الاتحاد الاشتراكي يدعو إلى فتح نقاش عمومي حول صندوق الدعم الاجتماعي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
حذر حزب الاتحاد الاشتراكي من التوجه السياسي للحكومة في تدبير صندوق المقاصة وانعكاساته على القدرة الشرائية للمواطنين في هذه المرحلة.
ودعا الحزب، إلى ضرورة فتح نقاش عمومي، جاد ومسؤول، حول صندوق الدعم الاجتماعي، الذي يعتبر إصلاحه من أصعب التحديات المطروحة في المشهد السياسي المغربي من جهة، ومن جهة أخرى لكون إصلاحه يقتضي الاستجابة لإكراهات التوازنات الماكرواقتصادية وتوصيات البنك الدولي دون المجازفة بالاستقرار الاجتماعي المغربي.
ويرى الاتحاد الاشتراكي أنه “من الصعب ترجمة إصلاح صندوق المقاصة، على أرض الواقع، ما لم يفض إلى نتائج تنعكس إيجابيا على حياة المواطن المغربي، فالمدخل الاجتماعي أمر أساسي في معادلة إنجاح إصلاح نظام المقاصة، وهذا يتطلب تأهيلا حقيقيا وملموسا للاقتصاد المغربي عبر تسقيف أسعار المحروقات”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بوريل يدعو لتعزيز سياسات أوروبا الدفاعية بعد انتخاب ترامب
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلة «الجمهوريون» يحققون الأغلبية في الكونجرس الأميركي الجامعة العربية تحذر من مخاطر حظر عمل «الأونروا» انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةشدد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، على وجوب استعداد أوروبا وتعزيز سياستها الدفاعية لمواجهة الحقائق الجيوسياسية التي قد تتغير بعد انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
وفي حديثه نيابة عن مفوضية الاتحاد الأوروبي، أفاد بوريل أن التغيير في الولايات المتحدة سيؤثر على الديناميكيات العالمية، وأن هذا الوضع سيؤدي إلى تغييرات كبيرة في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
جاء ذلك في جلسة عامة للبرلمان الأوروبي عقدت في بروكسل حول تأثير نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وأشار بوريل إلى أنه رغم الرسائل التي وجهها ترامب خلال الحملة الانتخابية، لا يستطيع التكهن بالخطوات التي سيتخذها الرئيس الأميركي المنتخب، وقال بوريل: علينا أن نكون مستعدين لما قد يحدث، وأن نبقى هادئين ويقظين، يجب ألا نعطي الانطباع بأننا مشلولون».
بوريل أشار إلى الزيادة البطيئة في الإنفاق الدفاعي في أوروبا منذ ولاية ترامب الأولى (2017 - 2021)، مضيفا: «إعادة انتخاب ترامب يجب أن تكون شيئاً يوضح أننا بحاجة إلى تعزيز أمننا وأخذ مصيرنا بأيدينا».
وأكمل: «هذه ليست نهاية العالم، بل بداية عالم مختلف»، ودعا بوريل الاتحاد الأوروبي إلى الاستعداد والتكيف مع الحقائق الجيوسياسية الجديدة.
أما بخصوص أوكرانيا وحلف «الناتو» شدد بوريل على أن أوروبا يجب أن تفي بوعودها من خلال مواصلة دعمها لأوكرانيا، وإذا لزم الأمر استخدام الدخل من الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي لا ينبغي أن يظل اتحادا اقتصاديا يعتمد فقط على حلف شمال الأطلسي للدفاع عنه، بل يجب عليه بدلا من ذلك تعزيز «بوصلته الإستراتيجية»، والاضطلاع بدور عسكري مكمل لحلف شمال الأطلسي، والتأكد من قدرة أوروبا على حماية مصالحها الأمنية بشكل مستقل.
وأعرب النواب الليبراليون ويمين الوسط الذين تحدثوا في الجلسة عن عدد من المخاوف بشأن التغييرات المحتملة في سياسة الولايات المتحدة، وخاصة فيما يتعلق بالتجارة والأمن والتعاون الاقتصادي، ودعوا إلى تعزيز استقلال أوروبا الاقتصادي والعسكري والاستراتيجي للتغلب على هذه التحديات.
وفي الأثناء رشحت أنباء عن اجتماع مرتقب يوم 19 نوفمبر الجاري يضم وزراء خارجية بولندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وأوكرانيا سيجتمعون يوم 19 نوفمبر في العاصمة البولندية وارسو لمناقشة موضوعات من بينها إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
وأضاف المصدران اللذان طلبا عدم نشر اسميهما أن الحرب في أوكرانيا والسياسة في أوروبا ستكون أيضا من بين الموضوعات التي سيناقشها الاجتماع.