RT Arabic:
2025-04-11@02:09:03 GMT

فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو

أفادت الخدمة الصحفية لمعهد الفن المسرحي الحكومي في موسكو بأن فناني مسرح الدراما الروسية في ماريوبول تلقوا دورة لرفع الكفاءة في مسرح الأمم بموسكو.

أقيمت الدورة في إطار برنامج "إتقان المهارات المهنية للممثل" الذي قدمه مسرح الفن المسرحي في موسكو. وقال مخرج مسرح "ماريوبول" للدراما سيرغي موسينكو "أنا أشكر يفغيني ميرونوف لدعمه مسرحنا، فهذه المساعدة لا تقدر بثمن، فهي تساهم في تطوير فرقتنا المسرحية.

وأريد أن أشكر بصورة خاصة الأساتذة الذين درسنا معهم لفترة من الزمن أساسيات مهنة التمثيل وقمنا بتحليل مسرحية تشيخوف "بستان الكرز". وسنستفيد من الدروس والتمارين العديدة في ممارساتنا المسرحية".

إقرأ المزيد كراسنويارسك الروسية تستضيف مهرجان "البطل" الدولي لأفلام الأطفال والشباب

وتم تنفيذ برنامج معهد الفن المسرحي هذه المرة بدعم من المؤسسة الخيرية "مبادرات المسرح"  التي يشرف عليها مدير مسرح الأمم بموسكو يفغيني ميرونوف.

وقد وصل 15 فنانا إلى العاصمة الروسية قادمين من ماريوبول. وتم افتتاح البرنامج من قبل مدير المسرح. وقام أساتذة معهد الفن المسرحي بتقديم دروس التمثيل والتلقين المسرحي والحركة المسرحية لمدة خمسة أيام. وفي نهاية البرنامج أقيم درس مفتوح قدم فيه الممثلون مقتطفات من مسرحية أنطون تشيخوف "بستان الكرز".

تم وضع هذا البرنامج من قبل مركز التعليم المستمر ورفع الكفاءة في معهد الفن المسرحي بموسكو، وأشارت الخدمة الصحفية للمعهد إلى أن هذه الدورة أقيمت على أساس مشروع استراتيجي قدمه  المعهد بعنوان" تنمية المواهب المسرحية في المناطق الروسية" في إطار برنامج "أولوية 2030" الحكومية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: مسارح الفن المسرحی

إقرأ أيضاً:

لحظات الوداع واسترجاع الذكريات

 

 

 

عائشة بنت محمد الكندية

 

ها نحن نصل إلى ختام مشوارٍ جميل امتدّ على مدى عامين كاملين، مع برنامج "على الطاولة" الذي بُثّ عبر أثير إذاعة رأس الخيمة الإماراتية، لم يكن هذا البرنامج مجرد محتوى يُقدّم في مواعيد مُحددة؛ بل كان مساحة رحبة للعقل والقلب، ومنبرًا للفكر والحوار والتواصل الإنساني العميق، هو برنامجٌ وُلد من رحم الرسالة، ونما برسالة، ويودّعنا اليوم برسالة أخيرة، لكنها ليست نهاية الطريق، بل بداية لمرحلة جديدة، بروح مُتجددة وأفق أوسع.

 

منذ انطلاقة أولى حلقاته، حمل "على الطاولة" همًّا ثقافيًا واجتماعيًا نبيلًا، وحرص على تقديم محتوى يُثري العقول ويُلامس الأرواح، لقد كان مرآة تعكس تراثنا الثقافي، وجسرًا يمتدّ إلى ثقافات الشعوب الأخرى، نتحاور فيها ونتبادل الخبرات، ونبني عبرها فهمًا أعمق لإنسانيتنا المشتركة، لم تقتصر الحوارات على المواضيع النظرية أو النقاشات الجافة، بل كانت نابضة بالحياة، عامرة بالإلهام، حيث استضاف البرنامج شخصيات بارزة ومُلهمة من مختلف التخصصات، ممن أضاءوا الطريق أمام المستمعين وساهموا في رسم ملامح تجربة استثنائية.

 

ولم يكن الجانب الثقافي وحده هو ما ميَّز البرنامج، بل كان له حضور فاعل في الفعاليات والمناسبات المجتمعية، مشاركًا وناقلًا ومحتفيًا، وقد أبدع في تسليط الضوء على القيم الإنسانية والرسائل النبيلة، من خلال حوارات تحمل في طياتها الاحترام والتقدير للتنوع الثقافي والاختلاف الإنساني.

 

وكان للهوية العُمانية نصيبها الأصيل من اهتمام البرنامج؛ حيث فُتحت المساحة أمام عدد من الشخصيات العُمانية المؤثرة لتقديم نماذج حيَّة تعكس القيم العُمانية الأصيلة، وتعزّز الانتماء الوطني والوعي الثقافي لدى المستمعين، كما إنَّ إشراك الأطفال الموهوبين في الحلقات كان لفتة إنسانية رائعة، حيث أُتيحت لهم فرصة الظهور، والدعم، والتشجيع، مما يعكس رؤية البرنامج في احتضان المواهب الصغيرة وتنمية قدراتها.

 

لقد كنتُ جزءًا من هذه الرحلة، ووجدت فيها فسحة للتعبير عن شغفي بالكتابة، سواء من خلال مشاركتي الشخصية أو مع زميلتي، فكل لحظة في هذا البرنامج كانت بمثابة دفعة نحو الأمام، ومصدر إلهام لتطوير الذات، وشهادة حيَّة بأنَّ الكلمة قادرة على صنع فرق، وأن التعبير مسؤولية ورسالة.

 

"على الطاولة" لم يكن برنامجًا جامدًا يقيّد الإبداع؛ بل كان حاضنًا له، يفتح أبواب التفاعل، ويمنح الثقة، ويُطلق الطاقات الكامنة، لقد خرجتُ من هذه التجربة برؤية أوضح، وإيمان أعمق بأنَّ ما نقدمه، وإن بدا بسيطًا، قد يُحدث أثرًا عظيمًا في نفوس الآخرين.

 

ويجدر بي هنا أن أُشيد بالمذيع العُماني المتألق، عبدالله بن خلفان البلوشي، الذي أبدع في تقديم البرنامج بكل حرفية واقتدار، وامتلك قدرة مدهشة على إدارة الحوار والتواصل مع الجمهور، ما جعل من كل حلقة تجربة فريدة مليئة بالإثارة والمتعة، ولا ننسى المخرج المبدع سيف الدين يونس، الذي أبدع خلف الكواليس في إخراج البرنامج بصورة جاذبة تواكب الموضوعات المطروحة، وتمنحها بعدًا بصريًا فريدًا، كما إنَّ فريق العمل بأكمله كان على قدر عالٍ من الحرفية، والدقة، والتنسيق، الأمر الذي انعكس على جودة كل حلقة، وجعل من هذا البرنامج نموذجًا يُحتذى به في تقديم البرامج الحوارية الراقية.

 

وفي الحلقة الأخيرة، لم تكن مجرد وداع، بل لحظة تأمل واسترجاع لكل ما كان، استعرضنا خلالها أجمل الذكريات، واستعدنا أبرز اللحظات التي تركت أثرها فينا، كما استمعنا إلى رسائل الجمهور واتصالاتهم التي كانت شاهدًا حيًّا على مدى تأثير البرنامج في حياتهم، كانت مشاعر الامتنان واضحة، والذكريات تتدفّق كأنها تُعيد سرد حكايتنا من جديد

 

نعم، انتهى البرنامج، ولكن الأثر باقٍ، والرسائل التي حملها لا تزال تنبض فينا، لا نقول وداعًا بأسى، بل بفخر وامتنان، فكل نهاية تحمل في جوفها بذور بداية جديدة، ولعل هذا الوداع هو تمهيد لانطلاقة أخرى، أكثر إشراقًا واتساعًا.

 

شكرًا لكل من شارك، ولكل ضيف أضاف بصمة، ولكل من كان جزءًا من هذا الحلم الجميل، شكرًا لفريق العمل الذي جعل هذه التجربة مُمكنة، "على الطاولة" كان أكثر من مجرد برنامج، كان حياة.. وإلى اللقاء في فضاءات أخرى، وحكايات قادمة، نكتبها معًا بكلماتٍ تنبض بالشغف والإيمان.

مقالات مشابهة

  • جامعة المنيا تنظم دورات تدريبية متخصصة عن التحول الرقمى ونظم المعلومات
  • حفل كلثوميات على مسرح معهد الموسيقى العربية.. الأحد القادم
  • من بيبرس إلى شهرزاد.. أبرز العروض العربية والآسيوية في ختام مهرجان “تشيخوف” الدولي في موسكو
  • حساب المواطن يودع الدعم المخصص لشهر أبريل
  • بالصور.. فعاليات وعروض ثاني أيام مهرجان الفضاءات المسرحية
  • خالد جلال ولقاء سويدان وعايدة فهمي.. نجوم الفن يدعمون كارمن في أول أسابيع عرضه
  • تيته تشارك في توزيع شهادات دورة تدريبية لـ 35 فتاة ليبية بمنحة بريطانية
  • الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي في موسكو لهذا السبب
  • الخارجية الروسية: نشر قوات أجنبية في أوكرانيا يمثل تهديدا لأمن موسكو
  • لحظات الوداع واسترجاع الذكريات