واحد شاى وصلحه| فى يومه العالمى.. عادل إمام استخدمه رمزا للرشوة والحب.. وطقوس المشروب حاضرة على مائدة الأفلام
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتل الشاى مكانة كبيرة لدى المصريين والكثير من شعوب العالم فالشاى مشروب ذو شهرة عالمية واليوم يتم الاحتفال بيوم الشاي العالمي سنويًا في 21 مايو، وفقًا للأمم المتحدة حيث تم تبني القرار المتعلق بهذا الأمر في 21 ديسمبر 2019، ودعيت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) لقيادة الاحتفال بهذا اليوم
وذكرت افيهات عديدة للشاى وايضا بائع الشاى المتواجد فى الكثير من الأعمال الدرامية والسينمائية وخاصة مع النجم والزعيم عادل إمام الذى تناول الشاى فى أعماله الفنية بخفة دمه المعهودة وايضا بهدف حيث كان الشاى بالنسبة لعادل امام فى فيلم "مرجان أحمد مرجان" والحديث عن «الشاي بالياسمين» كرمز للرشوة أو المحسوبية؟
كما ذكر النجم عادل إمام .
ولا يمكن نسيان بائع الشاى حينما ينادى خلال الأعمال الفنية "وعندك واحد شاي وصلحه" وواحد شاي فى الخمسينة
ولا يمكن أن ننسى أن الشاي كان سبب فى قصة حب حنان الغرباوى الفنانة دينا فؤاد والنجم احمد العوضي الذى جسد شخصية عرب السويركي فى مسلسل حق عرب الذى تم عرضه فى رمضان ٢٠٢٤ حينما سأل عرب السويركى والد حنان قائلا بكام كوباية الشاى يا عم غرباوى وهو يتغزل فى ابنته حنان الغرباوى
وهناك العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية التى قدمت بائع الشاى وبائعة الشاى منهم على سبيل المثال الفنانة عبلة كامل فى مسلسل “لن أعيش فى جلباب أبى” أمام النجم نور الشريف الذى جسد شخصية الحاج عبد الغفور البرعى وكانت تبيع الشاى والكشرى
والفنانة عبير صبرى فى مسلسل "خلف الله" للنجم الكبير الراحل نور الشريف تجسد خلال الأحداث، دور "صباح" التى تبيع الشاى في إحدى محطات السكة الحديد.
والفنانة سلوى خطاب قدمت شخصية "فتحية الندابة" التى تبيع الشاي فى أحد المدافن بالسيدة نفيسة، وهى متزوجة من المعلم كركر التربي "محمد كامل" ولديها ثلاث بنات بمسلسل إكرام ميت
وقدمت النجمة غادة عادل في احداث المسلسل التلفزيوني "قلب ميت"، دور فتاة فقيرة تعمل على "ناصبة لبيع الشاي" أسفل إحدى العمارات السكنية الجديد، وشاركها البطولة الفنان شريف منير.
كما جسد الفنان أحمد صلاح السعدنى شخصية بائع الشاي الذي يكافح ويعمل من أجل ابنه، ضمن أحداث فيلم "ساعة ونص"
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي للشاي
إقرأ أيضاً:
حيرة العرب بين «الفيل» و«الحمار»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يذكرنى بعض العرب فى السلطة وخارجها، ممن ينتظرون بلهفة نتائج الانتخابات الأمريكية التى تجرى بين الديمقراطية «كامالا هاريس» والجمهورى «دونالد ترامب» آملاً فى أن تحمل تلك النتائج بعض أوجه التغيير فى منطقتنا المنكوبة بالحروب والكوارث والمآسى، بالمثل الشعبى القائل «يامستنى السمنة من بطن النملة لا أنت طابخ ولا قالى». وبرغم التحذير الذى ينطوى عليه المثل لمن يبالغون فى توقعاتهم، وينتظرون شيئاً سوف يأتى، لكنه لا ياتى وغير قابل أصلاً للمجئ، وأيضاً السخرية من جهلهم بخصائص النملة وطبيعتها، فالمثل يتضمن كذلك استهانة بعناصرالقوة التى يمتلكها هذا الكائن الضئيل والهش.
بدأت «كمالا هاريس» مرشحة الحزب الديمقراطى، الذى يتخذ منذ نهاية القرن التاسع عشر من الحمار رمزاً له، حملتها الانتخابية، التى قادتها الصدف لخوضها، بإبداء التعاطف مع الفلسطينيين فى غزة والدعوة لوقف الحرب. ثم ما لبثت أن تراجعت ورفعت الشعار المجرم الذى يقول بمناسبة وبغيرها، إن من حق إسرائيل الدفاع عن النفس. وكان بايدن قد اتخذ هو وإدارته الصهيونية، من هذا الشعار، مبرراً لمنح إسرائيل الضوء الأخضر لشن حرب إبادة جماعية وتهجير قسرى ضد الشعب الفلسطينى. بالإضافة لتشجعيها على تجاهل كل القوانين والمؤسسات الدولية، التى تحمى سيادة الدول وتؤمن أعرافاً وقوانين لإدارة الحروب، بالحرب المستمرة على لبنان. ولولا الدعم العسكرى واللوجستى والمخابراتى غير المسبوق فى تاريخ العلاقات بين الطرفين، الذى عزز هوس نتنياهو كمجرم حرب تطارده العدالة الجنائية، بسفك الدماء، لتوقفت الحرب .
والتضارب فى التصريحات والتقلب فى المواقف هى من طبيعة الانتخابات التنافسية. وبطبيعة الحال تسعى «هاريس» لكسب أصوات اليهود، حيث يبلغ عددهم نحو 6 ملايين من بين تعداد السكان البالغ 337 ملايين نسمة بنسبة تصويت تصل إلى 2.4%من أعداد المصوتين الذين يصل عددهم إلى 186 مليون ناخب.. وبرغم أنها نسبة تبدو ضئيلة، إلا أن قوتها لا تكمن فى عددها، بل فى تنظيمها كقوة ضغط توجهها وتديرها لجنة الشئون العامة الأمريكية -الإسرائيلية المعروفة إعلاميا باسم «أيباك». هذا فضلاً عن أن عدداً كبيراً من المراقبين للسباق الانتخابى بين الديمقراطيين والجمهوريين، يؤكدون أن السياسة الخارجية لا تشغل بال الناخبين، بقدر اهتمامهم بالقضايا الاقتصادية والداخلية، لاسيما قضايا الهجرة والحق فى الإجهاض، التى تلقى بظلالها على الحياة اليومية لمعظم الشعب الأمريكى وتتحكم فى مسارها وتساهم فى تأرجحها بين الجودة والرداءة .
لكن هذا التوجه سوف يصطدم بحقيقة تلعب دوراً مهماً فى النتائج التى ستسفر عنها الانتخابات، وهى أن 49% ممن يصوتون هم من الشباب الذى قاد أعداد منهم، لا يستهان بها مظاهرات عارمة فى كبرى الجامعات الأمريكية ضد موقف إدارة بايدن من غزة، وللمطالبة بوقف الحرب .
فى خطابه للجاليات الأمريكية من أصل عربى التى يبلغ عددها نحو 3.7 ملايين مواطن، تعهد المرشح الجمهورى دونالد ترامب بوقف الحرب فى الشرق الأوسط، لكنه فى بداية الحملة، وربما تيمناً برمز الفيل الضخم الذى يتخذه الجمهوريون شعاراً لهم، قال نصاً «إن مساحة إسرائيل تبدو على الخريطة صغيرة، ولطالما فكرت كيف يمكن توسيعها». وكما بات معروفاً فقد كان هو من أمر بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واعتبر الجولان السورية المحتلة جزءاً من دولة إسرائيل .
خلاصة القول إن الفروق تبدو طفيفة فى الموقف من قضايا المنطقة بين المرشحين الجمهورى والديمقرطى. فكلا المرشحين يدعمان تسيد إسرائيل على دول الشرق الأوسط بالقوة وبالبلطجة بإعانتها بكل عناصر القوة والتفوق، وبمحاولات إضعاف محيطها العربى، حتى لو كان ذلك ضد رغبة حكامها وشعوبها، وحتى بتجاهل الاعتراضات المتصاعدة فى المجتمع الأمريكى على الدور الذى باتت إسرائيل تلعبه فى السياسة الخارجية الأمريكية. وعلينا أن ندرك أنه لا سمنة سوف تأتى من بطن النملة، ولا حلول خارجية منتظرة لمشاكل المنطقة، ما لم تتشكل إرادة سياسية تسعى عبرها دولها، لتغيير موازين القوى لصالحها، والعمل الجاد والشاق للبحث الجماعى عن حلول لتلك المشاكل من داخلها .
وإذا كان لنا أن نستخلص بعض حكمة النمل، فهو يمتلك تنظيماً أسطورياً لصفوفه وحنكة لتوجيهها نحو أهدافها، يفتقد إليها أحيانا بعض البشر، فقد عجزت الجاليات العربية فى الولايات المتحدة أن تستلهم تلك الخبرة بحثاً عن نفوذ لها فى المجتمع الذى استوطنت به.. والنمل برغم هشاشته وعدم استطاعة رؤيته بالعين المجردة، يمتلك قدرة عالية على الإيذاء حين تلسع لدغاته وتؤرق من تستهدفه. وهو استطاع بفطنته أن يتحاشى دهس جنود النبى سليمان كما أرشدنا العلى القدير بقوله تعالى «وحين أتوا على واد النمل، قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم، لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون».
وبدلاً من انتظار «سمنة» من نتائج الانتخابات الأمريكية، استحضروا الإرادة الجماعية الغائبة، وتأملوا حكمة النمل وقدرته على تنظيم صفوفه وسعيه الذكى لتحاشى الأذى .