إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد استهدافه بمدفعية الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
غزة - صفا
بدأ مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة إجلاء المرضى والأطقم الطبية، يوم الثلاثاء، بعد تعرضه لقصف مدفعي مباشر من جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركز في محيطه.
وقصف جيش الاحتلال قسم الاستقبال والطوارئ في مستشفى كمال عدوان بقذيفة مدفعية ما أدى إلى دمار كبير في القسم المخصص لاستقبال الجرحى.
وفي ظل تواجد قوات الاحتلال في المحيط، بدأت إدارة المستشفى إخلاء أقسامه من المرضى والجرحى والأطقم الطبية خشية تجدد قصفه أو اقتحامه كما حدث في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وبذلك فإن جميع مناطق محافظة شمالي قطاع غزة باتت دون مستشفيات في ظل الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على مستشفى العودة والذي أدى لتوقف خدماته قبل أيام.
وأمس الاثنين، قصفت المدفعية الإسرائيلية بقذيفة مدفعية الطابق العلوي من مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر ببلدة جباليا شمالي قطاع غزة.
وكان "العودة" أعلنت، الأحد، في بيان مقتضب، فرض قوات الاحتلال حصارا عليه الأمر الذي يمنع الطواقم الطبية من تقديم العلاج للمرضى والجرحى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينفذ عمليات نسف بمحيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا، حيث أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحوثيون أطلقوا أكثر من 200 صاروخ ونحو 170 طائرة مسيرة على إسرائيل منذ بداية الهجمات.كما أكدت وسائل إعلام فلسطينية أن هناك سلسلة انفجارات ناجمة عن عمليات نسف ينفذها الاحتلال بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال، الخميس اعتقال أربعة مدنيين إسرائيليين بعد دخولهم لبنان بشكل غير قانوني، لزيارة ضريح، بينما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان رغم الهدنة.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية إن المشتبه بهم الأربعة، الذين لم يتم نشر أسمائهم، اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان بعد تسللهم عبر الحدود، وفقا لما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية. وأعيد المشتبه بهم - سكان أشدود وبيت شيمش وهاتسور هجليليت - إلى إسرائيل وتم تسليمهم للشرطة للاستجواب.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان إن القرار بشأن توجيه الاتهام إلى الأربعة ما زال معلقًا.
وفقًا للشرطة، فإن عبور الحدود بشكل غير قانوني يعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات من الناحية الفنية، لا توجد حدود متفق عليها بين إسرائيل ولبنان، بل تعتمدان بدلاً من ذلك على خط وقف إطلاق النار الذي فرضته الأمم المتحدة والمعروف باسم الخط الأزرق.