالأسعار لتقديم صورة مغايرة عن حقيقة الوضع.
وفي تصريحات خطيرة، كشف مجموعة من الباعة، أن سمك السردين الذي عُرض أمام زكية الدرويش غير صالح للاستهلاك البشري ويُستخدم لأغراض أخرى، وهو ما يفسر انخفاض سعره.
وأوضح الباعة، أن الأسعار الحقيقية لهذا الصنف لا تزال مرتفعة بسبب المضاربين الذين يسيطرون على منافذ أسواق السمك بالعاصمة الإقتصادية.
وطالب المتضررون بتشكيل لجان رقابية صارمة لملاحقة المتلاعبين ومعاقبة المخالفين، مشيرين إلى أن التلاعب لا يقتصر فقط على السردين، بل يشمل مختلف أنواع الأسماك، حيث يتم تهريب أجود الأصناف إلى الفنادق الفاخرة ومصانع بالخارج دون احترام القوانين المنظمة للقطاع.
إلى ذلك دعا التجار إلى تدخل عاجل من الجهات الوصية لضمان الشفافية وحماية المستهلك المغربي من المضاربة والاحتكار، مؤكدين أن الفوضى في قطاع تسويق الأسماك تحتاج إلى حلول جذرية لوقف هيمنة الوسطاء والمضاربين.