انطلاق النسخة الثالثة لقمة تكني للتكنولوجيا وريادة الأعمال في القاهرة الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قمة تكني، الحدث الدولي الأكبر في منطقة البحر المتوسط المتخصصة في مجالات الاستثمار والتكنولوجيا وريادة الأعمال، عن انطلاق النسخة الثالثة من "قمة تكني القاهرة" في الفترة من 25 حتى27 مايو، على أن تشهد القمة انطلاق أولي أيامها في أجواء تاريخية بمركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" بقصر السلطان حسين كامل، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، حيث تأتي النسخة الثالثة للقمة تحت رعاية وبالتعاون مع الوزارتين، وتستمر فعاليات اليومين الثاني والثالث في استاد القاهرة الدولي.
وتأتي النسخة الثالثة من قمة تكني القاهرة تحت رعاية وبالتعاون مع وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشباب والرياضة. كما تضم قائمة رعايات عدة جهات تشمل هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، ومركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال "TIEC" والشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا "DETGD"، واتحاد الغرف التجارية المصرية "FEDCOC". وذلك بالإضافة إلى الشريك الاستراتيجي، جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وشريك الاتصالات، المصرية للاتصالات "وي"، والشريك البلاتيني، تراينجلز، والشريك الذهبي، Edventures ونوفارتس مصر وروش وكاردو، والشريك الفضي، سند، والمنظم الرئيسي شركة ماركيد.
ومن خلال النسخة الثالثة لقمة تكني في القاهرة، سيتم مناقشة عشر مسارات مختلفة تتضمن التكنولوجيا الإبداعية، والتمكين التكنولوجي، والتجارة الالكترونية، والتكنولوجيا التعليمية، والتكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا الصحية، والاستثمار، والدعاية والإعلان، وأكاديمية الأعمال للمشروعات الناشئة، و50 ورشة عمل يقدمها متخصصون وخبراء محترفون. وتستضيف القمة هذا العام أكثر من 300 متحدث و180 مستثمرا من أكثر من 70 دولة وأكثر من 45 عارضاً وأكثر من 500 شركة ناشئة، ومن المتوقع أن يحضر القمة في نسختها الحالية أكثر من 25 ألف شخص.
تلعب قمة تكني دورًا حيويًا في ربط رواد الأعمال الطموحين بالموارد والدعم اللازمين لمساعدتهم على تحقيق طموحاتهم وتطوير مشاريعهم بنجاح، مما يسهم في تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي، حيث توفر القمة منصة لعرض الأفكار المبتكرة وتعزيز الشراكات واستكشاف الاتجاهات الناشئة في مختلف القطاعات في منطقة البحر الأبيض المتوسط. ومن المتوقع أن تستضيف القمة هذا العام نخبة من الخبراء العالميين والإقليميين والمصريين بجانب نخبة من أبرز المتحدثين من القطاعات المختلفة.
وتعليقا على إطلاق النسخة الثالثة من قمة تكني القاهرة،
صرح طارق القاضي، المدير التنفيذي لقمة تكني، "فخورين جدا بالدعم الذي قدمته وزارة الشباب والرياضة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال رعايتهما لقمة تكنى، حيث تهدف تلك الشراكات إلى تحقيق هدف مشترك يتمثل في تفعيل دور التكنولوجيا في دعم رواد الأعمال وتعزيز الروابط بين الأجيال وتمكين الجيل القادم من القادة في مصر وخارجها." وأضاف، "نؤمن بقدرتنا على تكثيف الجهود المشتركة لتوفير بيئة محفزة للابتكار والإبداع لرواد الأعمال الشباب، ونتطلع إلى رؤية ثمار هذا التعاون تنعكس في مشاريع ريادية ناجحة وشراكات جديدة تساهم في تحقيق نمو مستدام وتطور اقتصادي شامل في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ودفع عجلة التنمية التكنولوجية والاقتصادية على نطاق أوسع."
ومن الجدير بالذكر أن قمة تكني القاهرة في نسختها الثانية استضافت أكثر من 230 متحدثا و180 مستثمرا من أكثر من 30 دولة وأكثر من 150 عارضاُ بدءًا من الشركات العملاقة مثل Zoho & SAP إلى الشركات الناشئة المبتكرة مثل Maxab وCGC. وبالإضافة إلى مسابقات قمة تكني، تم مناقشة تسع مسارات مُختلفة من خلال 10 ورش عمل قام بتقديمها متخصصون وخبراء محترفون، و5 جلسات نقاشية تضمنت التكنولوجيا الإبداعية، والتمكين التكنولوجي، والتجارة الالكترونية، والتكنولوجيا التعليمية، والتكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا الصحية، والاستثمار، والدعاية والإعلان، وأكاديمية الأعمال للمشروعات الناشئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات الغرف التجارية المصرية النسخة الثالثة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الاستثمار في الطاقة والتكنولوجيا والأمن الغذائي بصدارة مناقشات "منتدى الأعمال العُماني الهندي"
مسقط- الرؤية
انطلق أمس منتدى الأعمال العُماني الهندي، بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة عُمان، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار؛ وذلك بحضور معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ومعالي بيوش غويال وزير التجارة والصناعة بجمهورية الهند، وسعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة، وسعادة هارشا فاردهان أغاروال رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية.
وهدف المنتدى إلى بناء جسور تعاون مُستدامة تعتمد على الشراكة الفعلية والابتكار، من خلال الاستفادة من نقاط القوة في اقتصاد البلدين، وفتح آفاق واسعة لفرص استثمارية مُثمرة ومشاريع مشتركة بين الشركات العُمانية والهندية. وركَّز المنتدى على عدد من القطاعات الاقتصادية، مثل الكيماويات، وإلكترونيات الطاقة، والهندسة، والتصنيع، والبناء، وخدمات واستشارات تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، والطاقة الشمسية، والصحة، والزراعة، والأمن الغذائي، والبنية الأساسية، ومياه الصرف الصحي، والسياحة والفن والثقافة، والسلع الإستهلاكية الكهربائية المعمرة.
وقال معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: "إن مشاركتنا تعكس التزامنا المشترك بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند، ولقد شهدنا خلال نقاشاتنا تقدمًا ملحوظًا في العديد من المجالات الحيوية، من بينها الاستثمار في الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والصناعات الدوائية، والتصنيع، إضافة إلى تعزيز التعاون المالي". وأضاف معاليه: "تتطلع سلطنة عُمان إلى تحويل نتائج هذا اللقاء إلى نتائج ملموسة تعود بالفائدة على كلا البلدين، وذلك ضمن رؤية ’عُمان 2040‘ التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد الوطني".
من جهته، أكد سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أهمية منتدى الأعمال العُماني الهندي؛ كونه منصةً استراتيجية تجمع قادة الأعمال والمستثمرين من سلطنة عُمان وجمهورية الهند، وتفتح آفاقًا جديدة للنمو والتطوير وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين. وأشار سعادته إلى الروابط التاريخية العريقة التي تجمع بين البلدين، قائلًا: "منذ قرون، تبادل أجدادنا السلع والأفكار والثقافات، ونسجوا أحلام الازدهار المشترك، واليوم نجدد هذه الروابط من خلال رؤية مشتركة تحمل عنوان (شراكة من أجل المستقبل)". وأوضح الرواس أن المنتدى يُركِّز على قطاعات اقتصادية رئيسية تُعد محركات للنمو، مثل الطاقة، والتكنولوجيا، والأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والسياحة، مشددًا على التزام غرفة تجارة وصناعة عُمان بتعزيز الشراكات التجارية بين القطاع الخاص في البلدين. وتطرق الشيخ فيصل الرواس إلى الدور المحوري الذي يؤديه مجلس الأعمال العُماني الهندي المشترك في تقوية العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند، مشيرًا إلى أن المجلس أسهم في تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين من خلال العديد من الفعاليات والمؤتمرات والبعثات التجارية.
من جانبه، قال الدكتور عبدالله بن مسعود الحارثي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إن منتدى الأعمال العُماني الهندي يُجسِّد الروابط التاريخية والاقتصادية الوثيقة بين عُمان والهند، ويمثل منصة مثالية لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين الصديقين؛ بما ينسجم مع رؤية "عُمان 2040" ويتماشى مع رؤية "الهند 2047"؛ لتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام، من خلال الابتكار والتكنولوجيا، وتوسيع قاعدة التعاون الدولي في مجالات التجارة والاستثمار.
وشهد المنتدى تقديم عددٍ من العروض المرئية؛ حيث قدَّمت شروق بنت حمد الفارسية رئيسة قسم اللجان بغرفة تجارة وصناعة عُمان عرضًا بعنوان "الشراكة الاقتصادية بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند"، تحدثت فيه عن استكشاف الطموحات الاقتصادية المشتركة بين البلدين. وأبرزت الفارسية الروابط الاقتصادية القوية بين عُمان والهند، مشيرة إلى أن السلع التجارية الرئيسية التي يتم تصديرها من عُمان إلى الهند تشمل الغاز الطبيعي المسال، ووقود السفن، والنفط الخام، بينما الواردات الهندية تشمل وقود المحركات وخردة الحديد.
من جانبه، قدَّم محمود بن عبدالمجيد الهوتي أخصائي ترويج إستثمار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عرضًا مرئيًا بعنوان "استثمر في عُمان"؛ حيث استعرض المقومات الاستثمارية التي تتمتع بها سلطنة، والقطاعات الواعدة التي يُعتمد عليها لتحقيق التنويع الاقتصادي. وعرّج الهوتي على البنية التشريعية المعززة للاستثمار مثل قانون استثمار رأس المال الأجنبي، وقانون الإفلاس، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، والخصخصة، وقانون الشركات التجارية، إضافة عدد من الحوافز مثل الملكية الأجنبية التي تصل إلى 100%، والإعفاء الضريبي الذي يصل إلى 30 سنة، وكذلك الأسعار التنافسية للأراضي والخدمات والإعفاءات الجمركية.
وشهد المنتدى تقديم عرض مرئي بعنوان "استثمر في الهند"، تناول التعريف بالإمكانات الاستثمارية الهندية ومساعي إقامة الشراكات مع أصحاب الأعمال بسلطنة عُمان خاصة في القطاعات التي تحمل فرصا واعدة للطرفين.
وتضمن المنتدى جلسة حوارية بعنوان "التعاون العُماني الهندي وفتح الفرص في مجالي الطاقة والزراعة"، حيث ناقشت سُبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالي الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة، إضافة إلى استكشاف الفرص الاستثمارية المشتركة التي يمكن أن تساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية الاقتصادية لكلا البلدين.
إلى ذلك، عُقدت اجتماعات ثنائية بين أصحاب الأعمال من سلطنة عُمان وجمهورية الهند في القطاعات المستهدفة؛ لبحث فرص الاستثمار المتاحة، وتعزيز علاقات العمل وبناء تعاون وثيق في مختلف المجالات.