جامعة أسيوط تشهد اليوم العلمي الأول للصيادلة الإكلينيكيين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
نظمت مستشفيات جامعة أسيوط اليوم الثلاثاء تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وتحت إشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، اليوم العلمي الأول للصيادلة الإكلينيكيين حول التكامل بين دور الطبيب والصيدلي الإكلينيكي؛ لتحسين الخدمات الطبية.
وبحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنظيم الدكتورة عبير عبد الهادي الكامل المشرف العام على وحدات الصيدلة الإكلينيكية بالمستشفيات الجامعية ومقرر اليوم العلمي.
ويأتي اليوم العلمي؛ بهدف التوعية بأهمية التعاون بين الأطباء والصيادلة الإكلينيكيين؛ في تحسين المنظومة الطبية، والعلاجية، ومناقشة القضايا التي تواجههم؛ مما يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى، فضلًا عن التأكيد على أهمية تكامل المنظومة الطبية؛ ما بين الأطباء، والصيادلة، والتمريض، والتعاون مع مختلف التخصصات الدقيقة من داخل المستشفيات الجامعية، وخارجها، وإعداد كوادر طبية مؤهلة لديها الخبرات العلمية، والأكاديمية بكافة مجالات القطاع الطبي؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والإستراتيجية الوطنية ورؤية مصر 2030.
وتضمن اليوم العلمي، الكثير من المحاضرات العلمية حول؛ دور الصيدلي الإكلينيكي في الحاضر والمستقبل، والتهاب الغشاء البروتوني البكتيري، وبوابة ذهبية لحياة مثالية، وتحليل إحصائي لحماية الجهاز الهضمي، والتغذية في الحالات الخاصة للأطفال، وأثر نقص الغذاء، ونقص المعادن في التشوهات الجنينية، ورحلة بين السرطان والتغذية، وإمكانية استخدام عقار الأوميبرازول قبل الولادة وبعدها، ودور المضادات الحيوية في حماية الأطراف لمرضى السكر، ودور الصيدلي الإكلينيكي في العناية المركزة.
وشارك في اليوم العلمي؛ نخبة من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، والأطباء، والصيادلة الإكلينيكيين، والباحثين، والعاملين بمختلف مستشفيات الجامعة، وتنظيم من الصيادلة الإكلينيكيين هم: الدكتورة رضوى عصام الدين محمد، والدكتورة نغم أنور الشهاوي، والدكتورة سارة أحمد عبد المحسن، والدكتورة دينا علي حسن، والدكتورة ميرنا نشأت بشرى، والدكتور فرج عبد الحميد فرج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط جامعة اسيوط الیوم العلمی جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
أبرز توصيات الملتقى العلمي الأول بـ«القومي للبحار».. منها خطة لتنمية البحيرات
نظمت شعبة المياه العذبة والبحيرات، بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، الملتقى العلمي الأول بعنوان «المياه العذبة والبحيرات: نحو استدامة الموارد وتنوع النظم البيئية المائية».
وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة عبير منير رئيس المعهد، وبالتعاون مع الدكتورة جينا الفقي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتنظيم د. هويدا حسان عبد الهادي رئيس الشعبة،وذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتوجيه المخرجات البحثية لخدمة مختلف قطاعات الدولة، تنفيذًا لرؤية مصر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
مناقشة التحديات البيئية التي تواجه المسطحات المائيةوأوضحت الدكتورة عبير منير، رئيس المعهد، أن الملتقى تناول أهمية المياه العذبة والبحيرات في دعم جهود التنمية المستدامة، مع استعراض دراسات حالة لبحيرات قارون والبرلسو ووادي الريان، إضافة إلى مناقشة التحديات البيئية التي تواجه هذه المسطحات المائية وسبل معالجتها من خلال حلول مبتكرة.
واستعراض أحدث التقنيات للحفاظ على التنوع البيولوجي لأسماك المياه العذبة باستخدام الفحص الجزيئي للحامض النووي، إلى جانب تطبيق أساليب متقدمة في إدارة وتنقية وإعادة تدوير المياه، في إطار تعزيز مفهوم الاقتصاد الأزرق.
توصيات الملتقى العلمي الأولوخلص الملتقى إلى عدد من التوصيات، أبرزها تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والجهات المعنية لتحقيق استدامة الموارد المائية، وإعداد خطة شاملة لتنمية وتأهيل البحيرات المصرية، مع سن تشريعات صارمة لحمايتها.
كما دعا المشاركون إلى دمج الموارد المائية العذبة ضمن منظومة الاقتصاد الأزرق، وتوسيع استخدام تقنيات الاستشعار من البُعد لرصد التغيرات البيئية، إضافة إلى تقديم المخرجات البحثية للقطاعات المستفيدة مثل الزراعة والصناعة والقطاع الطبي.
من جانبها، أكدت الدكتورة هويدا حسان عبد الهادي رئيس شعبة المياه العذبة، أهمية الدور الريادي لشعبة المياه العذبة والبحيرات في حماية المسطحات المائية من خلال تبني نهج شامل يجمع بين الرصد والتطوير لتحسين جودة المياه، مشيرة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية بكفاءة أكبر، ومؤكدة التزام الشعبة بدعم التنمية المستدامة من خلال ربط البحث العلمي باحتياجات الصناعة وتحفيز الابتكار، إلى جانب بناء شراكات قوية مع القطاع الخاص.
وشارك في جلسات الملتقى نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وجامعات عين شمس، القاهرة، المنوفية، والمركز القومي للبحوث، ومعهد تيودور بلهارس، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة.