قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، الثلاثاء، إن على رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، المضي قدما نحو التطبيع مع السعودية، كما اقترحت واشنطن، من خلال الموافقة على طريق يؤدي إلى دولة فلسطينية مستقبلية.

وأضاف لبيد في تصريحات لإذاعة الجيش أوردتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن القيام بذلك من شأنه أن يقوض الجهود المبذولة لمحاكمة رئيس الوزراء في المحكمة الجنائية الدولية.

وقال لبيد إن "على نتانياهو أن يعلن أنه دخل في مفاوضات مع السعوديين، بما في ذلك (صفقة تشمل) المكون الفلسطيني"، مردفا أنه "في لاهاي لن يحاكموا رئيس وزراء في منتصف عملية سلام تاريخية".

وتابع: "هذا سيحل لنا (مشكلة) لاهاي و(قضية) اليوم التالي في غزة، وسيساعدنا على حشد السعوديين لممارسة الضغط فيما يتعلق بقضية الرهائن".

والأحد، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، لنتانياهو خلال اجتماع في إسرائيل، إن هناك فرصة متاحة حاليا للبلاد لتطبيع العلاقات مع السعودية إذا وافقت على مسار يؤدي إلى دولة فلسطينية مستقبلية.

وقال نتانياهو إنه لن يقبل بدولة فلسطينية، حتى تلك التي تأتي مع اتفاق التطبيع السعودي.

خلاف نتانياهو وغانتس.. من يقصي من؟ تشهد الساحة السياسية في إسرائيل تصاعدا في التوتر بين رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، والوزير في حكومة الحرب، بيني غانتس، الذي هدد بالانسحاب من حكومة الطوارئ، حال لم يتم الإعلان عما أسماها "استراتيجية وطنية واضحة إزاء الحرب في قطاع غزة والتوتر في الجبهة الشمالية" بحلول 8 يونيو المقبل.

وأجرى سوليفان، السبت، محادثات مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في مدينة الظهران (شرقي المملكة)، قبل أن يتوجه مباشرة إلى إسرائيل.

وقال البيت الأبيض إن "سوليفان أطلع رئيس الوزراء نتانياهو وفريقه على هذه الاجتماعات والإمكانات المتاحة الآن لإسرائيل وكذلك للشعب الفلسطيني".

وتزامنت الزيارة مع بروز خلافات عميقة بين المكونات السياسية الإسرائيلية، إذ هدد الوزير في حكومة الحرب، بيني غانتس، السبت، بالاستقالة ما لم يصادق نتانياهو خلال 3  أسابيع على خطة لفترة ما بعد الحرب في قطاع غزة.

وقبله، دعا وزير الدفاع، يوآف غالانت، نتانياهو إلى "التحضير الفوري" لـ"بديل حكومي لحماس" في غزة، مطالبا إياه الى الإعلان "أن إسرائيل لن تفرض سيطرة مدنية على قطاع غزة".

وسارع نتانياهو، الذي يرفض حتى الآن النقاش بشأن فترة ما بعد الحرب، للرد على غانتس، معتبرا أن مطالبه "معناها واضح: نهاية الحرب وهزيمة إسرائيل، والتخلي عن معظم الرهائن، وترك حماس سليمة وإقامة دولة فلسطينية".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

مكتب نتانياهو زور وثائق حول علمه باستعداد حماس لهجوم 7 أكتوبر

وجهت جهات التحقيق اتهمات لتساحي برافرمان، مدير مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، متهماً بالتزوير والاحتيال فيما يتعلق بالتغيير غير القانوني للسجلات في مكتب رئيس الوزراء، بعد أن رفعت المحكمة أمر حظر النشر بشأن هذه القضية.

وجهت جهات التحقيق اتهامات لتساحي برافرمان، مدير مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، متهماً بالتزوير والاحتيال فيما يتعلق بالتغيير غير القانوني للسجلات في مكتب رئيس الوزراء، بعد أن رفعت المحكمة أمر حظر النشر بشأن هذه القضية.

وتم استجواب برافيرمان من قبل الشرطة لأكثر من 5 ساعات بعد ظهر ومساء أمس الخميس، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

ويشتبه في أن برافيرمان قام بتغيير الوقت المعلن الذي تلقى فيه نتانياهو لأول مرة تحديثاً عن غزو حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) عبر مكالمة هاتفية من سكرتيره العسكري في ذلك الوقت، اللواء آفي جيل، حيث يُزعم أنه غيره من الساعة 6:40 صباحاً إلى 6:29 صباحاً.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن برافيرمان حاول أولاً إقناع كاتبة التحديثات بتغيير الوقت المكتوب في النسخة، وأصر على أنه تم ذكره بشكل غير صحيح على أنه 6:40 صباحاً، لكنها رفضت، ثم قام بتغييره بنفسه.

وبحسب صحيفة هآرتس، اتصل سكرتير نتانياهو العسكري في ذلك الوقت، اللواء آفي جيل اتصل بنتانياهو في الساعة 6:29 صباحاً، عندما بدأ هجوم حماس، لكن نتانياهو لم يعطه أي تعليمات وبدلاً من ذلك طلب منه الاتصال مرة أخرى بعد عشر دقائق، في الساعة 6:40 صباحاً. ولم يكن الأمر كذلك إلا خلال المكالمة الهاتفية الثانية - والتي يُزعم أن برافرمان قام بتعديلها لتبدو وكأنها الأولى - عندما أمر نتانياهو بإجراء تقييم للوضع فيما يتعلق بتطور غزو حماس في جنوب إسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس.

وتم فتح التحقيق في الادعاءات بعد أن أبلغ جيل بشكوكه بشأن الأمر إلى النائب العام جالي بهاراف ميارا قبل وقت قصير من انتهاء فترة ولايته في مايو (آيار) من هذا العام.

PM’s chief of staff questioned on suspicion of forgery, illegal altering of records https://t.co/cK1FgZN8cc

— The Times of Israel (@TimesofIsrael) November 14, 2024

ثم نبه بهاراف ميارا وحدة الجرائم الكبرى لاهف 433 التابعة لشرطة إسرائيل، والتي فتحت تحقيقاً في تزوير مشتبه به من قبل مسؤول عام. واستجوبت وحدة لاهف 433 برافيرمان أمس الخميس للاشتباه في تغييره للوثائق.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي: أمن واستقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • مكتب نتانياهو زور وثائق حول علمه باستعداد حماس لهجوم 7 أكتوبر
  • بتواجد المعارضة.. بغداد تدعم حكومة الشراكة في كردستان
  • إسرائيل.. استجواب رئيس طاقم «نتنياهو» في قضية تسريب وثائق
  • سفير الإمارات في بروكسل يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير العدل في بلجيكا
  • رئيس طاقم نتانياهو يخضع للتحقيق في قضية الوثائق المسربة
  • إعلام عبري: رئيس ديوان نتنياهو سيخضع للاستجواب في قضية ابتزاز
  • مختص في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو يعمم الفوضى في المنطقة هربا من المحاكمة
  • المحكمة ترفض طلب نتانياهو تأجيل شهادته في قضية "الآلاف"
  • الرئيس الوزراء الإسرائيلي: لا نريد الحرب مع إيران