الزمالك يمنح مكافأة تتويجه بكأس الكونفدرالية الإفريقية للاعب مغربي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
يرتقب أن يساهم فوز نادي الزمالك المصري بكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في تجاوز الفريق لأزمته مع الدولي المغربي خالد بوطيب، التي تسببت في إيقاف النادي عن القيد حتى سداد مستحقاته المقدرة بـ"2.4 مليون يورو".
وستذهب المكافأة المقدرة بمليوني دولار، التي سيتلقاها الزمالك المصري من الكونفدرالية الإفريقية بعد فوزه بلقب الكاف على حساب نهضة بركان، لخالد بوطيب، الذي ربح نزاعه ضد الفريق الأبيض بقرار من الفيفا والطاس.
وأكد مصدر من داخل نادي الزمالك لوسائل إعلام مصرية: "أن مكافأة كأس الاتحاد الأفريقي الكونفدرالية، ستساهم في حل أزمة خالد بوطيب لاعب الفريق السابق، وذلك من أجل إنهاء إيقاف القيد الخاص بالنادي خلال الفترة الحالية بصورة نهائية، مشيراً إلى أن النادي سيعمل على إنهاء هذا الملف نهائيا".
y
وكانت تقارير صحفية مصرية قد أكدت أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قرر معاقبة الزمالك ومنعه من القيد خلال الفترة المقبلة، وذلك بسبب شكوى المهاجم المغربي، قبل أن ترفض المحكمة الفدرالية استئناف الفريق لقرار وقف القيد.
وطالب خالد بوطيب الفريق بأداء مستحقاته المتأخرة والتي تبلغ مليون و900 ألف يورو بشكل ودي، قبل أن يقرر اللجوء إلى "فيفا"، التي قضت بأداء مستحقات الدولي المغربي بالإضافة للغرامات ليصل المبلغ إلى 2 مليون و 400 ألف يورو.
يشار إلى أنه يمنع على الزمالك دخول الميركاتو الصيفي لثلاث مناسبات إلى غاية توصل الدولي المغربي بمستحقاته كاملة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
منحة أوروبية بـ 12 مليون يورو.. هل أصبحت الزيادة السكانية أزمة في مصر؟
وافق مجلس الوزراء المصري على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاق تمويلي مع الاتحاد الأوروبي، يتضمن منحة بقيمة 12 مليون يورو، لدعم المرحلة الثانية من برنامج "دعم استراتيجية مصر الوطنية للسكان".
وتستهدف المنحة تمويل مشروعات تتعلق بتنظيم الأسرة، وتخفيض معدل النمو السكاني، وتعزيز التوعية المجتمعية بالقضايا السكانية.
الزيادة السكانية.. أزمة متجددة ومحاولات للسيطرة
تشهد مصر نموًا سكانيا سريعا، حيث يتجاوز عدد السكان حاليا 105 ملايين نسمة، بزيادة تقدر بنحو مليوني نسمة سنويًا، وتزعم الحكومة المصرية أن هذه الزيادة تمثل تحديًا كبيرًا أمام خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتؤثر بشكل مباشر على قدرة الدولة على توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والإسكان.
على مدار العقود الماضية، نفذت مصر عدة مبادرات لتنظيم الأسرة، كان أبرزها "حملة الاثنين والخميس" في التسعينيات، التي ركزت على توفير وسائل منع الحمل مجانًا في الوحدات الصحية.
كما أطلقت الحكومة خلال السنوات الأخيرة مبادرات مثل "اتنين كفاية" و"مودة"، لكنها لم تحقق التأثير المرجو في الحد من الزيادة السكانية.
تفاصيل المنحة الأوروبية
تأتي المنحة الجديدة في إطار التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في عدة ملفات تنموية، وتركز على دعم الحكومة المصرية في تنفيذ استراتيجيتها السكانية عبر تحسين خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة من خلال توفير وسائل منع الحمل، وتوسيع نطاق العيادات المتنقلة، ودعم الكوادر الطبية.
وكذلك إطلاق حملات توعية من الزيادة السكانية تستهدف تغيير بعض الموروثات الاجتماعية التي تعزز من ارتفاع معدلات الإنجاب، وتحسين نظم جمع وتحليل البيانات السكانية بما يساعد صانعي القرار في وضع سياسات أكثر دقة لمواجهة الأزمة السكانية.
بين الدعم الدولي والتحديات المحلية
رغم الدعم الدولي المتواصل لبرامج تنظيم الأسرة في مصر، إلا أن تأثير هذه المبادرات غالبًا ما يكون محدودًا بسبب عدة عوامل، من بينها:
التحديات الاقتصادية: حيث ترى بعض الأسر أن كثرة الأبناء تمثل مصدرًا إضافيًا للدخل، خاصة في المجتمعات الريفية التي تعتمد على العمل اليدوي والزراعة.
الأبعاد الثقافية والاجتماعية: حيث لا تزال بعض الفئات تنظر إلى كثرة الإنجاب باعتبارها عنصرًا من عناصر "القوة العائلية"، وهو ما يعقد جهود التوعية.
ضعف كفاءة بعض الحملات السابقة: حيث تركزت العديد من المبادرات على الجوانب الدعائية دون توفير حلول عملية مستدامة.