مساعد وزير الخارجية الإماراتية: مصر المكون الرئيسي للحفاظ على الأمن في المنطقة العربية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية الإماراتية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، إن العلاقة بين دولتي مصر والإمارات تاريخية ووطيدة منذ تأسيس دولة الإمارات ومستمرة حتى الآن والعلاقات بينهم تتطور للأفضل دائما.
وأكد الشامسي في تصريحات له اليوم، أن التنسيق بين البلدين يتم على كافة المستويات،موضحا أن هناك تواصل دائم على المستوى القيادي والشعبي والمؤسسات وأن عمق العلاقات المصرية الاماراتيه كان له بالغ الاثر في تسهيل وصول المساعدات للاشقاء في غزة.
وأوضح أن هناك تواصل كبير جدا ودائما هناك محطات رئيسية بينهم، مؤكدا أن مصر لها بعد استراتيجي وعربي أساسي وهي المكون الرئيسي للحفاظ على الأمن في المنطقة العربية.
وعن الدعم الانساني للأشقاء الفلسطينيين أفاد الشامسي أن هناك تنسيق عالي أيضا خاصة خلال الأزمة التي يمر بها الأشقاء في قطاع غزة حاليا والذي يتم بالتنسيق مع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وبتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة مؤكدا أهمية مصر بالمنطقة وهذا شيء رئيسي واستراتيجي .
وأفاد الشامسي أن الإمارات قدمت يالتنسيق مع مصر 32 ألف طن من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، تتضمن مواد غذائية وطبية، فضلا عن انشاء مستشفى ميداني في منطقة رفح بسعة 200 سرير بطاقم طبي وتمريضي إماراتي، بالإضافة إلى المستشفى العائم في العريش، لاستقبال الحالات من غزة.
وتابع أنه كان من أهم أهدافهم هو تحلية المياه في غزة، حيث يتم توفير 1.2 مليون جالون يوميًا لخدمة ما يتراوح بين600 إلى 700 ألف شخص في منطقة رفح، مؤكدا أن عملية «الفارس الشهم 3» توفر الدعم الإنساني للفلسطينيين في مختلف المجالات مثل الرعاية الطبية والغذاء والمياه والإيواء، بالإضافة إلى دعم المخابز والمستشفيات في رفح وتوفير أدوات الإيواء والملابس.
وأكد الشامسي أن دولة الإمارات سعيدة بهذا التعاون الدائم والمستمر بين البلدين وبمستوى العلاقة الاستراتيجية بينهم، فضلا عن عدد الزيارات الكبير بين قائدي البلدين والوزراء وهذا يوضح مدى الترابط بين الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مساعد وزير الخارجية الإماراتية غزة
إقرأ أيضاً:
السباحة الإماراتية.. محطات تاريخية ونقلة نوعية
شهدت رياضة السباحة في الإمارات تطورا ملحوظا على مدار العقود الماضية انتقلت خلاله من نشاط تقليدي محدود إلى رياضة تنافسية مدعومة ببرامج تطويرية ورؤى إستراتيجية تهدف إلى تحقيق إنجازات إقليمية ودولية.
تعود بدايات السباحة في الإمارات إلى فترات مبكرة، حيث شكلت جزءاً من الحياة اليومية، خاصة في المناطق الساحلية، ومع تأسيس اتحاد الإمارات للسباحة عام 1974، بدأت تأخذ طابعاً أكثر احترافية مع وضع القوانين واللوائح المنظمة للمنافسات المحلية والدولية.
وشهدت السباحة الإماراتية محطات مهمة ساهمت في تطورها، من بينها المشاركة في البطولات العربية والخليجية وتحقيق نتائج مشجعة على المستوى الآسيوي.
ومن أبرز الإنجازات تتويج السباح يوسف المطروشي بميداليات في بطولات إقليمية، إلى جانب مشاركته في أولمبياد طوكيو 2020، وكذلك في أولمبياد باريس 2024، التي شاركت فيها أيضاً زميلته مها الشحي، ما شكّل حافزا للأجيال الصاعدة.
وبرزت الإمارات كمركز رئيسي لاستضافة وتنظيم بطولات عالمية مرموقة في السباحة، أبرزها بطولة العالم للسباحة (25 متراً) التي استضافتها أبوظبي عام 2021 بمشاركة نخبة من السباحين العالميين، كما احتضنت دبي بطولات كأس العالم للسباحة، إلى جانب بطولة آسيا للسباحة في مجمع حمدان بن محمد الرياضي.
وتعود بطولة دبي الدولية للألعاب المائية بعد غياب دام 10 سنوات، حيث تستضيفها دبي من 21 مارس (آذار) إلى 21 أبريل (نيسان) 2025 في مجمع حمدان الرياضي، بالتعاون مع اتحاد الإمارات للسباحة، وبمشاركة أكثر من 3000 رياضي ورياضية من 40 دولة.
وتشمل المنافسات خمس رياضات مائية: الغطس، كرة الماء، السباحة الفنية، السباحة في المياه المفتوحة، والسباحة.
ويعمل اتحاد الإمارات للسباحة، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة الرياضة، على تنفيذ خطط إستراتيجية لتعزيز قدرات السباحين الناشئين وتوسيع قاعدة الممارسين، من خلال أكاديميات متخصصة وبرامج تأهيل للمدربين، إلى جانب التعاون مع الاتحادات الدولية لتطوير البنية التحتية، بما يشمل الأحواض الأولمبية والمرافق الحديثة.
وأكد رئيس لجنة تسيير الأعمال في اتحاد الإمارات للسباحة عبدالله الوهيبي، التزام الاتحاد بتطوير رياضات الألعاب المائية وتعزيز مكانة السباحة الإماراتية عربياً وعالمياً.
وأوضح أن الاتحاد يسعى لتوسيع قاعدة الألعاب المائية، عبر إدخال رياضات جديدة واستقطاب المزيد من الرياضيين، بما يسهم في تنمية هذه الرياضات وتوسيع نطاق ممارستها.
وأشار الوهيبي إلى أن الاتحاد يعتزم دعم الأكاديميات والأندية التي تنظم بطولات متنوعة، مستفيداً من المنشآت الرياضية ذات المعايير العالمية في الدولة، مشدداً على أهمية استضافة بطولات عربية ودولية جديدة، لتعزيز مكانة الإمارات كوجهة رئيسية للفعاليات المائية.
وأكد أن هذه الجهود تمثل مرحلة جديدة في مسيرة السباحة الإماراتية، بهدف استعادة مكانتها المتميزة وتعزيز دورها كمركز رئيسي للسباحة العالمية.
وتحظى السباحة الإماراتية ببطولات محلية منتظمة تشمل مختلف الفئات العمرية، مثل بطولات الاتحاد الإماراتي للسباحة وبطولات الأندية، التي توفر للسباحين الواعدين فرصة لاكتساب الخبرة وتطوير مهاراتهم.
من جانبه، أكد مدرب منتخب الإمارات للسباحة مروان الحتاوي، أهمية البطولات المحلية في تطوير مستوى السباحين وتعزيز قاعدة المواهب، مشيراً إلى أن اتحاد السباحة يعمل على زيادة عدد هذه البطولات وتوسيع فئاتها، لتشمل مختلف الأعمار والمستويات.
وقال الحتاوي "إن المنافسات المحلية توفر بيئة تنافسية مستمرة تساهم في صقل مهارات السباحين الواعدين وإعدادهم للاستحقاقات الدولية، كما تمثل هذه البطولات فرصة لاكتشاف المواهب الجديدة من بين سباحي الأندية والأكاديميات، مما يعزز قاعدة المنتخب بالمتميزين".
وأضاف: "تأتي هذه الجهود تأتي ضمن رؤية متكاملة لتطوير السباحة الإماراتية، ورفع مستوى التنافسية، وصولاً إلى تحقيق إنجازات تليق بالطموحات على الساحتين الإقليمية والدولية".