تيسيرا على الحجاج.. الأزهر يوضح أحكام لبس الإحرام
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
يسعى الحجاج والمعتمرون في هذه الأيام المباركة إلى التزود بالمعرفة الدينية الصحيحة، استعدادًا لأداء مناسك الحج والعمرة، وفهم أحكام وشعائر هذه الفريضة المقدسة.
ونشر الأزهر الشريف عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، توضيحات مبسطة حول بعض أحكام الإحرام، مُسلطًا الضوء على مظاهر التيسير التي رُخّصت للحجاج والمعتمرين، تسهيلاً لرحلتهم الروحية وتخفيفًا عنهم.
وأوضح الأزهر الشريف أنه بحسب الفقهاء، يُجيز للحاج لبس ملابس الإحرام قبل مغادرة منزله، أو في المطار، أو على متن الطائرة، شريطة ألا يتجاوز الميقات المحدد، ويجوز له أيضًا استخدام بعض الإكسسوارات مع ملابس الإحرام مثل الساعة اليدوية، ونظارة الشمس، والخاتم، وحمل حقيبة، طالما لا يتعارض ذلك مع مقتضيات الإحرام.
وفي حالة الضرورة، يُجيز للحاج لبس حذاء وحزام طبيين مع الإحرام، كما يُباح للمحرمة تحت الإحرام غسل وتمشيط شعرها، مع الحرص على عدم تعمد إسقاط شعرها.
تغيير النيةوأوضح الأزهر الشريف أنَّه يُسمح للحاج قبل الميقات بتغيير نية الحج بين الأنساك (الثلاثة: الإفراد، التمتع، القرآن)، وبعد الميقات يُسمح بالانتقال من الإفراد أو القرآن إلى التمتع، مع وجود تفاصيل واختلاف في ذلك بين الفقهاء.
وفيما يتعلق بحماية الرأس من أشعة الشمس، يُباح للمحرم استخدام مظلة دون وضعها على الرأس، بل يجب حملها باليد.
كما يُسمح للحاج بالغسل أثناء الإحرام مع تجنب استخدام الطيب، وذلك في إطار الالتزام بتعاليم الدين والاحترام لشعائر الحج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الإحرام الحج
إقرأ أيضاً:
حكم الإحرام بالعمرة مع وجود جرح مستمر عند المشي.. دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (كيف يكون الإحرام وأداء العمرة مع وجود جرح في باطن القدم يدمي عند المشي ولا يجف بسبب الإصابة بالسكر والسيولة في الدم؟.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن خروج الدم من غير السبيلين القُبل والدبر لا ينقض الوضوء، وهذا مذهب الإمام مالك والشافعي وفقهاء أهل المدينة السبعة وغيرهم.
واستدلوا بحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: "أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ حَرَسَا الْمُسْلِمِينَ فِي غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ، فَقَامَ أَحَدُهُمَا يُصَلِّي فَرَمَاهُ رَجُلٌ مِنْ الْكُفَّارِ بِسَهْمٍ فَنَزَعَهُ وَصَلَّى وَدَمُهُ يَجْرِي، وَعَلِمَ بِهِ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَلَمْ يُنْكِرْهُ" أخرجه أحمد وأبو داود، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، وذكره البخاري تعليقًا. وقال الحسن البصري: "مَا زَالَ الْمُسْلِمُونَ يُصَلُّونَ فِي جِرَاحَاتِهِمْ" رواه ابن أبي شيبة بسند صحيح، وعلقه البخاري.
وأوضحت دار الإفتاء أنه في هذه الحالة على المُصاب بذلك أن يتوضأ ويعصب جرحه، ولا حرج عليه في إحرامه ولا في طوافه، ولا يتوضأ بسبب ذلك إلا إذا أحدث.
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم