المباشرة بتطبيق نظام السيل الكمركي في العراق مطلع حزيران المقبل
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
اعلنت غرف التجارة، اليوم الثلاثاء (21 آيار 2024)، بدء تطبيق نظام السيل الكمركي في العراق، فيما اكدت أن الاول من حزيران المقبل سيكون موعد دخول البضائع عبر مسارين رئيسين.
وقال رئيس غرفة تجارة ديالى محمد التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "بعد التظاهرات الكبيرة التي شهدتها اغلب محافظات العراق لسائقي الشاحنات والتجار حول ضرورة اعادة النظر بالاجراءات المعتمدة في السيطرات على الطرق الخارجية ومعالجة سلسلة من السلبيات تم تشكيل لجنة ثلاثية من ممثلي الاجهزة الامنية وغرف التجارة ورئاسة الوزراء لتحديد اليات تضمن مرونة في دخول البضائع والحد من السلبيات المرصودة في بعض السيطرات".
واضاف أن "اللجنة اقرت جملة من النقاط المهمة ابرزها بدء تطبيق نظام السيل الكمركي في كافة المنافذ الحدودية الاتحادية وبهذا ان الشاحنات المسيلة لا تخضع للتفتيش في السيطرات ولا تدخل على اجهزة السونار".
واشار الى انه "ابتداء من الاول من حزيران المقبل سيكون دخول البضائع المستوردة والمحلية من اقليم كردستان من مسارين الاول هو طريق السد في الموصل وطريق خانقين في ديالى"، مبيناً ان "جميع البضائع ستخضع لاجراءات كمركية في هذه النقطتين والعمل 24 ساعة دون توقف و(تسيل البضائع) في هذه النقاط وبعدها لا تخضع لاي تفتيش على الطريق".
ولفت الى انه "يشترط بمرور المنتج المحلي ان يرافقه كتاب من وزارة الصناعة او هيئة الاستثمار او وزارة الزراعة وكل مصنع حسب طاقته الانتاجية ويشترط ان يرد هذا الكتاب عبر منصة الكمارك الاتحادية".
وتابع انه "سيكون الرقم 130 خاص بشكاوي السيطرات وعلى مدار الساعة من اجل التوصل بشكل مباشر والتدخل عند رصد اي مشكلة او سلبية".
ويقصد (بالسيل الكمركي) هي الية يتم من خلالها ختم البضائع للدلالة انها خضعت للتفيش الدقيق وانها مطابقة للمواصفات ورزنامة الحكومية.
وقطع العشرات من سائقي الشاحنات، في (16 آيار 2024)، طريق بعقوبة- المقدادية قرب تقاطع ابو جسرة 24كم شمال بعقوبة لفترة وجيزة.
وكانت مطالب سائقي الشاحنات تتمحور في 3 محوار رئيسية هي رفع القيود على حركتهم بين المحافظات والاستجابة لشكاويهم والتضامن مع اقرانهم في بقية المحافظات الاخرى التي شهدت هي الاخرى اضراب سائقيها.
وشهدت طرق سريعة ورئيسية في شمال وجنوب العراق خلال الايام القليلة الماضية تظاهرات مستمرة وقطع طرق من قبل سائقي الشاحنات احتجاجا على فرض الاتاوات والابتزاز عليهم في السيطرات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يعلن استضافة القمة العربية في 17 مايو المقبل
6 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الخميس، تحديد يوم 17 مايو/ أيار المقبل موعداً رسمياً لانعقاد القمة العربية في العاصمة بغداد، متوقعاً مشاركة واسعة للقادة العرب بالقمة المرتقبة، التي ستأتي بعد القمة العربية الطارئة في القاهرة، أول أمس الثلاثاء، والتي دعت إليها مصر وقدمت خلالها خطة شاملة لإعادة إعمار غزة، للزعماء والقادة العرب. وتستعد بغداد منذ فترة طويلة لاستضافة القمة العربية العادية، وبدأت بالتحضير المبكر لها عبر الإجراءات الأمنية، والفنية، واللوجستية، والتنظيمية.
وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية أنّ “حسين ترأس الاجتماع الثاني عشر المخصص للتحضير لانعقاد القمة العربية في بغداد، وخلال الاجتماع، أعلن حسين أنه بعد المباحثات التي أجراها في القاهرة، حُدِّد يوم 17 أيار 2025 موعداً رسمياً لانعقاد القمة العربية”. وأضاف البيان أن وزير الخارجية “أكد أهمية هذه القمة التي تستضيفها بغداد، وسعي العراق لتهيئة جميع الظروف الملائمة لضمان نجاحها”. وبيّن أنّ “القمة العربية في بغداد ستشهد مناقشة أهم القضايا التي تشغل الأمة العربية، وستكون هناك مشاركة واسعة للملوك والرؤساء العرب”.
وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، مختار الموسوي، إنه “تم الانتهاء من الاستعدادات الضرورية كافة من أجل عقد القمة العربية، ووُضعَت خطة أمنية لهذا اليوم إلى حين مغادرة الضيوف كافة، وهناك تنسيق مع الجهات الأمنية كافة، من الوصول إلى المطار، إلى مقر الضيافة، إلى مكان عقد القمة”.
واعتبر الموسوي أنّ “هذه القمة مهمة جداً لما تمرّ به المنطقة من تغيرات على المستوى السياسي والأمني، ولهذا القمة يجب أن تخرج بنتائج تكون لها انعكاسات إيجابية على أوضاع المنطقة بصورة عامة والعراق تحديداً، والمشاركة بهذه القمة ستكون بمستوى عال جداً بحضور الملوك والرؤساء لمختلف الدول العربية”.
وأضاف أنّ “عقد القمة العربية في بغداد بهذه الظروف يؤكد موقع العراق المهم في المنطقة والعالم، ويؤكد دوره القيادي في القضايا المهمة والمصيرية للأمة العربية والإسلامية، ويعطي رسائل للعالم أجمع بأن العراق بلد مستقل ومستقر ويسير نحو الإعمار والبناء والتنمية”.
وكانت الجامعة العربية قد استجابت لطلب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بعقد القمة العربية المقبلة في بغداد، الذي تقدم به خلال قمة جدة في مايو 2023، وأكد السوداني في وقت سابق أن بغداد ستكون منبراً لتعزيز التعاون العربي ومواجهة التحديات، مجدداً التزام العراق دعم القضايا العربية، والعمل على إنجاح القمة، وتقديمها منصةً لتحقيق الاستقرار والتنمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts