أجمع مشاركون في ورشة الإطار القانوني لخطاب الكراهية، على ضرورة اصطفاف إعلاميين و قانونيين و فاعلين في المجتمع المدني لبناء منظومة لمكافحة خطاب الكراهية.

كمبالا ــ التغيير

وقدمت في الورشة التي نظمتها منظمة “فري دوم هاوس” بالتعاون مع “طيبة برس” بقاعة الراحل محجوب محمد صالح بكمالا، التي استمرت ثلاثة أيام، مجموعة من الأوراق قدمها إعلاميون وقانونيون ودار النقاش حول أهمية محاصرة خطاب الكراهية حتى لا يؤدى إلى إبادة جماعية في السودان.

الإعلام التقليدي

و ابتدر اليوم الأول مدير مركز طيبة برس محمد لطيف بورقة بعنوان: (خطاب الكراهية في الإعلام التقليدي)، وتحدث عن مميزات الصحافة المكتوبة في مقدمتها الأرشيف الذي يمكن الرجوع له في أي وقت.
كما تطرق إلى دور التلفاز والصورة ودورها في التأثير، واستعرض ميزات المذياع وسهولة اقتنائه والتنقل به وقدرته الكبيرة في التأثير وتحفيزه لخيال المتلقي “.
ونادى لطيف من خلال ورقته بضرورة معرفة الحد الفاصل بين حرية التعبير والترويج لخطاب الكراهية”.
وشدد على احتياج مؤسسات الإعلام التقليدي (راديو/ تلفزيون/ صحف مكتوبة) إلى سياسات تقوم على بسط حرية التعبير، وقال: “شهدنا وجود الرقابة القبلية والبعدية التي حكمت إعلامنا خاصة في سنوات الإنقاذ وأثر هذه الرقابة في تفشي خطاب الكراهية حيث كان يمنع إثارة الكثير من الموضوعات وحجب الكثير من الأخبار”.
وأضاف: “ثقافة الكراهية لا يمارسها المجتمع فقط وإنما حتى السلطة عبر ما تبثه من خطابات تمييزية عبر أجهزتها الإعلامية”.
وأشار إلى وجود استعلاء في المجتمع “عرقى وثقافى ودينى وطبقى ونوعى” و اعتبر أن هذا الواقع محفز لخطاب الكراهية.
وطالب لطيف، بضرورة عمل قانون يحكم الفضاء العام ويجرم خطاب الكراهية، وتصميم خطاب اعلامى ينهض به الاعلاميين والفاعليين في المجتمع فى مواجهة خطاب الكراهية الذى ثبت انه منظم ومقصود ومخطط له”.

وسائل التواصل

وفي السياق تطرقت الورقة الثانية التي قدمها الإعلامي عادل إبراهيم كلر بعنوان: (تحديات ومقترحات:
مواجهة خطاب الكراهية والعنف على منصات التواصل الاجتماعي)، إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي حامل رئيس (لخطابات الكراهية والعنف والعداوة خلال حرب 15 أبريل في السودان والتي تعددت أشكالها وأنماطها المريعة بحيث باتت تمس العوامل المحددة للهوية الحقيقية والمتصورة لفرد أو مجموعة بما في ذلك الدين أو الانتماء الاثني أو الجنسية أو العرق أو اللون أو النسب أو نوع الجنس).

وأوضح كلر أن الكثير من القوانين ذات الصلة المباشرة وغير المباشرة منذ النظام البائد والتعديلات التي تمت لبعضها بعد الثورة كقانون جرائم المعلوماتية لسنة 2020 بجانب المبادرة السودانية لحقوق الإنسان بالخرطوم وإعدادها مشروع قانون يختص بحماية حرية الدين أو المعتقد أو الفكر للأطراف المعنية بحماية الحريات الدينية ووقف خطاب الكراهية.

وأشار إلى أثر انقلاب 25 أكتوبر في زيادة وتيرة العنف” ما أسماء العنف الهيكلي “وتراجع مساحة الحريات ما خلق مناخا لخطاب الكراهية”، وحذر من قدرة خطاب الكراهية في التسرب الناعم في الحياة العامة بحيث إن معظم الناس يمكن أن يقعوا في شباكه.
ودعا عادل، إلى صناعة خطاب مواز ينهض على التحريض على التسامح وقبول الآخر، بديل للخطابات السجالية” الشعبوية “التي تأتي كردود الأفعال”.
وطالب مؤسسات المجتمع المدنى ذات الصلة بالإعلام والقانون كنقابة الصحفيين السودانيين أن تبادر فى فتح بلاغات باسمها ضد مروجى خطاب الكراهية الذين يقيمون خارج السودان و أشار إلى أنهم يمثلون الأغلبية من صناع هذا الخطاب، وقال “لا بد من الحوار مع رموز المجتمع من قيادات أهلية وساسة ومبدعين وإدماجهم في مشروع مناهضة خطاب الكراهية، ولفت إلى هشاشة المنظومة العدلية في السودان”.
و أضاف: “غياب حرية التعبير في الأجهزة الإعلامية السودانية وعدم تمكنها من إنتاج خطاب مضاد لخطاب الكراهية”.

كلنا متورطون

وبدوره، ابتدر بروفسير جمعة كندة الورقة الثالثة: بعنوان: (خطاب الكراهية في السياق الاجتماعي السوداني)، بقوله: “يجب أن نعلم نحن الموجودين في هذه القاعة جميعا وأنا معكم كلنا متورطون في خطاب الكراهية قولا وفعلا بدرجة ما”.
وأضاف: “عن نفسي أرى أن مشروعي الآن هو العمل على إنهاء الحرب لذلك سيكون حديثي منصبا حول خطاب الكراهية الآن وآليات مجابهته أما ترتيبات ما بعد الحرب وملاذي يجب أن يكون وكيف يكون ليست موضوعيا الآن”.
وأوضح كندة أن مصطلح خطاب الكراهية لم يتم توطينه دوليا -بصورة واضحة- حتى الآن إذ إنه في حالة سيرورة وحتى تعريف الأمم المتحدة له لا يزال تحت الاعتماد “.
وأشار إلى أن خطاب الكراهية بما أنه نوع من التواصل فهو إذن يتبدى بأشكال مختلفة منها الكلمة والإيماءة والصورة والدراما ولغة الجسد وغير ذلك”…مؤكدا أن خطاب الكراهية له أضرار مادية (فعل) تصل حد الإبادة الجماعية والإبادة الثقافية كتجريد مجموعة ما من لغتها وثقافتها ومعتقدها وفنونها”.
وحول وجود خطاب الكراهية في السياق السوداني قال سنجد إنه نتيجة وسبب في نفس الوقت… نتيجة لعوامل كثيرة ثقافية وسياسية واقتصادية تقف وراءها الدولة السودانية كدولة لم تستطع حتى الآن إدارة التنوع السودان بصورة عادلة وخلاقة، وسبب لأنه يقف وراء كثير مما نعيشه الآن من صراع ونزاعات صيغتها المثلى حرب 15 أبريل الدائرة الآن “.
وتابع:” أنا لا أفرق بين خطاب الكراهية كسلاح قاتل والأسلحة الأخرى المعروفة بل أراه أكثر فتكا لأن بسببه تدور المدافع والطائرات المقاتلة، ولأنه ينسف “مساحة العيش المشترك”.
وأردف: “أسوأ ما في خطاب الكراهية أنه قد تم تبنيه من قبل مؤسسات الدولة ومن قبل رموز وقيادات مجتمعة مع توفير حصانة له وهو ما يعنى بداية العمل على نزع هذه الحصانات منه”.
واستطرد: “سنحتاج أن نواجه خطاب الكراهية في سياق الحرب والسلام… في سياق الحرب بمقاومته وفي سياق السلام بالعمل على بناء دولة المواطنة الحقة”.
وزاد: “خطاب الكراهية الآن جعل الناس يتسآلون. كيف سيعودون إلى عيشهم المشترك وكل منهم بات يحمل صورة سالبة عن للآخر؟
ودعا كندة إلى ضرورة الشروع في تأسيس مرصد دولي لتتبع خطاب الكراهية”.
ونادى بضرورة التفكير في إصلاح قانوني… تربوي… تعليمي لمكافحة خطاب الكراهية وختم حديثه بضرورة العمل على نشر ثقافة مقاومة لخطاب الكراهية “.

وضع قانون

وابتدر اليوم الثاني للورشة القانوني حاتم إلياس بورقة بعنوان: (خطاب الكراهية في القانون السوداني مقارنا بالقانون المغربي والعراقي) بقوله: إذا كنا نسعى لوضع قانون يجرم خطاب الكراهية فلا بد من النظر في الكيفية التي تجعله (جريمة)، وذلك في البحث عما يمكن أن يسببه من أذى للمتعرضين له وحيث هنا يجب النظر فيمن قام به هل هو فرد أم جماعة أم جهة رسمية كذلك البحث عن هدف كل من قام به ووضعيته”.
وقال “إن خطاب الكراهية عند النظر إليه من موقع الثقافة وهو موقع مهم سنجده كامنا في ثقافتنا السودانية ”
وأشارت الورقة إلى أن هذه الصور السالبة المتبادلة هي نتاج لعلاقات اقتصادية وسياسية في الأصل غير عادلة تسببت فيها الدولة السودانية وتغذت من مناهج التعليم والإعلام”.
وعن الحرب قال:  الحرب الدائرة الآن تكشف لنا أن هذه الصور وغيرها هي النبع الأساس لخطاب الكراهية والذي هو الآن بعض من وقود الحرب”.
و بخصوص القانون السوداني والمغربي والعراقي أشارت الورقة إلى أن خطاب الكراهية غير منصوص فيها إلا -ضمنا- أي عندما يكون سبب لما أسموه الفتنة أو تهديد السلام الاجتماعي كالدعوة للنعرات الطائفية والعرقية بمعنى أنه لا توجد مادة تحت عنوان خطاب الكراهية
وأكدت الورقة على أن صناع المحتوى أفراد أو مسؤلون تقع عليهم مسؤلية جنائية في حال ثبت أن خطابهم هذا أدى إلى فعل ملموس كالقتل مثلا باعتبارهم محرضين وداعين إلى قتل فرد أو مجموعة أو لضرب الأعيان المدنية كالكباري مثلا”.
الورقة في مجملها حاولت أن تبين النواقص القانونية خاصة في القانون السوداني ومن جانب آخر كشفت عن الأبعاد الثقافية وعن دور الإعلام في صناعة خطاب الكراهية”.

طرف في الحرب

وقدم دكتور محمد عبد السلام ورقة من محورين: الأول بعنوان: (مكافحة خطاب الكراهية في الاتفاقيات الدولية)، والثاني بعنوان: (التقدير أو التقويم القانوني لخطاب الكراهية)، واعتبر عبد السلام صناع خطاب الكراهية طرفا أساسيا في الحرب وأنهم لا يقلون عن حملة السلاح مشيرا إلى أن القانون سيطالهم كما يطال حملة السلاح متى ما توافرت البينات الدامغة على تورطهم في الجرائم التي ينظرها القانون
وأوضح أن هناك ثلاثة قوانين معنية بجرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم الإنسانية هي: “الدولي الإنساني، الجنائي الدولي الدولي لحقوق الإنسان”.
وأشار إلى التضليل الإعلامي كممارسة لا تخلو منها الحروب وذكر أنه لا يعد جريمة في القانون التقليدي رغم آثاره السالبة على المواطن “.

وعن خطاب الكراهية، ذكرت الورقة أنه يساهم بصورة مباشرة وغير مباشرة على المواطن العادي في بث الخوف والشعور بالدونية والعنف خاصة ضد الأقليات والتمييز ويؤثر على العمليات الإنسانية والسيطرة على المعلومات وسحب الثقة من المواطنين”.
وعن خطاب الكراهية، ذكرت الورقة أنه يساهم بصورة مباشرة وغير مباشرة على المواطن العادي في بث الخوف والشعور بالدونية والعنف خاصة ضد الأقليات والتمييز ويؤثر على العمليات الإنسانية والسيطرة على المعلومات وسحب الثقة من المواطنين ”
وقال إن نشر المعلومات المضللة والمغلوطة بات يعتبر انتهاكا في التطور الحديث للقانون الدولي في حال أنه قاد إلى ارتكاب الجرائم أو التهديد”.
وأكد على ضرورة حماية المدنيين، وقال إن سقوط هذه الحماية في شروط معينة كأن يتحول أحدهم إلى مقاتل في صفوف أحد الطرفين مثلا “.
وحول خطاب الكراهية وكيف يتحول إلى جريمة ذكر محمد عبد السلام، عند ضلوعه في التحريض على القتل أو الإبادة أو ضرب الأعيان المدنية كالمتاحف مثلا”.
وفي ما يخص المؤسسات الإعلامية والإعلاميين أشار إلى مشروعية ضرب المؤسسات الإعلامية في حالة ثبوت وقوفها مع أحد الأطراف المحاربة وضرب مثلا بما حدث في يوغسلافيا من قبل حلف الناتو.
ويشأن الإعلاميين أكد أن القانون يمكن أن يطال مدير مؤسسة إعلامية حال ثبوت تورطها بالأدلة الدامغة في الترويج لخطاب الكراهية الذي يؤدى إلى القتل والتدمير وضرب مثلا بأحد إعلاميي رواندا”.

وفي ما يخص القوانين السودانية قال عبد السلام “إنه لا يمكن الآن وفي ظل الوضع السياسي الراهن أن نتوقع سن قانون يجرم خطاب الكراهية ”
و فيما يخص منتجي خطاب الكراهية في السودان كالذي يقوم على التحريض المباشر على القتل والتدمير فقد ذكر أن القانون سيطالهم عاجلا أم آجلا”.
وقدم الصحافي خالد أحمد عرضا موجزا لـ “معجم خطاب الكراهية في السودان”، الذي أعدته (مؤسسة أندريا)، أبان فيه أن المعجم والذي جاء نتيجة استبانة مع مجموعة متنوعة من المواطنين والمواطنات حول الكلمات والعبارات السودانية التي يرون أنها محملة بخطاب الكراهية ومن الكلمات التي ذكروها “عبد وجنقاوي وحداديد وغيرها” كما ذكر عددا من العبارات”.

الوسومخطاب الكراهية طيبة برس فري دوم هاوس مقترحات ورشة وسائل التواصل الإجتماعي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: خطاب الكراهية مقترحات ورشة وسائل التواصل الإجتماعي

إقرأ أيضاً:

إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي أودت بحياة مئات الآلاف

استحضارا لما حدث قبل 20 عاما، قرر الإندونيسيون إحياء ذكرى تسونامي الذي ضرب دولا آسيوية، وراح ضحيته أكثر من 230.000 شخص. وخشية من تكرار الكارثة، باتت السلطات تهتم بالتوعية، ولا تكتفي بعرض لافتات كُتب عليها (باللغة الإندونيسية) "أنت في منطقة معرضة للتسونامي"

اعلان

شاركت مجموعة متنوعة من طلاب المدارس الثانوية في تدريبات التأهب للزلازل، ضمن الأنشطة المخلدة لذكرى واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ البشرية. وخرج الطلاب والطالبات من المدارس، وكأنهم يستجيبون فعلاً لتحذير داعٍ ينذرهم بوقوع تسونامي جديد، فمثلوا الدور وكأن الحادث وقع فعلا.

فنانون يؤدون عرضا فنيا خلال عرض مسرحي يصور كارثة تسونامي خلال إحياء ذكرى مرور 20 عاما، في أتشيه في باندا أتشيه بإندونيسيا، السبت 14 ديسمبر/كانون الأول 2024.Achmad Ibrahim/AP

ويستحضر السكان هناك تلك الطامة الكبرى، حينما هاجت الأمواج العاتية في المحيط الهندي، إبان عيد الميلاد، عام 2004، ووقع زلزال تجاوز قوته 9 درجات على مقياس ريختر، ضرب سواحل جزيرة سومطرة الأندونسية، وهاجت الأمواج، وحلقت في الهواء، في ارتفاع تجاوز 17 مترا، واجتاح المد شواطئ دول عديدة في المنطقة، كان أكثرها تضررا، بعد إندونيسا: تايلاند والهند وسريلانكا.

لقطة جوية باستخدام طائرة بدون طيار، تُظهر مسجد رحمة الله في قرية لامبوك، إحدى أكثر المناطق تضررا من تسونامي 2004، في أتشيه بيسار، إندونيسيا، الخميس 12 ديسمبر/كانون الأول 2024.Achmad Ibrahim/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.

وتُظهر الصور مدى تمسك السكان بأرضهم ووطنهم، واستعدادهم للعيش في تلك المناطق، رغم أن قرى بكاملها قد سُويت بالأرض جراء الأمواج العاتية التي قتلت أكثر من 150 ألفا في أندونيسيا وحدها.

Relatedزلزال بقوة 7.1 درجة يهز جنوب اليابان: تحذيرات من تسونامي وتفتيش للمفاعلات النوويةفيضانات وانهيارات أرضية في إندونيسيا.. وفاة 27 واستمرار عمليات الإنقاذتغير المناخ أحدث موجات تسونامي هزت الأرض 9 أيامإندونيسيا: عمليات إجلاء مستمرة مع استمرار ثوران بركان جبل ليوتوبي "لاكي لاكي"

كما تظهر الفيديوهات مناطق أعيد بناؤها، وصارت تتزين بعشرات آلاف المباني السكنية والتجارية والحكومية، فضلا عن بناء المدارس في المنطقة التي شهدت فعليا دمارا شاملا في 2004.

واستذكارا لذلك اليوم الأليم، تقول السيدة تريا أسناني، مدرسة ثانوية في إندونيسيا: ”عندما يسألني الناس كيف نجوت، أقول لهم: الله وحده يعلم. فأنا لا أجيد السباحة. وكان اعتمادي على الدعاء وذكر الله، لأنني آمنت بأننا إذا كنا مع الله فالله أكبر“.

ومن اللافت أن الكارثة تسببت في توحيد الناس، بغض النظر عن دياناتهم ومعتقداتهم، فصار إحياؤها يشمل الصلوات عند كثير من أتباع الملل والنحل، وخصوصا: المسلمين والمسيحيين والبوذيين.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظر مذهل في تركيا.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعية خلابة إل ألتو البوليفية: "المنازل الانتحارية" مهددة بالانهيار والسكان يصرون على البقاء احتفال بالريادة في مجال الاستدامة في إندونيسيا.. شركات في خدمة المجتمع والبيئة عيد الميلادإندونيسياتسوناميذكرىاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next إسرائيل تواصل قصف غزة موقعة قتلى وجرحى والحوثيون يستهدفون تل أبيب بصاروخ باليستي يعرض الآن Next ألمانيا: الشرطة تفتش منزل المشتبه به في تنفيذ هجوم سوق الميلاد بماغديبورغ يعرض الآن Next صاروخ باليستي من اليمن يسقط في تل أبيب ويصيب 16 شخصاً بجروح طفيفة يعرض الآن Next هجوم بطائرات مسيّرة يستهدف مدينة قازان الروسية ويتسبب بأضرار مادية يعرض الآن Next من التشويق إلى الدراما.. أفضل أفلام عام 2024 عليك أن تشاهدها قبل نهاية العام اعلانالاكثر قراءة القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تصفية "أبو يوسف" زعيم داعش في سوريا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل عاجل. ألمانيا: 5 قتلى على الأقل وإصابة 200 شخص بعملية دهس بسوق عيد الميلاد واعتقال مشتبه به سعودي الجنسية إصابة شاب بنيران الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة في ريف درعا السورية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومضحاياسورياهيئة تحرير الشام قطاع غزةبشار الأسدألمانياأبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلقصفإسرائيلروسياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • حذيفة عبد الله: سوف تسقط قريباً الدعاوي “الزائفة” التي تسوق خطاب حكومة المنفى
  • مفاوضات غزة – تفاصيل الملفات التي تم الاتفاق عليها حتى الآن
  • مشيرة خطاب تطالب بإعادة النظر في سن الطفل في القانون
  • بنغازي | مبادرة “الشباب يشارك”: خطوات نحو الحد من خطاب الكراهية وتعزيز العملية السياسية
  • شياب ليبيا يناقشون سبل النهوض بالعملية السياسية والتصدّي لخطاب الكراهية
  • السيسي عن العاصمة الإدارية: حولنا الأراضي التي لا تساوي شيئا إلى أموال نستفيد منها
  • إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي أودت بحياة مئات الآلاف
  • سودانيون يحيون ذكرى ثورة 19 ديسمبر بـ«احتجاجات إسفيرية» .. أنصار البشير يتحدونهم بالنزول إلى الشوارع
  • متقاعدو الأرجنتين يتظاهرون ضد تدابير التقشف التي فرضها الرئيس ميلي
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم توجه بتنفيذ حملة لازالة مخلفات الحرب في المناطق التي تم تطهيرها ببحري