المقداد: الشعب السوري يشارك الشعب الإيراني حزنه لوفاة رئيسي وعبد اللهيان ورفاقهما
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
دمشق-سانا
أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن الشعب السوري يشارك الشعب الإيراني حزنه لوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما الذين ارتقوا جراء تحطم مروحية كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية أمس الأول.
وقال المقداد في اتصال هاتفي اليوم مع قناة الميادين: كان الرئيس الإيراني الراحل يؤكد بشكل دائم حرص بلاده على دعم سورية في مواجهة الحرب الإرهابية المفروضة عليها، وكان مؤمناً بانتصارها في هذه الحرب، بفضل صمود شعبها وصلابة قائدها السيد الرئيس بشار الأسد، موضحاً أن العلاقات الإستراتيجية بين البلدين توطدت بزيارة الرئيس الأسد إلى طهران عام 2022، وزيارة رئيسي إلى دمشق في أيار من العام الماضي.
وبين المقداد أن العلاقة بين البلدين متجذرة منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، وستبقى قوية ومتينة اليوم وغداً، فالبلدان يرفضان هيمنة الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، وتدخلهم في الشؤون الداخلية للدول، ومتفقان أن فلسطين قضيتهما، وأن الكيان العنصري الصهيوني عدو مشترك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تساقط رؤوس الفتنة : اعتقال ضابط مخابرات سابق متورط في "أحداث الساحل" السوري
دمشق - أعلنت وزارة الداخلية السورية، الاثنين، اعتقال ضابط سابق في المخابرات العسكرية متهم بالتورط في الأحادث التي وقعت في الساحل مؤخرا.
وكشفت الداخلية عن "اعتقال شادي عادل محفوظ من المخابرات العسكرية والمتورط في مواجهات الساحل الأخيرة".
وأوضحت الوزارة أن "مديرية أمن ريف دمشق تلقي القبض على المجرم شادي عادل محفوظ الذي عمل لدى شعبة المخابرات العسكرية فرع 277 زمن النظام البائد، والمسؤول عن التجنيد لصالح شعبة الأمن العسكري والمتورط بجرائم حرب".
وأشارت الداخلية إلى أن شادي محفوظ "شارك في الفترة الأخيرة مع فلول النظام البائد باستهداف القوات الأمنية والعسكرية في الساحل وسيتم تقديمه للقضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".
كان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد ذكر في 12 مارس الجاري عن مقتل 1383 مدنيا، من جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل غربي سوريا.
وأفاد المرصد أنه "قتل 1383 مدنيا على الأقل، غالبيتهم العظمى من العلويين، من جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل في غرب سوريا اعتبارا من السادس من مارس".
وكان الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع قد قال إن عمليات القتل الجماعي لأفراد من الطائفة العلوية، تشكل تهديدا لمهمته في توحيد البلاد، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها بمن في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر.
Your browser does not support the video tag.