الاتحاد الاشتراكي يدعو إلى فتح نقاش عمومي حول صندوق الدعم الاجتماعي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
حذر حزب الاتحاد الاشتراكي من التوجه السياسي للحكومة في تدبير صندوق المقاصة وانعكاساته على القدرة الشرائية للمواطنين في هذه المرحلة.
ودعا الحزب، إلى ضرورة فتح نقاش عمومي، جاد ومسؤول، حول صندوق الدعم الاجتماعي، الذي يعتبر إصلاحه من أصعب التحديات المطروحة في المشهد السياسي المغربي من جهة، ومن جهة أخرى لكون إصلاحه يقتضي الاستجابة لإكراهات التوازنات الماكرواقتصادية وتوصيات البنك الدولي دون المجازفة بالاستقرار الاجتماعي المغربي.
ويرى الاتحاد الاشتراكي أنه “من الصعب ترجمة إصلاح صندوق المقاصة، على أرض الواقع، ما لم يفض إلى نتائج تنعكس إيجابيا على حياة المواطن المغربي، فالمدخل الاجتماعي أمر أساسي في معادلة إنجاح إصلاح نظام المقاصة، وهذا يتطلب تأهيلا حقيقيا وملموسا للاقتصاد المغربي عبر تسقيف أسعار المحروقات”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
إحالة أرواق نقاش لفضيلة المفتي لقتله طفلًا خنقًا بالخصوص بمحافظة القليوبية
قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى مستأنف، بإحالة نقاش لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأى الشرعي في إعدامه علي ما اقترفه، وذلك بعد قبول الحكم المستأنف الذي صدر عليه، لإتهامه بقتل طفل خنقًا بحبل، وذلك بعد استدراجه وخطفه، لطلب فديه من أهله، بدائرة قسم الخصوص بمحافظة القليوبية، وحددت جلسة اليوم الرابع من دور شهر فبراير للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار فوزى يحيى أبو زيد، وعضوية المستشارين محمد أحمد راشد و عماد سامي ورد خان، وأمانة سر حلمي محمود.
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهم "أحمد س " ٢٤ سنة - نقاش - في القضية رقم ١٧٢ لسنة ٢٠٢٤ جنايات قسم الخصوص والمقيدة برقم ٢ لسنة ٢٠٢٤ كلي جنوب، لأنه في يوم ١٠ ديسمبر من عام ٢٠٢٣ بدائرة قسم شرطة الخصوص بمحافظة القليوبية، قتل عمدا مع سبق الإصرار الطفل سيف هشام رجب - البالغ من العمر إحدى عشر سنة - بأن عقد العزم وبيت النية على قتله، ويباعث التستر على جريمة خطفه.
وأعد لهذا الغرض مسكن استأجره وأداه "حبل"، ونفاذاً لذلك استدرجه تحايلاً إلى المسكن المار بيانه وما أن حاول المجني عليه المقاومة والأستغاثة أطبق بيديه على عنقه كاتماً لأنفاسه حتى أفقده الوعي ولم يردعه ضعف قوته وقلة حيلته بل والى بطشه وطغيانه وطوق جيده بالحبل شائقاً أياه قاصداً قتله فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق - والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة أنه قد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها إذ أنه في ذات الزمان والمكان خطف الطفل المجني عليه سالف الذكر بالتحايل مستغلا صغر سنه وعدم تمييزه - وبباعث طلب فدية من ذويه - بأن توجه إلى مسكنه وأوهمه بأنه قام بشراء ملابس وأدوات رياضية له لبث الطمأنينة في نفسه قبله وطلب منه الذهاب رفقته لمسكنه لتسليمه إياها فوثق فيه الصغير وراح براحه فاستدرجه إلى المسكن المستأجر المعد سلفاً - الخالي من الأشهاد - وأبعده لمكان قصي عن بيئته وذويه وقد ارتكبت جناية القتل بقصد التخلص من عقوبة تلك الجريمة على النحو المبين بالتحقيقات وهو الأمر المعاقب عليه بالمادة ٢، ۲۰۱/۲۹۰ من قانون العقوبات.