إنتر ميلان في ورطة بسبب الديون.. وساعات قليلة تحدد مصير النادي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أصبح فريق إنتر ميلان بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم في موقف لا يحسد عليه بفعل الديون المتراكمة، والتي قد تؤدي إلى أزمة حقيقية في النادي خلال الساعات القليلة المقبلة.
وقد تفقد مجموعة "سانينج" الصينية المالكة لإنتر ميلان ورئيس النادي ستيفين تشانج السيطرة على النادي اليوم الثلاثاء، حال الفشل في سداد دين بقيمة 400 مليون يورو (434 مليون دولار) لشركة "اوكتري كابيتال مانيجمنت" ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية.
ويمثل هذا المبلغ قيمة القرض الذي حصل عليه إنتر ميلان قبل ثلاثة أعوام بعد الفوز بلقب الدوري الإيطالي، يضاف إليه أعباء الفوائد.
وإذا لم يدفع إنتر ميلان قيمة الدين بحلول الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (الثالثة عصرا) بتوقيت جرينتش، قد تستحوذ "أوكتري" على بطل الدوري الإيطالي.
وحاول تشانج تمديد أجل السداد والتوصل لحل وسط مع أوكتري لكنه لم ينجح في مبتغاه.
وذا لم يتم الوفاء بالموعد النهائي لسداد قيمة القرض كما هو متوقع، ستلجأ شركة اوكتري للاستحواذ على إنتر ميلان في الأيام القليلة المقبلة، لكن دون وضوح الصورة فيما يتعلق بما إذا كانت اوكتري ستحتفظ بالنادي على المدى الطويل أو ستبحث عن مشتري.
وفي عام 2018، استحوذ صندوق إليوت مانيجمنت الأمريكي على نادي ميلان الإيطالي بعد أن أخفق المالك السابق لي يونج هونج في سداد جزء من قيمة قرض قبل الموعد النهائي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي إنتر ميلان نادي إنتر ميلان إنتر میلان
إقرأ أيضاً:
“المركزي الأوروبي” يحذر من استدامة أزمة الديون في منطقة اليورو بسبب النمو الاقتصادي الضعيف
حذر البنك المركزي الأوروبي من أن توقعات النمو الضعيفة والتعريفات الجمركية الأمريكية الوشيكة على الواردات الأوروبية تهدد بعودة المخاوف بشأن استدامة الديون في منطقة اليورو.
وقال البنك في تقريره نصف السنوي عن الاستقرار المالي إن مستويات الديون المرتفعة والعجز الكبير في الميزانية، إلى جانب ضعف إمكانات النمو في الأمد البعيد وعدم اليقين السياسي تزيد من خطر إعادة إشعال الانزلاق المالي مخاوف السوق بشأن استدامة الديون السيادية.
ويعد النمو المنخفض قضية شائكة بشكل خاص بالنسبة لدول مثل فرنسا وإيطاليا والتي تعاني المالية العامة بها من ضغوط.
ومع استقرار أسعار الفائدة في السوق عند نطاق أعلى مما كانت عليه قبل جائحة كورونا، ترتفع تكاليف خدمة الديون الإجمالية ما يعني أن الحكومات إما أن ترفع الضرائب أو تجد اقتصادات في أماكن أخرى لدفع فاتورة الفائدة المتزايدة.
ونوه البنك المركزي الأوروبي إلى أن الجمع بين النمو المنخفض وأسعار الفائدة المرتفعة يعد أيضا مشكلة على مستوى الشركات، مع ارتفاع عدد الشركات المفلسة في مختلف القطاعات والبلدان وإن كان بمستويات متواضعة.
وقال لويس دي جيندوس نائب رئيس البنك في تقرير الاستقرار المالي إن آفاق الاستقرار المالي مشوبة بعدم اليقين المالي الكلي والجيوسياسي المتزايد إلى جانب عدم اليقين المتزايد بشأن السياسة التجارية.وام