جامعة النيل تستقبل خريجي كلياتها خلال العشر سنوات الماضية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
استقبلت جامعة النيل الأهلية برئاسة الدكتور وائل عقل، خريجي الجامعة من مختلف الكليات والتخصصات والدفعات من عام 2013 وحتى خريجي العام الماضي، بالإضافة إلى خريجي الدراسات العليا منذ عام 2007 في لافتة إنسانية اجتماعية حضارية تؤكد على عمق التواصل بين الجامعة وخريجيها الذين باتوا يشغلون مناصب متميزة في كبرى الشركات المحلية والعالمية.
وأكد الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، إن الخريجين من طلاب الجامعة هم السفراء الحقيقيين لها، ولهم دور عظيم في مجال تخصصاتهم في مصر والعالم، حيث يتواجد خريجي الجامعة في أكثر من 31 دولة حول العالم، كما أن هناك عدد كبير منهم تم توظيفه في أهم الشركات العالمية بالخليج ودول أوروبا وأمريكا، و يشغلون مواقع قيادية في أماكن عملهم، ولهم عدد من المشروعات الرائدة في التخصصات الهندسية والميكانيكية وإدارة الأعمال والتسويق وقطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أن الفلسفة التي تقوم عليها الجامعة في التواصل الدائم مع خريجيها تتمثل في تقديمهم بشكل دوري كنموذج مشرف لأقرانهم من الطلاب الموجودين في السنوات الدراسية حاليا، كما تقوم الجامعة بعرض قصص نجاحهم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي حتى تكون بمثابة تحفيز لباقي الطلاب، وتتابع الجامعة من خلال مكتب الحياة الطلابية كافة النجاحات التي يقوم بها الخريجين وتهنئتهم عليها دوما.
تقديم الدعم لخريجي جامعة النيل الأهليةوقالت جينا موافى، مدير مكتب الحياة الطلابية، في جامعة النيل الأهلية، إنه تم توجيه الدعوة لكافة خريجي البكالوريوس من الدفعات المختلفة والذي يفوق عددهم 1400 خريج، وكذلك باحثي الدكتوراه والماجستير ويفوق عددهم 750، وأن فكرة استضافة الجامعة لخريجيها تأتي في إطار خلق حالة من التواصل بين الخريجين وبعضهم من ناحية وتقديم الخريجين للطلاب الموجودين في الجامعة للاستفادة من خبراتهم والتعرف عليهم والاستماع إلى التحديات التي واجهتهم في مسيرتهم العملية بعد التخرج من ناحية أخرى، وكيف كان للجامعة دور في مواجهة الخريجين لهذه التحديات خاصة وان الجامعة ساعدتهم وقت دراستهم على تنمية وتعزيز الروح الجماعية والانتماء للجامعة وتطوير مهارات القيادة والتواصل الاجتماعي لديهم، وتقديم الدعم الشامل لهم من خلال توفير خدمات الاستشارة والإرشاد الأكاديمي والمهني ومساعدتهم على اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن تخصصاتهم الدراسية وتطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية.
وأشارت جينا موافى، أن جامعة النيل الأهلية خلال الاحتفال باستقبال خريجيها منحتهم ما يسمى "بطاقة الخريجين" ومهمتها تسهيل التواصل بين الخريجين وبعضهم وبين طلاب الجامعة، وتسمح البطاقة للخريجين بزيارة الجامعة في أي وقت ومقابلة الأساتذة والتعرف على التحديثات التي تقوم بها الجامعة في برامجها أول بأول والكليات والتخصصات الجديدة الأمر الذي يساهم في خلق بيئة تواصلية بين الجامعة وخريجيها منذ نشأتها وحتى اليوم.
نبذة عن جامعة النيل الأهليةجدير بالذكر أن جامعة النيل هي أول جامعة أهلية بحثية غير هادفة للربح في مصر تم إنشاؤها لتكون رائدة في مجال تعليم التكنولوجيا وريادة الأعمال في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وحققت تفوقًا أكاديميًا عالي المستوى، و تقوم الجامعة بدور مكمل لما تقوم به مؤسسات التعليم العالي الأخرى في مصر آخذة في الاعتبار تلبية كافة احتياجات التنمية الاقتصادية والمجتمعية، وتحرص الجامعة على تحقيق التعاون مع كبرى الجامعات في العالم التي تتمتع بسمعة عالمية على المستوى الدولي بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات والمهارات التي يتمتع بها خريجيها، كما أنها الجامعة الأولى على مستوى الجمهورية في النشر العلمي لكل عضو هيئة تدريس، والجامعة الريادية الأولى على مستوى إفريقيا للعام 2023 / 2024، وما تشهده الجامعة من نظام تعليمي ومجالات بحثية يتواكب مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، كما حققت الجامعة المرتبة الرابعة في التصنيف العالمي على مستوى الجامعات الخاصة والأهلية وفقا لتصنيف QS، وحققت المرتبة 8 في التصنيف العالمي لكليات الهندسة وفقا لتصنيف scimago.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة النيل جامعة النيل الأهلية وائل عقل الدكتور وائل عقل الكليات جامعة النیل الأهلیة الجامعة فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
«تنمية المشروعات» يمول الاقتصاد الأخضر بـ1.3 مليار جنيه خلال 10 سنوات
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أن الجهاز يسهم في خطة الدولة للتوجه نحو الاقتصاد الأخضر من خلال دعم أصحاب المشروعات الصغيرة فنيا وماليا، وكذلك تشجيعهم على تطوير مشروعاتهم لتتوافق مع الشروط البيئية، وكذلك تشجيع الراغبين في إقامة مشروعات جديدة للتوجه للمشروعات الخضراء ذات المردود الاقتصادي الجيد.
تمويل 21 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغروأوضح «رحمي»، بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة الوطني، أن هناك تعاونا وتنسيقا مستمرا بين الجهاز ووزارة البيئة لتنفيذ توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز، بالعمل على تطبيق كافة النواحي البيئية في مجالات عمل جهاز تنمية المشروعات، بما يتفق مع رؤية مصر 2030 وخدمة الأهداف الاستراتيجية القومية لتغير المناخ 2050.
وأضاف، أن الجهاز موّل حوالي 21 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر في مجال الاقتصاد الأخضر منذ يوليو 2014 حتى ديسمبر 2024 بإجمالي 1.3 مليار جنيه، ما أتاح حوالى 63.4 ألف فرصة عمل، مشيرا إلى أن هذا التمويل يتم وفقا لاستراتيجية متكاملة يقوم بتطبيقها الجهاز للمساهمة في حماية البيئة ومساندة التحول الأخضر.
تعاون وثيق مع الجهات الدوليةوأضاف «رحمي»، أن هذه الاستراتيجية تقوم في أحد محاورها على التعاون الوثيق مع العديد من الجهات الدولية مثل البنك الدولي، والاتحاد الأوروبي وغيرها من المؤسسات التمويلية الدولية وعلى رأس تلك الجهات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للاستفادة من خبرات هذه المؤسسات في تطوير خطط فعالة ومؤثرة يستفيد منها كافة المشروعات من عملاء الجهاز لدعم مشروعاتهم بيئيا.
وأضاف رئيس جهاز تنمية المشرعات أن الجهاز خصص تمويلات بلغت 1.2 مليار جنيه؛ وذلك لتحويل 150 ألف مركبة للعمل بالغاز الطبيعي خلال 3 سنوات وذلك ضمن مبادرة الدولة لإحلال وتحويل المركبات للعمل بالوقود المزدوج الغاز الطبيعي/البنزين بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية متمثلة في شركتي "كارجاس وغازتك" للمساهمة في ترشيد الإنفاق على الوقود والحد من التلوث وفى نفس الوقت تعظيم القدرة التشغيلية للمركبات.
المشروعات صديقة البيئةوأوضح رحمي أن الجهاز يعمل على تشجيع تمويل مجموعة من المشروعات صديقة البيئة منها أنشطة إحلال مكامير الفحم البدائية بأخرى حديثة وتمويل المشروعات التي تقوم على إنشاء وحدات لإنتاج الغاز الحيوي "البيوجاز" لتوليد طاقة نظيفة، وكذلك مشروعات جمع وكبس المخلفات الزراعية مثل قش الأرز وحطب القطن هذا بالإضافة إلى مشروعات الطاقة الشمسية والمشروعات التي ينفذها الجهاز في جميع المحافظات ومنها مشروعات حماية جوانب نهر النيل، وإعادة تدوير المخلفات، ورصف الطرق الريفية، ومد شبكات مياه الشرب والصرف الصحي.وأضاف درويش أن استراتيجية الجهاز تقوم على التحول تدريجيا نحو الاقتصاد الأخضر من خلال المشروعات التي يدعمها فنيا أو ماليا.