تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خاطب النقيب العام للعلاج الطبيعى، الدكتور سامى سعد،  وزير التضامن الاجتماعى الدكتورة نيفين القباج ، وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد كيان وهمى، أجرى العديد من المخالفات خلال الفترة الماضية، من بينها عمل دورات تدريبية طبية، إصدار كارنيهات، فتح عيادات.

وأوضح نقيب العلاج الطبيعي  في خطابه، إنه تلاحظ في الآونة الأخيرة مجموعة من الأدعياء والدخلاء على مهنة العلاج الطبيعى من خريجي التربية الرياضية يسمون أنفسهم "اللجنة النقابية العمالية للإصابات والعلاج الحركى"، لافتا إلى أن تلك اللجنة صدر منها العديد من المخالفات الجسمية منها عمل دورات تدريبية طبية، إصدار كارنيهات، فتح عيادات، فضلا عن إقامة كيان غير رسمي يحمل اسم جمعية.

وطالب الدكتور سامي سعد، من وزيرة التضامن الاجتماعى إفادة النقابة بهذا الكيان الوهمى، إن كان مُسجل وله رقم إشهار بالوزارة من عدمه، ليتسنى للنقابة اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، مؤكدا ثقته من أن الوزيرة لن تدخر جهدا إلا وسوف تبذله من أجل حماية المرضى من الأدعياء والدخلاء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نقابة العلاج الطبيعي وزارة التضامن الاجتماعي كيان وهمي

إقرأ أيضاً:

تدخل فى صناعة الزيوت والفحم الطبيعى.. «نواة البلح» من نفايات زراعية لثروة بيئية تُحرك عجلة التنمية بمصر

فى ظل التوجه العالمى نحو تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الأثر البيئى، أصبحت إعادة التدوير والاعتماد على المواد الطبيعية بدائل حيوية تهدف لتحقيق الاستدامة والحفاظ على الموارد.

وفى مصر بدأت تبرز توجهات جديدة تستغل الموارد الطبيعية المحلية التى كانت تعتبر «نفايات»، وتحولها لمنتجات ذات قيمة مضافة تسهم فى دعم الاقتصاد المحلى، ومن أبرز هذه الموارد «نواة البلح»، التى باتت تُستخدم فى صناعات مختلفة، مما يعزز من الجهود البيئية ويسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ويُعتبر البلح أحد الموارد الطبيعية الواسعة الانتشار فى مصر، إذ تحتل البلاد موقعًا رائدًا فى زراعة النخيل وإنتاج البلح على المستوى العربى والعالمى، ولعدة سنوات كانت نواة البلح تُعتبر منتجًا ثانويًا لا قيمة له، ويتم التخلص منه بشكل عشوائى فى الغالب ولكن فى الآونة الأخيرة، تم اكتشاف إمكانات هائلة لنواة البلح فى صناعات متعددة، سواء كمادة خام لإنتاج الفحم النباتى أو كمكون فى صناعة الزيوت، أو حتى كبديل للقهوة التقليدية.

بدأت العديد من الشركات الناشئة والمؤسسات المصرية بتركيز جهودها على استغلال نواة البلح فى مشاريع مبتكرة تخدم أهداف التنمية المستدامة وتساهم فى تقليل التلوث، من بينها مشروع «قهوة نواة البلح» ويعتبر هذا المشروع من المشاريع الرائدة التى تهدف لاستغلال نواة البلح فى إنتاج بدائل للقهوة التقليدية، حيث يتم تحميص نواة البلح وطحنها لتحضير مشروب قهوة يتميز بطعم مختلف عن القهوة التقليدية، ويحتوى على فوائد صحية، نظرًا لخلوه من الكافيين.

وهناك شركة «إيكو مصر» وهى شركة بيئية ناشئة تهدف لإنتاج الفحم الطبيعى من نواة البلح وتُعد هذه المبادرة فريدة من نوعها، إذ تسعى لتحويل النفايات العضوية لمصدر طاقة نظيف، وتُقلل من استخدام الفحم النباتى التقليدى الذى يسبب التلوث البيئى ويتميز هذا الفحم بقدرته العالية على الاحتراق وكمية الدخان المنخفضة الناتجة عنه، مما يجعله بديلًا صديقًا للبيئة.

كما يتم إنتاج الزيوت الطبيعية من نواة البلح، فهناك بعض الشركات والمشاريع التى بدأت بإنتاج زيوت طبيعية ومستحضرات تجميلية تعتمد على الزيوت المستخلصة من نواة البلح وتعتبر هذه الزيوت غنية بالفيتامينات والعناصر المغذية، وتستخدم فى صناعة منتجات العناية بالبشرة والشعر، مما يعزز من القيمة الاقتصادية لنواة البلح ويعكس فوائد صحية وجمالية.

وتعتمد هذه المشاريع على تحقيق مجموعة من الأهداف التى تندرج ضمن رؤية التنمية المستدامة ٢٠٣٠، ومن أبرزها تقليل النفايات وزيادة الاستدامة من خلال استغلال نواة البلح بدلًا من التخلص منها، حيث تعمل هذه المشاريع على تقليل كمية النفايات التى يتم إلقاؤها فى البيئة، مما يساهم فى تقليل التلوث وتحقيق مبدأ الاستدامة.

فضلا عن خلق فرص عمل جديدة وتسهم هذه المشاريع فى توفير فرص عمل جديدة، خاصة للشباب والمجتمعات الريفية، فالعملية الإنتاجية تتطلب فرقًا لجمع النواة، ومعالجتها، وتحويلها لمنتجات مختلفة، مما يسهم فى دعم الاقتصاد المحلى.

بجانب التقليل من استهلاك الموارد الطبيعية حيث يعتمد إنتاج الفحم الطبيعى من نواة البلح على تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة غير المتجددة مثل الفحم التقليدى، مما يسهم فى المحافظة على الموارد الطبيعية وتجنب التدمير البيئى الناتج عن استخراج الفحم.

وعلى الرغم من النجاح الذى حققته هذه المشاريع، إلا أنها لا تخلو من التحديات ومن أبرزها الحاجة إلى التكنولوجيا المتقدمة؛ فبعض العمليات تتطلب معدات متطورة وتقنيات عالية لضمان استخلاص منتجات ذات جودة عالية، وهذه المعدات قد تكون مكلفة، مما يزيد من التحديات المالية لهذه المشاريع.

بجانب التوعية المجتمعية؛ حيث تحتاج هذه المشاريع لزيادة الوعى بأهمية استخدام منتجات بديلة مثل قهوة نواة البلح والفحم النباتى الصديق للبيئة، إذ إن التغيير فى سلوك المستهلك يستغرق وقتًا ويحتاج لجهود توعوية مكثفة.

وأخيرًا الدعم الحكومى والتمويل، وبالرغم من أن هذه المشاريع تدعم أهداف التنمية المستدامة، إلا أنها تحتاج لدعم مالى من الحكومة والمؤسسات التمويلية لتتمكن من التوسع وتطوير قدراتها الإنتاجية.

لا تقتصر استخدامات نواة البلح على مصر فقط، بل انتقلت الفكرة للعديد من الدول العربية مثل السعودية والإمارات، حيث تعتمد بعض الشركات هناك على نواة البلح لإنتاج منتجات مختلفة، مثل السماد العضوى المستخدم فى تحسين جودة التربة، خاصة فى المناطق الصحراوية. وفى دول أخرى كالهند، هناك مشاريع تستخدم نواة البلح كمكون أساسى فى إنتاج مواد البناء مثل الطوب، مما يعكس إمكانات واسعة ومتنوعة لنواة البلح قد تُساهم فى خلق المزيد من فرص الاستفادة.

وفى ضوء الاتجاه العالمى نحو الاقتصاد الأخضر، تبرز فرص جديدة لهذه المشروعات، خاصة مع تزايد الطلب على المنتجات الصديقة للبيئة، كما أن الاستثمار فى البحوث والتطوير يمكن أن يسهم فى اكتشاف تطبيقات جديدة لنواة البلح لذا فإن تبنى المزيد من المشاريع التى تعتمد على نواة البلح قد يسهم فى تعزيز الاقتصاد المحلى وخلق مجتمع أكثر استدامة.

مقالات مشابهة

  • «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية في قرية «إسطال» بمركز سمالوط غدا
  • مفيش حالات انتظار.. وزيرة التضامن: إصدار أكثر من 9 آلاف بطاقة خدمات متكاملة الأسبوع الجاري
  • أكثر من نصف مليون جنيه خلال أكتوبر ونوفمبر.. دعم النقابة للأطباء وأسرهم
  • مفوضية الانتخابات تنشر القوائم الأولية لمرشحي «نقابة الأطباء»
  • «نصب واحتيال».. أمن القاهرة يداهم كيان تعلمي وهمي
  • نقابة السياحة تشيد بدعم القيادة السياسية للقطاع.. وتؤكد أحقيتهم في عمولة الخدمة
  • صحة المنيا تنظم قافلة طبية بقرية منقطين بمركز سمالوط غدًا
  • نقابة السياحة تشيد بدعم القيادة السياسية للقطاع
  • تدخل فى صناعة الزيوت والفحم الطبيعى.. «نواة البلح» من نفايات زراعية لثروة بيئية تُحرك عجلة التنمية بمصر
  • ثورة طبية.. أول علاج جديد لنوبات الربو منذ 50 عاما