بوابة الفجر:
2024-11-25@16:13:37 GMT

ميمي جمال تكشف عن موقفها من الزواج

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

حلت الفنانة ميمي جمال أمس ضيفة ببرنامج “مع خيري”، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان عبر قناة المحور، وكشفت خلال اللقاء، عن موقفها من تجربة الزواج، وسبب ابتعادها عن التمثيل بعد وفاة زوجها الفنان الراحل حسن مصطفى، قائلة: "أنا مش صغيرة في السن عشان أفكر في الزواج، مفيش حاجة اسمها ونس أنا عندي ولادي بالدنيا".


 

سبب ابتعاد ميمي جمال عن الفن 


 

وأكدت ميمي جمال على أنها كانت غير قادرة على العمل لمدة6 سنوات بعد وفاة زوجها، بعد معاناتها من رحيله، مُعلقة:" قعدت 6 سنين بعد وفاة حسن مصطفى، ماكنتش قادرة أشتغل.. ماكنتش قادرة أخرج من الوضع، وأنا كنت قاعدة معاه في البيت السنة اللي بعد موته كنت بقعد في مكان وأجي أبص ملاقيش جنبي حد، وكنت بقوله كل يوم لفترة تصبح على خير".

 

وتابعت: "حسيت بالفراغ، كان في حاجة معايا مكملاني نص الهوا اللي في صدري راح، في حاجة راحت".
 

مشاركة ميمي جمال بفيلم وفيها إيه يعني 
 

وعلى صعيد آخر، تشارك الفنانة ميمي جمال بفيلم وفيها إيه يعني بطولة غادة عادل وماجد الكدواني، والعمل تدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي ومن إنتاج أحمد الجنايني.
 

معلومات عن ميمي جمال 
 

ولدت الفنانة ميمى جمال من أب مصري وأم يونانية، واسمها الحقيقي أمينة مصطفى جمال، وتعد من أقدم فنانات الوسط الفني، حيث بدأت مسيرتها الفنيوة فى عمر 9 سنوات.

 

وكان أول ظهور لها خلال فيلم المستهترة، ومن بعدها بدأت أنطلاقتها الفنية التي تزيد عن 67 عامًا من العطاء الفني بلا توقف، وقدمت ما يزيد عن 490 عملًا فنيًا بين الدراما والسينما.
 

أعمال ميمى جمال

 

ومن أبرز أعمال ميمى جمال، "أقوى من الحب، البعض يذهب للمأزون مرتين، شيء من الحب، لف ودوران، وفى الدراما التليفزيونية "أهلا بالسكان، ساكن قصادى، كيد النسا، الباطنية، عائلة الحاج متولى.

زواج ميمى جمال


تزوجت الفنانة ميمى جمال من الفنان حسن مصطفى في 26 يونيو 1966 وأنجبت ابنتين، واستمر زواجهما حتى وفاته عام 2015، وقررت بعدها اعتزال التمثيل حزنا على فراق زوجها.
 


وغابت الفنانة ميمى جمال عن المشاركة في الأعمال الفنية على مدار السنوات الماضية، وتحديدًا منذ مشاركتها في فيلم لف ودوران مع النجم أحمد حلمى والذي تم عرضه عام 2016.


وقررت ميمى جمال العودة إلى التمثيل من جديد في عام 2021، وبشكل مكثف حيث شاركت في أكثر من عمل تم عرضه، ليكون 2021 عام العودة بالنسبة لميمى جمال بعد غياب سنوات.

 

آخر أعمال ميمى جمال
 

والجدير بالذكر آخر أعمال ميمي جمال مسلسل وبقينا اتنين، المكون من 20 حلقة، ومن بطولة شريف منير، رانيا يوسف، ميمى جمال، يوسف عثمان، طارق عبد العزيز، تامر فرج، مروة عبد المنعم، عزة لبيب، ياسر الطوبجى، نانسى هلال، عزت زين، نبيل علي ماهر، عمر طلعت زكريا وعدد آخر من الفنانين.

 

ومسلسل الحشاشين، والذي حاز على إعجاب الجمهور في الوطن العربي، والعمل تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج بيتر ميمى وإنتاج شركة سينرجى، وبطولة كريم عبد العزيز، فتحى عبد الوهاب، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، نيقولا معوض، سامى الشيخ، ميمى جمال، عمر الشناوى، نور ايهاب، سوزان نجم الدين، نور محمود، أحمد كشك، ياسر علي ماهر، بالإضافة إلى عدد من الفنانين ضيوف شرف.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ميمي جمال الفجر الفني فيلم وفيها ايه يعني میمی جمال میمى جمال

إقرأ أيضاً:

الطلاق العاطفي.. عزلة داخل إطار اجتماعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تبدو مؤسسة الزواج في ظاهرها حصنًا للطمأنينة وواحة للأمان، لكن داخل هذا الكيان الذي يفترض أن يكون ملاذًا، تتشكل أحيانًا عزلة أكثر ضراوة من تلك التي يواجهها الإنسان بمفرده. الطلاق العاطفي، ذلك الطيف الصامت الذي يخيم على العلاقات الزوجية، ليس مجرد فتور في المشاعر، بل هو غربة حقيقية يعيشها شريكان تحت سقف واحد، وقد تكون أكثر قسوة من الطلاق التقليدي.

في فلسفة الزواج، تبدو العلاقة الزوجية انعكاسًا لفكرة الوحدة في التنوع، حيث يجتمع شخصان مختلفان ليشكلا كيانًا مشتركًا يتغذى على الحوار، والاحترام، والعاطفة.. لكن ماذا يحدث عندما يتآكل هذا الكيان بفعل غياب التفاعل الحقيقي؟  

يتحول الزواج حينها إلى قوقعة خاوية، مجرد إطار اجتماعي يتمسك به الشريكان خوفًا من المجتمع أو حفاظًا على الأطفال، بينما القلوب تنبض في عزلة، وكأن كلاهما يسير في درب لا يلتقي أبدًا بدرب الآخر.

الطلاق العاطفي ليس مجرد غياب للحب، بل هو حالة وجودية يتلاشى فيها الشغف، ويُختزل فيها التواصل إلى مجرد كلمات سطحية، أو ربما صمت مدوٍ. إنه نوع من الانفصال الداخلي الذي يترك الإنسان يتساءل عن جدوى استمراره في علاقة فقدت عمقها.  

اللافت أن الطلاق العاطفي لا يحدث فجأة، فهو نتيجة تراكمات صغيرة تبدأ بإهمال التفاصيل اليومية، أو بتجاهل احتياجات الآخر، حتى يصبح الشريكان غريبين داخل علاقة من المفترض أن تجمعهما.

غالبًا ما يُلقى اللوم في حالة الطلاق العاطفي على ظروف خارجية، مثل العمل، وضغوط الحياة، أو تربية الأطفال. لكن الحقيقة أعمق من ذلك. في جوهر الأمر، قد يكون الشريكان شركاء في صناعة هذه الفجوة، سواء عن قصد أو عن غير قصد.  

 فعندما تُختزل العلاقة الزوجية إلى أدوار نمطية، يتحول الزواج إلى مؤسسة بيروقراطية، حيث يصبح الشريكان موظفين يؤديان واجباتهما دون روح.  

في كثير من الأحيان، يتجنب الأزواج الحديث عن المشكلات خوفًا من تفاقمها، مما يؤدي إلى تراكمها وتعمّق الفجوة بينهما.  

  وعندما يتوقف أحد الشريكين أو كلاهما عن العمل على تطوير نفسه أو الحفاظ على هويته الشخصية، تصبح العلاقة عبئًا، حيث يشعر الطرف الآخر بأنه مسؤول عن سد فجوة عاطفية لا يمكنه ملؤها.

في مجتمعاتنا العربية، يُعتبر الطلاق التقليدي وصمة اجتماعية، مما يجعل الطلاق العاطفي خيارًا غير مُعلن لكثير من الأزواج. يعيشون تحت وطأة ضغوط اجتماعية تمنعهم من اتخاذ قرار الانفصال، رغم أنهم منفصلون عاطفيًا منذ زمن طويل.  

هذا التناقض يعكس قصورًا في فهمنا للعلاقات الزوجية، حيث يُنظر إلى الزواج كواجب اجتماعي أكثر من كونه شراكة حقيقية تستدعي التفاعل العاطفي.

ربما تكون البداية في فهم الزواج كحالة ديناميكية تتطلب إعادة التفاوض باستمرار حول الاحتياجات، والحدود، والتوقعات. في هذا السياق، يمكن طرح تساؤل: هل يمكننا تجاوز الطلاق العاطفي؟  

الإجابة تكمن في إدراك أن العلاقات الزوجية ليست ثابتة، وأن التغيير قد يكون مفتاحًا لإعادة إحياء الحب والشغف.  

فالحوار الحقيقي ليس مجرد كلمات، بل هو استماع بفهم، واستجابة باحترام. حين يشعر الشريك بأن صوته مسموع، تتجدد الثقة والدفء في العلاقة.  

 والتذكير بسبب بدء العلاقة في المقام الأول يمكن أن يكون عاملًا محفزًا لإعادة النظر في العلاقة بشكل إيجابي.  

إن العلاقات القوية هي تلك التي تقبل هشاشة الإنسان وضعفه. فمشاركة المخاوف والأحلام بصراحة تعيد بناء جسور التواصل.  

لذا فإن الطلاق العاطفي ليس فشلًا بقدر ما هو دعوة لإعادة النظر في معنى الزواج. قد يكون الزواج في جوهره مساحة للحرية العاطفية والتواصل الإنساني، لا مجرد قيد اجتماعي.  

إن الاعتراف بوجود الطلاق العاطفي هو الخطوة الأولى نحو معالجته. بدلًا من الهروب إلى صمت قاتل، يمكننا العمل على بناء علاقات زوجية أكثر صدقًا وعمقًا، حيث يصبح الزواج رحلة مستمرة من النمو والاكتشاف المشترك.

في النهاية، قد لا يكون الحل المثالي في إنقاذ كل علاقة تعاني من الطلاق العاطفي، لكن الأهم هو أن ندرك قيمة الإنسان داخل العلاقة، وألا نتركه وحيدًا في مواجهة العزلة، سواء كان داخل الزواج أو خارجه.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية توجه رسالة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن موقفها الداعم للعراق
  • مدارس الأزواج في النيجر.. تواجه أخطاء الزواج المبكر
  • سمية الألفي تكشف حقيقة ارتباطها بـ أحمد الفيشاوي
  • الطلاق العاطفي.. عزلة داخل إطار اجتماعي
  • ياسمين صبري تستعرض جمال قوامها وتلفت الأنظار
  • بعد تشييع جثمان والدتها.. ديانة مي عز الدين تتصدر التريند
  • بهذه الكلمات.. إسعاد يونس تواسي مي عز الدين في وفاة والدتها
  • سلاف فواخرجي تكشف سر ابتعادها عن الدراما المصرية لسنوات
  • فيفي عبده تثير الجدل عبر موقع انستجرام
  • لجأت لمباحث الإنترنت .. انتصار تكشف سرا خطيرا عن علاقتها بوالدتها وأبنائها