السماح بتظليل نوافذ الحافلات بجميع أحجامها بنسبة لا تزيد على 30% في أبوظبي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلنت دائرة البلديات والنقل، ممثلة في أبوظبي للتنقل، بالتعاون مع الجهات المعنية، السماح بتظليل نوافذ الحافلات بجميع أحجامها، التي تحمل اللوحات المرورية (خصوصي وعمومي) التابعة لإمارة أبوظبي.
وأوضح «أبوظبي للتنقل»، أنه تم السماح بتركيب التلوين بنسبة لا تزيد على 30% لجميع جوانب المركبة، باستثناء الجهة الأمامية، حيث لا يُسمح بتركيب أي تظليل بها، على أن تكون عملية تركيب التلوين إلزامية.
وأكد التزامه بتوفير بيئة آمنة ومريحة لجميع ركاب الحافلات في إمارة أبوظبي، حيث يأتي السماح بتركيب التلوين كخطوة إضافية لتعزيز سلامتهم وتحسين تجربة النقل بشكل عام في الإمارة.
ونوه «أبوظبي للتنقل»، إلى أن هدف القرار هو حماية الركاب من أشعة الشمس الساطعة وتقليل درجة الحرارة الداخلية للمركبات، وهو أمر أساسي لراحة الركاب وسلامتهم أثناء الرحلات، ومن بين أهم الحلول المتاحة لتحقيق ذلك هو تظليل نوافذ الحافلات، الذي يعد جوهرياً لتعزيز تجربة استخدام الحافلات، فضلاً عن دوره الفعال في الوقاية من أشعة الشمس الضارة.
ويسعى «أبوظبي للتنقل»، لرفع مستوى الوعي بأهمية السلامة والراحة أثناء استقلال الحافلات التجارية والنقل العام، وحيث تتميز المنطقة بشكل عام والإمارة بشكل خاص بارتفاع درجات الحرارة، ومناخها الحار، يصبح تظليل نوافذ المركبات خياراً شائعاً ومطلوباً بشكل متزايد، حيث تشير الدراسات إلى أنه يمكن أن يكون لتظليل النوافذ تأثير إيجابي على تجربة التنقل بالحافلات، ما يجعله خطوة مهمة في تعزيز الراحة والسلامة للركاب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحافلات دائرة البلديات والنقل أبوظبی للتنقل
إقرأ أيضاً:
ملتقى القاهرة الأدبي يفتح نوافذ جديدة على الأدب والكتابة كأداة للتعافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم ملتقى القاهرة الأدبي، عدد من الفعاليات وسط حضور نخبة من الأدباء والمثقفين وجمهور متفاعل.
الأدب المعاصر في مالطاقدم الملتقى أمسية تحت عنوان "الأدب المعاصر في مالطا"، بحضور الكاتب المالطي أليكس فاروجيا، الذي شارك تجربته مع الأدب المالطي الحديث، وتحدث عن التغيرات الثقافية والاجتماعية التي أثرت في إنتاج النصوص الأدبية في بلاده.
أدارت اللقاء الكاتبة هناء متولي، التي استعرضت ملامح الأدب المالطي، مبرزة خصوصيته القائمة على التعدد اللغوي والتاريخي، أما فاروجيا، فقد سلط الضوء على التحديات التي تواجه الأدب المالطي، في ظل هيمنة الأدب العالمي، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الطابع المحلي للأدب كوسيلة للتعبير عن الهوية الوطنية.
سبل مد الجسور بين الأدب المالطي والعربيتناولت الجلسة كذلك قضايا مثل الهجرة، والانتماء، واللغة كأداة مقاومة ثقافية، فيما ناقش الحضور سبل مد الجسور بين الأدب المالطي والعربي، ودور الترجمة في إيصال هذه الأصوات إلى جمهور أوسع.
وبالجلسة الثانية ضمن فعاليات الملتقى بعنوان "التعافي بالكتابة"، استضافت أربع كاتبات بارزات: الدكتورة إشراقة مصطفى، والدكتزرة الشفاء محمد، سلمى هاشم، وفاطمة العبقري، حيث قدمن تجارب إنسانية مؤثرة عن قدرة الكتابة على تجاوز الأزمات النفسية والعاطفية.
تناولت المتحدثات كيف أن الكتابة لا تقتصر على كونها أداة للتعبير، بل تتحول إلى وسيلة لفهم الذات والتصالح مع الألم، حيث أكدت الدكتورة إشراقة مصطفى أن الكتابة تتيح مساحة آمنة للتعبير عن الصراعات الداخلية، بينما تحدثت الدكتورة الشفاء محمد عن تجربتها في استخدام الكتابة كأداة علاجية حقيقية.
دور الكتابة في تعزيز الوعي الذاتيمن جانبها، ركزت سلمى هاشم على أهمية الكتابة في تعزيز الوعي الذاتي، أما فاطمة العبقري فقد تناولت دورها في مواجهة الصدمات النفسية، وإعادة صياغة المعاناة بلغة تمنح الأمل.
IMG-20250416-WA0048 IMG-20250416-WA0046 IMG-20250416-WA0045