"هيئة المعارض" تلزم شركات التنظيم بالحصول على تراخيص قبل الفعاليات
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات، ضرورة حصول شركات تنظيم المعارض المصرية على تراخيص من الهيئة قبل تنظيم أي فعاليات داخل أو خارج جمهورية مصر العربية.
ويأتي هذا التأكيد في إطار حرص الهيئة على تنظيم فعاليات ومعارض على مستوى عالٍ من الجودة والكفاءة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، وتعزيز مكانة مصر كوجهة رائدة لتنظيم المعارض والمؤتمرات على المستوى الإقليمي والدولي.
وأشار اللواء شريف الماوردي، رئيس الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات، إلى أن القرار الجمهوري رقم 323 لسنة 1956 ينص في مادته الثانية على أنه "لا يجوز بغير ترخيص خاص من وزير التجارة إقامة معرض أو سوق في جمهورية مصر العربية أو الاشتراك في أيهما أو الدعاية لهما".
وأضاف اللواء الماوردي أن المادة الثالثة من القرار المذكور تنص على أنه "لا يجوز لأي شخص طبيعي أو معنوي سواء كان مصرياً أو أجنبياً يقيم في مصر بغير ترخيص من وزير التجارة إقامة معرض أو سوق في الخارج أو الاشتراك في أيهما أو الدعاية لهما".
وشدد اللواء الماوردي على ضرورة التزام كافة الشركات المصرية الراغبة في تنظيم معارض داخل جمهورية مصر العربية أو خارجها بالتقدم بطلب الحصول على التراخيص اللازمة من الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات، وذلك وفقاً لأحكام القرار الجمهوري، وقانون إنشاء الهيئة، ووفقاً للوائح التراخيص الداخلية والخارجية والقواعد المعمول بها في هذا الشأن.
وأكد اللواء الماوردي أن الهيئة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي شركة تخالف هذه الضوابط، وذلك حفاظاً على حقوق الهيئة وفقاً للقانون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رؤية مصر 2030 الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات
إقرأ أيضاً:
بيت العائلة المصرية يعزز التعاون الإعلامي مع الهيئة الوطنية للإعلام
في لقاء يعكس روح الوحدة الوطنية والتعاون المشترك، التقى اليوم الأب رفيق جريش، مقرر لجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية، بالسيد مجدي لاشين، أمين عام الهيئة الوطنية للإعلام، وذلك بمقر مبنى الإذاعة والتلفزيون – ماسبيرو.
حضر اللقاء وفد من لجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية، ضم كلاً من الدكتورة نهلة المدني، الدكتورة هدى عبد الغفار، والأستاذ مايكل فيكتور، حيث دار النقاش حول سبل تعزيز التعاون الإعلامي بين الجانبين بما يخدم رسالة بيت العائلة في ترسيخ قيم التعايش والمحبة بين أبناء الوطن الواحد.
وتناول اللقاء بحث آليات دعم الحضور الإعلامي لأنشطة بيت العائلة المصرية، وإمكانية تقديم خدمات إعلامية تساهم في نشر رسائل المحبة والتسامح، وتسليط الضوء على الروابط التاريخية التي تجمع المسلمين والمسيحيين في مصر.
وفي أجواء مفعمة بالمشاعر الوطنية، أكد الحاضرون أهمية تعزيز هذه الرسائل خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك والصوم الكبير، اللذين يمثلان فرصة ذهبية لإبراز قيم التضامن والتآخي التي ميزت النسيج المصري عبر العصور.
ويأتي هذا اللقاء ضمن الجهود المستمرة لبيت العائلة المصرية في توظيف الإعلام كجسر للتواصل وبناء الوعي المشترك، تأكيدًا على أن وحدة المصريين هي حجر الأساس في مواجهة أي تحديات وتعزيز مستقبل يسوده السلام والمحبة.