محلل فلسطيني يتحدث عن مخطط إسرائيلي أوروبي لتهجير ملايين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور محمود خلوف، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال تصعيده في الضفة الغربية إلى جعلها بيئة طاردة، في إطار مخطط لدفع ملايين الفلسطينيين للهجرة إلى 7 دول أوروبية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت استشهاد 7 فلسطينيين بينهم طفل وإصابة 8 آخرين إصابات 3 منهم خطيرة برصاص وحدات خاصة إسرائيلية تسللت إلى مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة في ساعات الصباح الأولى.
وفي مداخلة هاتفية مع الجزيرة، قال خلوف إن الفلسطينيين أمام عدوان تشارك فيه قوات كبيرة من الاحتلال يصل تعدادها إلى نحو 1500 جندي إسرائيلي وفق ما تحدث به الإعلام الإسرائيلي، حيث يتم استهداف الجميع -ومن بينهم الصحفيون- بقصف شديد.
وأشار إلى قيام الاحتلال بجلب جرافات وآليات عسكرية ضخمة تعمل على تدمير البنية التحتية للضفة الغربية، لافتا إلى أن قوات الاحتلال بدأت بهدم منزل الشهيد أحمد بركات الذي يتهمه الجيش الإسرائيلي بالمسؤولية عن قتل أحد المستوطنين قرب مستوطنة حرميش (جنوب غرب مدينة جنين) العام الماضي.
تدمير ممنهجويرى المحلل السياسي أن الأمر يتعدى ملاحقة المقاومة، حيث يتم تنفيذ عملية تدمير ممنهج للبنية التحتية في الضفة الغربية، يراد منها دفع الناس لحالة من اليأس، وذلك في سياق رغبة إسرائيل لدفع الفلسطينيين سواء في الضفة أو قطاع غزة للهجرة غير المباشرة من فلسطين.
وذكر بأن هناك معلومات توفرت من خلال الاطلاع على تقارير غربية تكشف عن وضع خطة يقوم عليها أحد المسؤولين السابقين في بريطانيا للتنسيق مع 7 دول أوروبية تحتاج إلى نحو 10 ملايين عامل حتى عام 2030، لدفع الفلسطينيين للهجرة إليها.
وأوضح أنه لتنفيذ ذلك المخطط، فإن الاحتلال يعمل على أن تكون الضفة الغربية وقطاع غزة بيئة طاردة في وجدان الطفل قبل الشاب والكهل، ونزع شعور الأمان والأمن الشخصي، وفرض واقع صعب على مختلف المستويات المعيشية.
لكنه أشار إلى أن المقاومة في تصاعد رغم ذلك، ورغم ما تتعرض له من اغتيال لقياداتها وكوادرها، مؤكدا على ضرورة أن يتحلى الشعب الفلسطيني ومقاومته بالمزيد من اليقظة والتنبه أمام هذا المخطط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
اقتحامات من قوات العدو الصهيوني لمخيمات وقرى في الضفة الغربية
يمانيون../ شهدت عدة مدن بالضفة الغربية، اليوم الخميس، تصعيدًا ميدانيًا واسعًا من قبل قوات العدو الإسرائيلي، شمل اقتحامات لمخيمات وقرى في نابلس، وبيت لحم، ورام الله.
وأسفرت هذه الاعتداءات، وفق وكالة سند للأنباء، عن إصابة أربعة مواطنين فلسطينيين، بينهم طفلان، واعتقال شقيقين في مخيم بلاطة.
ففي نابلس، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مخيم بلاطة شرق نابلس، ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين.
وأفادت مصادر طبية، أن من بين المصابين طفلًا (15 عامًا) أصيب برصاص العدو في الركبة، وشابًا (21 عامًا) أصيب في القدم، بالإضافة إلى إصابة طفلين آخرين بكسور جراء اعتداء جنود العدو عليهما بالضرب.
وأكدت مصادر محلية، أن القوات اعتقلت الشقيقين وئام وإسلام قرعان، بعد محاصرة أحد المنازل في “حارة الحشاشين” داخل المخيم، بمشاركة وحدات خاصة وتعزيزات عسكرية إسرائيلية.
وفي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، اقتحمت قوة راجلة من جيش العدو الجهة الشرقية من القرية، وداهمت بناية قيد الإنشاء، وتمركزت على سطحها.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات العدو مخيم الدهيشة جنوب المدينة، حيث داهمت عددًا من المنازل وفتشتها واعتلت أسطحها، وفق ما أكدت مصادر محلية.
وبحسب تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، فقد تم تسجيل 386 اعتداءً خلال شهر مارس 2025 المنصرم، توزعت بين عمليات اقتحام، اعتقالات، مصادرة أراضٍ، وإصابات بالرصاص الحي والمطاطي.