بني سويف تبحث إنشاء وحدة رعاية مركزة للأطفال بمستشفى الفشن
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
التقى الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، بالمهندس محمد علي عبد الفضيل، عضو مجلس الشيوخ، والدكتور محمد يوسف عبد الخالق، وكيل وزارة الصحة، لمتابعة إجراءات وخطوات إنشاء وحدة رعاية مركزة للأطفال بمستشفى الفشن المركزي بمساهمة مجتمعية، ضمن جهود تعزيز مستوى وجودة الخدمة الصحية بالتعاون بين الحكومة والمجتمع المدني.
وفي الاجتماع، استعرض النائب ووكيل الوزارة الخطوات التي تم تنفيذها، والتي شملت الإجراءات الفنية والمالية والإدارية للبدء في التنفيذ، مشيرين إلى أهمية الوحدة في دعم المنظومة الصحية بمركز ومدينة الفشن، وتخفيف العبء عن المواطنين. وأكدوا على استمرارية التنفيذ بإشراف فني من المديرية وبالتنسيق مع الجهات المختصة بالوزارة، مع الالتزام بعرض تقارير دورية حول التطورات حتى يتم إنشاء وتشغيل الوحدة.
من جانبه، أثنى محافظ بني سويف على التعاون المثمر بين المحافظة والمجتمع المدني بمختلف أشكاله، مشيرًا إلى دوره في دعم جهود تحسين الخدمات بشكل عام والخدمة الصحية بشكل خاص. وأكد أن المحافظة اتخذت خطوات مهمة في تفعيل دور المجتمع المدني في دعم خطط الحكومة في مختلف المجالات، خاصة بعد توقيع أول وثيقة مصرية لتوحيد جهود العمل الأهلي على مستوى المحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف مراكز محافظة بني سويف صحة بني سويف إسعاف بني سويف أمن بني سويف
إقرأ أيضاً:
إنشاء وحدة مركزية بالمجلس الأعلى للجامعات لتنفيذ مشاريع جوائز التميز
عقد المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اجتماعه الدوري برئاسة د.مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، بحضور د.حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الابتكار والبحث العلمي، ونواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أعضاء المجلس، وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات.
في بداية الجلسة، هنأ المجلس كلاً من د.أبو الحسن عبد الموجود أبو زيد لتعيينه نائبًا لرئيس جامعة بني سويف لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود.إيناس محمد إبراهيم حسن لتعيين سيادتها نائبًا لرئيس جامعة دمنهور لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وخلال الاجتماع، ناقش المجلس عددًا من الموضوعات، منها العرض الذي قدمه د.حسام عثمان عن إنشاء وتأسيس 7 تحالفات إقليمية على مستوى الدولة، وذلك في ظل المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" لتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، ليقوم كل تحالف بأنشطته في نطاق جغرافي/إقليم معين بشراكة مع مؤسسات التعليم العالي، والبحث العلمي، والصناعة، ورواد الأعمال، والمستثمرين، والجهات الحكومية الأخرى المعنية بهذا الشأن؛ مما يعظم الفائدة، ويضاعف الأثر؛ ليصبح كل تحالف محركًا للتنمية الاقتصادية، ومهد الابتكار والشركات الناتجة، ورائدًا في خلق الفرص، وقد أوصى المجلس بتعميم المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" على الجامعات لاتخاذ اللازم في تفعيل العمل بها، وموافاة أمانة المجلس بما يتم في هذا الشأن.
واستعرض المجلس العرض المقدم من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بشأن "جائزة مصر للتميز" والذي تناول إطلاق جوائز التميز الداخلية بالجامعات المصرية، والتي تهدف إلى تعزيز ريادة وتنافسية الدولة المصرية، وتحسين جودة حياة المواطن؛ وذلك لتحقيق إستراتيجية التنمية المستدامة بالجامعات المصرية، كما تضمن العرض المخطط الزمني المقترح لإطلاق جوائز التميز الداخلي بالجامعات خلال عام 2025.
وفي هذا الإطار، أوصى المجلس بإنشاء وحدة مركزية بالمجلس الأعلى للجامعات، تتولى متابعة تنفيذ مشاريع جوائز التميز الداخلية بالجامعات المصرية، وأن تقوم كل جامعة بتشكيل وحدة عمل إدارية معنية بمتابعة ملف "جائزة مصر للتميز الحكومي" على أن تكون تابعة لإدارة الجودة والاعتماد بالجامعة أو مستقلة وتتبع نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ وذلك لضمان تنفيذ منظومة التميز الداخلي بالجامعة، ومتابعة تطور مستويات النضج المؤسسي في مجالات التميز المختلفة بصورة مستمرة.
وأحيط المجلس علمًا بما تم تنفيذه من خلال الجامعات (قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة) على المنصة الإلكترونية المخصصة لعرض أنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات الحكومية، والتي تم تخصيصها لرفع أنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات الحكومية، وجعلها متاحة أمام صانعي القرار والجهات المعنية، وقد أوصى المجلس بإطلاق المنصة لتكون متاحة لوصول الجهات المعنية والجمهور، وتمكينهم من الاطلاع على الإحصائيات والبيانات الناتجة عن مجمل أنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بما يسهم في تعزيز الشفافية وتكامل الجهود لخدمة المجتمع المحلي في مختلف أنحاء الجمهورية.
واستعرض المجلس التقرير المقدم من اللجنة المعنية بشأن الدراسات الفنية والمقترحات التي قدمتها الجامعات لدعم مشروع "الدلتا الجديدة".